بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جايبتلكم روايه مره عجبتني وحبيت انكم تقرئوها
بكل فخر واعتزاز اتشرف بتنزيل اول قصه من تأليفي في منتدانا الغالي ليلاس الي سرى حبه وحب ناسه في دمي وملى روحي ووجداني..
القصه تتحدث عن الحب ولاشئ غير الحب
في قصتي وبين سطوري لامكان للاحقاد وللبغضاء .. فقط حب ينبع في كل جرة قلم
يسعدني اكثر تعرفكم على مجتمعي وعاداتي وتقاليدي ..ويسعدني اكثر ان اغمركم بفيض الحب المتاجج في احداث القصه
الحب العذري الذي لايتعدى حدود الادب والاخلاق والثقه
........
حب العائلــــــــــــــــه الكبير والذي هو الاهم والاسمى حتى من السعاده الشخصيه
..........
مشاعر متضاربه..قويه ..هموم
ولكن يبقى الحب شامخا لايتزعزع..
افرغت كل مشاعري في كتابة القصه..مستعينة بكلمات واغاني من الفن الخليجي الاصيل والذي يستحق الاستماع
اتمنى من كل قلبي ان تلاقي صداها لديكم
والقصه مكونه من 12 جزء واي استفسارات انا حاضره
وقبل كل شئ نتعرف على شخصيات القصه
ام سلطان هي الجده وام ابو خالد وابو سعود وابو عبدالعزيز وساكنه ببيت المرحوم زوجها ورافضه تتركه
عايلة سلطان (ابو خالد)
ابو خالد هو كبير العايله وعنده اخوين اصغر منه (ابو سعود وابو عبد العزيز) وهومتزوج من هند وعنده ثلاث اولاد هم
خالد وعمره 30 سنه - محمد عمره 28 سنه -ماجد وعمره 22 سنه
وعنده ثلاث بنات هن:
لمى عمرها 25 متزوجه وعندها بنت وحامل - مها وعمرها 20 سنه - مي وعمرها 19 سنه
عايلة خالد ( ابو سعود)
ابو سعود متزوج من مريم وعنده ثلاث اولاد هم
سعود وعمره 30 سنه - حمد وعمره 16 سنه - فيصل عمره 14 سنه
وماعنده الا بنت وحده هي ريم وعمرها 20 سنه
عايلة محمد (ابو عبدالعزيز)
متزوج من ساره وعنده منها ولد اسمه عبدالعزيز وعمره 25 سنه
وبنتين وحده اسمها تهاني وعمرها 18 سنه والثانيه اسمها اماني وعمرها 10 سنوات
الجزء الأول
"أنتي مانتيب صاحية"
قالت ريم وهي تضم المخدة على صدرها وتسند ظهرها للسرير"إلا أنا صاحية ونص"
قالت مها وهي تجلس مقابلها بالسرير"لا والله مانتيب صاحية، وإلا فيه وحده صاحية تسوي سواتك"
قالت ريم وهي تغمض عيونها وتتنهد بضيق "يا مها لازم اعرف راسي من رجليني،خطابي واجد وكل يوم ارفض رجل أحسن من الثاني ، وأخوك ولا على باله"
قالت مها وهي شوي وتطلع من طورها "خالد يحبك ليه تسوين كذا"
قالت ريم وهي تمسك يدين بنت عمها وصديقتها الحميمة وعيونها مدمعه" ماظنيته يحبني يا مها"
طلعت عيون مها قدام ووقفت بسرعه من غضبها من قرار بنت عمها الغبي ،قالت وهي تحاول تكبت انفعالها" كيف مايحبك والوالد والوالده كلما قالوله تزوج قال أنا ما أبي إلا ريم بنت عمي لكن عمي ماراح يزوجنيها إلا بعد الجامعه"
قالت ريم وهي تضحك بدون نفس"وأنتي الصادقه أنا عذر مناسب له حتى يبقى عزابي وماحد يبلشه"
قالت مها وهي ترفع أكمام بلوزتها "أنتي الظاهر يبيلك تسطير عشان تعقلين"
ضحكت ريم وهي تنحاش من بنت عمها المعصبه والي تبي تكفخها " لا والي يرحم والدينك كل شئ إلا التسطير"
تذكرت مها موقف صار معهم قبل ثلاث أسابيع في مزرعة العايله وجلست تضحك
رفعت ريم حاجبها وقالت " من إلي فينا الحين مو صاحي"
قالت مها وهي تحاول تمسك نفسها من الضحك "تذكرين ذاك اليوم بالمزرعه يوم ركبتي الجامح وهج بك وأنتي تصايحين هههههههههههههه"
قالت ريم وهي ترميها بالمخده وتحاول تشدها من شعرها " إيه اذكر مالك داعي ذاك اليوم لعبتي علي وقلتي انه حصان مطيع وهادي"
قالت مها " ماشاء الله عليك لو ما أنا واثقه بأنك فارسه ممتازة ماكنت سويت فيك هالمقلب لأني احبك وأخاف عليك "
قالت ريم وهي تحاول تسوي نفسها حاقده "إلا نفسك تفتكين مني اليوم قبل بكره .. عشان أبو الشباب إلي كان محتار بيني وبينك وأخر شي خطبني هههههههههههههه"
"ههههههههههههههه قلعته ذاك المعنس ،شايب ورجله والقبر ويبي العرس والله انه كفوك "
قالت ريم "خلاص حرام عليك افتكينا منه لاتحشين فيه"
قالت مها وهي تضحك " تدرين بغى خالد يفقع وجهي عشان المقلب إلي سويته فيك بالمزرعه"
قالت ريم وهي تحس بغصه لأنها تذكرت خالد " مو للدرجه ذي..،بس والله ياطاح وجهي ذيك الطيحه يوم لحقني على حصانه"
"هههههههههههههههه ماصدق خبر ، زين انه ماحاول يشيلك و ينزلك من ظهر الحصان "
حمر وجه ريم هي بغت تموت من الحياء يوم لحقها ويوم هاوشها عاد وش بيصير فيها لو حاول ينزلها والله لتنتحر.
"ياهوه الوجه راح طماطمايه "
قالت ريم وهي تمسك أذن بنت عمها " وبعدين معك اتركيني بحالي، إلا على الطاري سمعت إن احم احم مسير مع أبوه عليكم"
هنا جاء دور مها وحمر وجهها قالت وهي تبتسم " رديتي الحركه " وريم تقصد ولد خالة مها سلطان إلي يحبها من يوم ماهم صغار ومها بعد تحبه ومعروف في العايله إن مها لسلطان وسلطان لمها
"هههههههههههههههه"
"ضحكتي بلا ضروس قولي آمين"
فجأة دخلت مي الغرفه وهي معصبه ومي عمرها 19 هي أخت مها واصغر منها بسنه وعلاقتها هي وأختها وريم مره قويه لهم أخت متزوجه اسمها لمى وعمرها 25 وعندها بنت عمرها سنتين ومي آخر العنقود عندها من الإخوان خالد وهو الكبير وعمره 30 ومحمد وعمره 28 وماجد وعمره 22
ناظرت ريم ومها بعض ، وقالت ريم بصوتها الناعم الأنثوي "وش فيه الحلو ضارب بوز ونص"
ابتسمت مي وقالت بتعصيب "تخيلي من تحت"
قالت مها " من......أوه....لا...لاتكون شينة الحلايا"
قالت مي "إيه شينة الحلايا جت هي وأمها وهم تحت الحين "
وفجأة جلست تضحك ..قالت ريم "الحمد لله والشكر أنهبلت البنت"
قالت مي وهي تحاول توقف من الضحك "آه لو تشوفون لبسها ياربي هههههههههه خـ...خلاقين ههههههههههه"
ضحكن كلهن ,قالت ريم "خلاص اسكتي لايبلانا الله"
&&&&&&
قالت أم خالد لبنتها مها بضيق"مادريتي يامها توني مكلمه خالتك أم سعود وتقول أن ريم انخطبت لإبراهيم ولد خالتها والظاهر إنها موافقه وبيقولون لهم بكره"
شرقت مها بالقهوه وبعد ماعطتها أمها مويه وسمت عليها قالت لها أمها مستغربه "ماقالتلك ريم"
قالت مها وهي على وشك تبكي "إلا قالتلي البقره الغبيه بتضيع نفسها ع الفاضي"
قالت لها أمها وهي عاقده حواجبها " تكلمي شوي شوي خليني افهم كلمه من إلي تقولينه"
قالت مها بهستيريا "لازم اكلمها لازم امنعها ذي مجنونه وتسويها يمه بروح لها البيت والي يسلمك"
قالت أمها وهي متأثرة بحالة بنتها " اهدي يمه إخوانك مخيمين في البر وأبوك ماراح يرجع من برا إلا شوي باليل"
"بدق على خالتي ترسل لي السواق"
"طيب خلاص بدق أنا عليها وأنتي تجهزي عشان نروح"
طارت مها لغرفتها بسرعه وجابت عبايتها وما كلفت نفسها تغير جلابيتها إلي لابستها، وبعد نص ساعه كانت مها طالعه الدرج درجتين درجتين، لما دخلت غرفة ريم إلي لقتها مظلمه على إن الحزه العصر وهذي أحب حزه على قلب ريم وماتفوتها إلا إذا كان فيها شي.
شغلت مها النور وقالت وهي ترمي العبايه على الشماعه بلا اهتمام" ريموه"
قالت ريم وهي مازالت مخبيه راسها تحت المخده واللحاف فوقها "مها أنا موب رايقتلك "
قالت مها وهي تنهار من البكى "يعني أنا إلي رايقتلك ريم ليش توافقين تتزوجين ابراهيموه وأنتي وخالد تحبون بعض"
ريم "........"
مها "جاوبيني تكفين "
ريم "........"
قالت مها بصوت عالي وهي ترفع اللحاف عن ريم وتجلسها غصب "ريمممممممممم"
قالت ريم وهي تبكي بصوت عالي " أنا أحبه وأموت فيه بس لازم ياخذله موقف الناس بدو يتهامسون ريم ليه ترفض إلي يتقدمونها وأنتي عارفه إلي يكرهون عايلتنا وسمعتنا جالسين لنا على الوحده حتى أمي وأبوي طفشو مني وبدو يتساءلون "