smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: إرادة رجل *//رواية سعودية// بقلم<<قلب جبل>> الإثنين سبتمبر 29, 2008 4:31 am | |
| لينا تتهرب من أجابته " راكان من تزوجتك كل شي عندي تغير حتى شخصيتي أحس إنها ضعفت أول إذا اتخذت قرار ما أغيره والحين متردده وأغير قراري أكثر من ثلاث مرات ما أدري أحس بشيء غريب فيني أحس أني ضايعه ما أقد أفكر... أنا ما أعرف من أنا! " " لا أنتي للحين منتي ضعيفة يا لينا أنا متأكد إنك ما بديتي تفكرين زي كذا إلا بعد ما جينا الديرة " " وش عرفك؟ " " أول كنتي تجادلني تناقشيني وأحيانا تستفزيني بس بعد ما جينا هنا صرت تسمعين من اللي حولك كلام وتحسين إنك غريبة بسبب نظرات بعض البنات ولأنهم حطوا فكرة ما تتحملينها في رأسك ما عاد تعرفين وش الشيء اللي صح " قالت بتردد " لا مهوب كذا أنا كنت أفكر بعد ما جينا هنا...كنت أفكر فيك ....صرت بعيد عني وأقدر أفكر أي إنسان أنت ولأني عرفت أني ما أقدر أعيش من دونك ما صرت أعرف وش أسوي وخفت أنك تكون متعلق في وحده ثانيه " أبتسم راكان وقال " يعني تحبيني؟ " شافت نفس النظرة الغريبة اللي ترعدها فا هزت رأسها له وهي تغالب دموعها لأنها خايفة من اعترافها لكن ما تخيلت إن راكان يضمها له بقوة حتى إنها لقت صعوبة في تنفسها وقال يهمس في أذنها " وأنا أحبك وأموت فيك ومجنون عليك بعد " لما رجع وناظر لها عرفت أن النظرة الغريبة في بريق عينه الالكترونية ما هي غير نظرة عشق كانت تجهل رسالتها وما تفهمها بعد كذا قال لها راكان " الحين لازم تعرفين أنا ليش تزوجتك من غير ما أشوفك؟ " حبست لينا أنفاسها فأخذها راكان من يدها وقرب من عامود داخل المشتل وجلس وهو يسند ظهره عليه وجلس لينا جنبه و ذراعه حول أكتافها ومسك رأسها وريحه على كتفه وقال " خليك مرتاحة كذا وأنا بقول لك السالفة من البداية. قبل سنتين قلت لأمي وأبوي لا يتعبون نفسهم ويدرون لي على بنت لأني ما أبغى أتزوج وبصراحة كنت أكذب عليهم " قاطعته لينا " بس هم يقولون أن أمك وأبوك تعبوا منك " راكان " لا ما هو صحيح أنا أعرف أني تعبتهم وهم يشكون مني لكن ابدا ما وقفوا وهم يدورون لي بنت إلا لين قلت لهم ولأن أمي دايما تشكي مني بدوا الناس الفاضين يقول أن ابوي و أمي تركوني لأني فضحتهم المهم أنا قلت لا يخطبون لي لأن وقت الحفل اللي سوته شمس بعد ما تخرجت من الثانوي كنت جايب لها الحلى اللي طلبته ولأن باب المطبخ كان مفتوح شفتك عندها " سمع صوت شهقة ناعمة صادره من حلقها فقال " لا تقاطعيني خليني أكمل, طبعا أنا شفتك شفت ذيك البنت الريم على قولتهم ولا عاد أمرحت الليل يا رجال نام من هنا من هنا ما فيه، مر علي أسبوع وأنا ما أذكر غير أنتي يوم تذكرت كل شروطي عرفت إنها ما تسوى شيء عندك وقتها أتوقعت أنك سحرتيني " لينا تضحك من طريقته وهو يتكلم و لأنه داعب أنفها بأصبعه و كمل " تسلم لي ذا الضحكة وصاحبتها يا رب. المهم أنا أعرف طبيعة شمس وكنت أسألها عن مزح من اللي احتفلت معها؟ وهي وقتها مسويه ذكية كانت تقول لي بنت ما تعرفها بس أنا أصلا خلاص حفظت الاسم أول ما سمعتها تناديك. و عرفت من شمس أن أبوك ما يزوج أحد من برى قبيلته فضاق صدري ولأني عرفت من عبد الله مكان بيتكم ومن هو أبوك صرت أروح أصلي بنفس المسجد عشان أعرفه؟ ومن فضل الله علي أن أبو سلمان عزمني على العشاء و...." " معليه راكان ما ودي أقاطعك بس من أبو سلمان؟ " "هذا واحد رجال يعرف أبوي وأبوك المهم هو عزمني على العشاء وتقابلت مع أبوك هناك وعرفني لأنه كان يشوفني في المسجد بس مع هذا ما صار بينا أي احتكاك وهذا اللي خلاني أنقهر زيادة حسيت إن الدنيا بتضيع مني لو زوجك أبوك من غيري وبعدها كلمت أبو سلمان أني ودي في بنت أبو الوليد وقال لي نفس كلام شمس إن أبوك متعصب لقبيلته فا طلبت منه يحاول و لو يسأل أبوك بس سؤال واحد أنه لو جاه رجال مشهود له بالرجولة لكن من قبيلة ثانية يزوجه؟ والله ما قصر أبو سلمان تقهوى معه وجاني وهو يقول لي أن الرجال ما يوافق. أما لو تعرفين وش صار لي حسيت وقتها أني بجن ما دخل مخي إن في وقتنا هذا للحين فيه أباء متعصبين ومن وقتها وأنا أصلي وأدعي أن الله يرزقني بحل لمشكلتي. مر علي سنة وأنا على حالي حتى عرفت من أبو سلمان أن أبوك متوهق في دين بسبب زواجه وإن الناس تطالبه و يمكن تشتكيه وقال لي أنه يدور دينه من أحد وسألني إذا كان عندي وقتها بصراحة جت الفكرة في رأسي ولأني موظف من زمان وراتبي ضخم كان عندي فلوس مدخرها في البنك وبعضها أستثمرها, قلت لأبو سلمان يعرض على أبوك أنه يتدين مني ويسكت الناس ثم يسددني أنا بعد سنة وفعلا صار أبو سلمان واسطة بينا وجاب رجال ثاني عشان يصيرون شهود واعتمدنا الأوراق وراح أبوك بعد ما أخذ رقم جوالي وجلست سنة كاملة وأنا أحلم وخطط وكنت خايف أنه يدق علي ...." قاطعته لينا وهي ما هي مصدقة " أنت قاعد تضحك علي؟ " "إذا ما أنتي مصدقتني أدق الحين على أبو سلمان وتسمعينه بنفسك وترى ما يعرف بسالفة غيره لأني أمنته ما يقول لأبوي " " ولو أنه قال لأبوك وش بيصير؟ " " يلوي ذراعي ويكسر رقبتي ويخرب اللي أنا سويته وينهي صبر سنتين في غمضة عين و بيقول أن اللي سويته ما يسويه رجال, أنا أعرف فعلا أن اللي سويته مع أبوك ما هو رجولة بس وقتها أصلا أنا جنيت ما عاد أعرف كيف أفكر. المهم مرت السنة وأبوك ما سدد و جيت وكلمته والباقي أنتي تعرفينه " " وكنت واثق أنه بيزوجك؟ " "يعني من ناحية الفلوس لا أما من ناحية أنه يشوفني رجال عرفت أنه بيقبل فيني لأن أبو سلمان كان يسعى لي عنده حتى تأكدت بس مع هذا كنت خايف وكل ليل أتهجد حتى أخذت كلمة أبوك و قلت له أن اللي صار أبيه بينا ولا يعرف به أحد. أنا ما أدري وقتها شلون فريت السالفة ومن برى مسوي رجال وثقة وأنا كل قطعة من داخلي تنتحب والحمد لله وافق وجبت أبوي وخطبنا رسمي وهو ما يعرف بالموضوع " تنهد راكان وريح رأسه على العامود فقالت لينا " طيب أفرض إن وقتها أبوي ما وافق كنت بتروح ترفع قضيه زي ما قلت لي؟ " ضحك راكان و استغربت منه فقال " لا تذكريني أنتي يوم جيتي في المجلس بغيت أفقد أعصاب وأقوم أضمك قدام أبوك بس لحقت على عمري في اللحظة الأخيرة و فكرة أني أرفع قضية كان كله كلام فاضي بس أنا كنت أضغط على أبوك فيه ولو رفض كنت بقبل باللي معه لين تتيسر أموره " " أنت تتكلم وأنت صادق؟ " " أنا حلفت أقول لك الصدق وبعدين أنا قلت لك أني أشوفها ما هي من الرجولة أني أرفع عليه قضية وأنا اللي دينته و عارف وضعه الشيء الثاني ما راح أتحمل الألم اللي بتحسين فيه و أكون أنا السبب " " بس أنت تحملته يوم أبوي ضربني عشانك " | |
|
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: إرادة رجل *//رواية سعودية// بقلم<<قلب جبل>> الإثنين سبتمبر 29, 2008 4:32 am | |
| حنى رأسه لها وقال " كان أكبر عذابي وقتها لكني قطعت عهد أسعدك وأعوضك قد ما أقدر " "ليه ما قلت لي كل هذا من قبل كان غيرت أسلوبي معك؟ " حط يده على خدها وهو يلاعب اذنها وقال " لأني عارف أني أضيع أخر فرصه لي. أنتي من كلام شمس إذا كان لي أحكم من كلامها إنك مع طيبتك إلا إنك مندفعه وما تخلين أحد يتوطا لك على طرف واللي يجرب تأخذين حقك منه وزود وكنتِ وقتها تكرهيني ولا تعطيني وجه فلو قلت لك كرهتيني أكثر وهذا الشيء أنا ما أبغيه " لينا تفكر في كل كلمه قالها ولمست فيها الصدق وهي تشعر من كلامه بمدى حبه الكبير لها لأنه لو كان شخص ثاني كان ممكن استسلم قدام عصبية أبوها القبلية ونسى أمرها ودور له على وحدة ثانية. أما راكان فكان عنده الإرادة و العزم والحب عشان يصبر سنتين ومع هذا كان ما يثق في النتيجة ومستعد ما يأذي ابوها لو رفضته. تولد في ذهنها سؤال فضولي جديد وقالت لراكان " كيف كنت تشوفني بعد الزواج؟ " "أممم كنت تحرقين دمي أحيانا زي ملابسك اللي جهزتها بذوق بسم الله عليك عن سابق إصرار وترصد " ضحكت لينا من كلامه في حين أبستم وكمل كلامه " بس وين مهوب علي أخذتك السوق و تورطت فيك يوم سفهتيني بين الناس بس قلنا ما عليه حبيبتنا و تدلع وش بسوي بعد " لما ضحكت قال يمازحها " لا تصدقين بغيت أجن أول مرة يسفهني أحد بس بصراحه يا لينا الأسبوع اللي في الرياض كان أحسن عندي من يوم كنا في جدة ومكة وأبها " " أش معنى يعني؟ " " لأنك وقتها كنت تعانديني تناقشيني تتكلمين يعني كان فيه اتصال بينا أما في جدة ومكة ماعاد صرتي تتكلمين مع أني أشوف في عيونك أنك تضحكين علي وأسوأ شيء يوم جينا لأبها صحيح أنك ما عاد تتجاهليني لكن كنت هادية حزينة كئيبة ما كنت أصدق تجتمعين مع البنات عشان أشوفك تضحكين " لينا مع الحوار الطيف اللي بينهم هدت نفسيتها و حست بانشراح وإنها بترجع للينا القديمة لكن مع حبها لراكان, فعلقت على كلامه " يعني ما كنت حلوة؟ " راكان يمزح " تقدرين تقولين بس هاه من يوم و رايح لا عاد أسمعك تقولين راكان ولا تقولين لي أنت مثل ما تقابلنا أول مرة ما أبغى أسمع غير كلمة يا حبيبي يا عمري يا قلبي " ثم ضحك و ضحكت معه لينا وهي تحس بقلبها بيطير من صدرها لفرط سعادتها وبشكل مفاجئ أرجعت تبكي من الفرحة اللي ما قدرت تتحملها فضمها راكان وقال " ما راح أقول لك أني ما أبغى أشوف دموعك مع أني ما أحبها لكن لك الحق يا لينا تبكين أعرف أنك تعبتي معي كثير فنزلي كل أدموعك على صدري لين ترتاحين." كانت ضمة دافيه من زوجها الشخص اللي ما كانت تشترط فيه غير أنه يكون حنون لكن الآن تعرف أنه مع حنانه عاطفي و رحيم ولين ومتفهم ويحس فيها. هدت وهي تحس أنها في قمة سعادتها و تمنت لشمس اللي كانت السبب بعد الله في معرفة راكان فيها إنها تتسبب في سعادتها. قالت " راكان ...." " هاه وش قلنا حنا يا قلبي؟ " " أوكي خلاص أسفه حبيبي بس كنت بكلمك عن موضوع شمس ومحمد " " ما يحتاج تذكريني محمد ولد خالة أبوي وأخوي و شمس خالتي و موضوعهم كان يشغلني لأني كنت متعذب قبلهم و حاس فيهم ولا تتوقعين أني ما أعرف باللي تفكر فيه شمس أو أي وحده من قريباتي " لينا وهي تمسح دموعها بيدها " كيف تعرف وأنت ما تجلس معهم كثير؟ " " ما أجلس معهم بس أسأل عنهم أتفقد أمورهم وبقول لك سر ما قلته لأحد أنا أقراء في كل الكتب اللي تتعلق بلبنات نفسية طبية تربوية وهذا اللي ساعدني أفهمهن وترى على فكرة حركتك أنتي وشمس كاشفها أنا من زمان " " أي حركة؟ " "أمس لما دخلت عليكم وغيرتم السالفة فجأة " " لا تقول ..." " ما هو علي يا حلوة كل حركاتكم عارفها وبذات أنتي وشمس قولي لي السالفة كانت عني ولا عن محمد؟ " لينا بعدت عنه شوي وشد هو ذراعه حولها " أنت مو طبيعي شكلي جالسه مع خيالي كيف خمنت؟ " " مدري أحس أني صرت خبير بوجيه العاشقين " " أجل ليش ما قلت محمد وبس ليه حطيت نفسك في السالفة ؟ " " يعني خمنت و عطيت نفسي أمل بس تدرني الليلة هاذي أسعد يوم في حياتي " "يعني ما أنت متضايق مني على الأيام اللي راحت ولا أنت زعلان من اللي صار اليوم " " أبدا اللي راح ما استغربته منك وما كان إلا العشم في بنت خالد أما الزعل فالحياة لا بد يكون فيها مشاكل والمهم عندي حتى لو تخاصمنا أننا نتصالح في كل مرة زي الحين " لينا تمازحه " أجل من بكرة بدور لي على مشكلة ترفع ضغطك " رفع راكان يده لأذنه يمازحها " لا يا حبيبتي لا ، أبغى منك تعوضيني عن الأيام اللي راحت كلها, توعديني؟ " لينا بحياء أستعذبه وأستشفه من صوتها الناعم " أوعدك " " أوعدك كذا حافي قافي " ضحكت من بين دموعها "لا عاد راكان أنت كذا تحرجني " " ما عليه الليلة سماح لكن بكره يوم جديد لنا يا قلبي, أقول شكل المطر على وشك يوقف " " معناه لازم أدخل قبل ترجع الكهربا للمزرعة " وقف راكان وسندها حتى وقفت. كانت تحاول توقف عن البكاء وهي تضحك لكن اللي بداخلها أكبر من إنها تتحمله مشاعرها وطبيعتها. مسك راكان طرف أشماغة وقربه من وجهها عشان يمسح دموعها فقالت " لا راكان بتخرب شماغك ولا عاد تقدر تروح لشباب " أبتسم وهو يقول " الشباب مهوب أهم منك عندي يا روحي " مسح وجهها بلطف بالغ ما توقعت أنه يظهر من يده القوية وبعد ما جفف وجهها بالكامل ضمها لها وقرب وجهه من وجهها وأطبق شفايفه على شفايفها و قبلها قبلة حب وحنان واحترام لكن الجديد في الأمر أن لينا بادلته نفس الحب والحنان والاحترام وهي تلف رقبته بذراعه و تشم ريحه عطره تتغلغل إلى صدرها وضمته لها أكثر وهي تخاف عليه و تسأل الله في داخلها أنه يحفظه لها ويحفظ حبهم العمر كله لكن في شيء أشغلها فقالت له " راكان توعدني تسوي اللي يقدرك ربي عليه و تجمع شمس ومحمد مرة ثانية أبغى شمس تعيش معه مثل اللي أنا فيه الحين" " أوعدك يا روحي " ورجع يضمها له و يتغني في إذنها بأجمل كلماته اللي نظمها في أحلامه عنها و ما كان راكان يطيق أنه يترك لينا تبعد عنه بعد ما عرف إن إرادة كرجل و إخلاصه في حبه جمعه بالإنسانة اللي يعشقها واللي بادلته الحب نفسه و مع أنه ما فكر يبعدها عنه ولا أنتبه لشيء غيرها وهو غارق في عالمهم اللي جمعهم فيه رباط الزواج المقدس بين الورود اللي تحفهم بعطرها في مشتلهم الصغير إلا أنه لازم يرجعون للبيت لأنه لابد لعجلة الحياة أن تدور واللي تستمر في دورانها السليم متى ما وجد إرادة رجل وحب شريف ...
النهاية قلب الجبل | |
|
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: إرادة رجل *//رواية سعودية// بقلم<<قلب جبل>> الإثنين سبتمبر 29, 2008 4:33 am | |
| يلا يا حبايب قلبي انا خلصتلكم الروايه اتمنى انها تنال على اعجابكم وياريت ما تحرموني من ردودكم عليا | |
|