| غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:10 am | |
| ملج الشيخ والفرحة كانت مو واسعه المكان ، شوق كانت بهذي الليلة أميرة من أميرات القصص، طلعوا الرجال ودخل محمد البيت اتصل في شيخة:" الووو." شيخة:" هلا بالعريس هلا والله." محمد وهو يضحك:" هلا والله ، الا ماطلعوا الحريم من عندكم ؟ ترى وايد طولتوا ابي ادخل اشووف خطيبتي." شيخة:" ههههههه اشوفك مستعجل ، اركد شووي لاتستعجل على رزقك بتشوفها انتظر شوي وبدق عليك.." محمد:" ترى اذا تأخرتي بروح ارقد وخلوا واحد يروح بدالي." وهي تضحك على مزاحه:" ماتجوز حتى بهالليلة تقعد تطنز؟" محمد:" شسوي بعمري بعد، مقعديني بروحي بالصالة ، والشباب كلهم طلعوا مايبوني وياهم يقولون روح للحريم دووورك انتهى ويانا." شيخة:" واااعليه ياخوي الحين عيل اسوي لك طريج وادخلك هني." محمد:" بس تكفين اذا في حريم وايد قولي لهم يطلعون مابي زحمة خبرج انا استحي." شيخة:" ادري فيك ياخجول الخجل ينقط منك، يالله ثواني وانييك اندخلك." محمد:" زين ناطرج." سكرت التلفون وبسرعه قالت للحريم وبكل ادب أن اخوها يبي يدخل عاااد لازم ملاقيف تموا قاعدين بالغرفة اللي فيها شوق يبون يشوفون المعرس ، وطبعااا فيه ملاقيف يبون يعرفون من احلى العروس والا المعرس..!! وأصناف وأشكال من هالأوادم.. ودقايق والا محمد واقف عند الباب كان منزل راسة وحواليه خواته يصفقون وزغاااريدهم ماااليه المكان وهو يطالعهم ضحك فجأة (( والله كأنهم سبلان يتنططون من حوووالي ناقصهم بس الموز..!! )) ماشاف الاشيخة ناغزته على صوب:" شفيك شوي وتفقعها ضحكة؟" محمد:" لاابد سلامتج بس اطالع السبلان خواتج اللي يتنططون حوالي." شيخة:" استح عااد واركد، شفيك يامحمد لاتفشلنا يالله تحرك شووق تنتظرك دااخل." محمد:" يالله زين تحركنا." ودخل الحجرة وكانت مزينة أحلى زينة وأحلى سفرة كانت مفروشة قدامها وفيها من أرقى وأحلى الحلويات وهدايا المعازيم..!! فعلاً كل بنت كانت تتمنى يصير لها هالشي وأكثر..!! دخل وهو مستحي رفع راسة والا وحدة بويهه كأنها الجكـر كله وحاطها بحلجها علج وتاكله كأنها جمل يعلج. اطالعه واتبسم ، وتضحك له ذيج الضحكة اللي تشرد المجانين بالطريق..!! محمد بقلبه (( اعوذ بالله هذا وانا قدامها الحين ومالج خلاص بعد لو تدري اني مومعرس شبتسوي؟ يمممه تخوووف )) حاول وبقدر استطاعته يبعد نظره عنها، لكنها كانت تلاحقه بنظراتها بكل صوب ، غير مكان نظرة لين طاحت عيونه على شوق ، كانت واقفة وعليها غطااء أخضر مطرز بخيوط ذهبيه ومورّد بكرستال صغاار كان يهبل عليهااا ، وقف قبالها وخواته يطالعونه بنظرااات حالمة وطبعاً وياهم أم علج..!! شيخة كانت تأشر له وتقول له أرفع الغطاء وحبها على جبينها.. مافهم وقال لها:" تعالي مكاني احسن.." وفطسوا عليه من الضحك، راحت له نجود وقالت له بأذونه يالذكي ارفع الغطاء وحبها على جبينها..فشلتنا يااخي." محمد:" شدراني مومجرب من قبل." وتباعدت عنه ، ورفع هو الغطاء من على شوق ، في لحظة تخيلها سحر، وتعوذ من ابليس..!! كانت ملاك يتحرك على الأرض ، حباها على جبينها وتم يطالع فيها مومصدق انها شوق ، فعلاً ماتوقعها بهالحلااااااوة هذي شعرها كان يهبل ، طوويل وناعم ، وقعدوا على الكنبه وتم ساكت ويطالع شوق ويفكر فيها..!! وفجأة قطع حبل أفكارة إبتسامة أم علج بويهه (( لاحوول وش هالبلشة اللي انا فيها ، شجاب لجاب اطالع القمر واطالع أستغفرالله هذي شجابها هني؟ )) طالع اخته شيخة واشر لها، شيخة:" خير آمر؟" محمد وبصوت خااافت:" طلعي هذي ام علج اللي بويههي لاأحلم فيها الليلة والله كوابيس من الحين بديت أشوفها ، من جابها هني ؟" شيخة ضحكت بس حاولت تمسك نفسها أكثر:" هذي بنت جيرانا موعاقلة ماعليك منها الحين بطلعهم كلهم لاتخاف." محمد:" اول وحدة هي طلعيها لاتنسين." شيخة:" زين." وراحت لها شيخة وقالت لها تطلع بره وبكل هدوء انسحبت وهي تودع بنظراتها محمد..!! وطبعاً قبل لاتطلع شيرت عند السفرة الموجودة واصرت الاتاخذ من كل صنف قطعه..!! وماتحركت الايوم نفذوا طلبها..!! وبعدها طلعت شيخة الكل وبقت شوق ومحمد بالمجلس.. والباقي كلهم بره.. وطبعاً البنات >> حمواتها كلهم سلموا عليها وطلعواا.. محمد طالعها وقعد يتأملها من فووووووق لتحت << لأظافر ريلها،، اقصد للنعال اللي عليها!! شوق كانت منزلة راسها وودها تنشق الارض وتبلعها مستحية وأذاينها صاااروا حممممر ، لدرجة ان محمد انتبه لهم، وحس انها متوترة ومستيحة فحب يحرك الجو شوي:" الف مبروك شوق." شوق:" الله يبارك بحياتك." محمد بتوتر:"امممم بصراحة ماتوقعتج بهالجمااال كله..!" شوق زاد خجلها وارتباكها:"من قال اني وايد جميلة؟" محمد وبكل جرأة:"انتي احلى ماخلق ربي." شوق تمت منزلة راسها وموقادرة ترفع عينها بعينه.. بهاللحظة تذكرت اختها هديل وحست بحزن وألم ، محمد لاحظ التغير اللي صار فيها، وملامحها اللي تبدلت.. طالعها ورفع راسها:" شفيج؟" شوق:" ولاشي." محمد:" ممكن اعرف شفيج؟ والامايحق لي؟" ابتسمت ونزلت عيونها وقالت:" كان ودي اختي واخوي يشاركوني فرحتي بس للأسف." محمد:"شوق ممكن تبتسمين ، ابيج تتركين الحزن وتخلين الفرح دووم قدامج ، انسي كل شي يربط بالماضي ، اما اختج واخوج فراح اخلي وحدة من خواتي اتييبهم لج حفلة الخطوبة." شوق فرحت يوم سمعته يقول جذي ورفعت راسها وقالت له ومن غير شعور:" الله لايحرمني منك..!" محمد ابتسم وظل يطالعها، فعلاً هالبنت عانت الأمرين ، حس بشعور غريب بداخلة هو عطف او ودّ والاشنو مايدري..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ " ألووو." مريم:" هلا." أحمد:" السلام عليكم ، شخبارج مريم؟" مريم:"وعليكم السلام ، بخير دامك بخير." أحمد كان متوتر ومريم متوترة ، عارفة اتصاله على شنو بس ماتدري وش بتقوله... أحمد:" عسى استانستوا بالملجة؟" مريم:" اي الحمدالله وايد استانسنا." أحمد وبكل جرأة:" عقبااالج." مريم:"............!!" احمد:" مريم ماقلتي لي شردج على سؤالي؟ اعتقد عطيتج فرصة كافيه وطويلة للتفكير؟" مريم:"..............!!" احمد:" شفيج ساكته؟شكلي ازعجتج بأتصالي؟ انا آسف راح اسكر التلفون." مريم:" لاااا لحظة." احمد:"..؟؟؟...؟؟..." مريم:" ادري انت تبي تعرف ردي عليك بس مدري شقولك يااحمد انت فاجأتني بكل اللي صار لي خلال الأيام اللي راحت، ومثل ماتعرف التجربة اللي مريت فيها قاسية عليّ شوي." احمد:" عااارف والله عارف وانتي تدرين اني انتظرج على نااار وابي اعرف ردج يامريم، صدقيني تعبت من الإنتظار ليتج تحسين فيني." مريم حست انها ظالمة احمد بتركه بدون إجابه طوول هالمدة ، تخدع نفسها أو شنو هي نفسها موعارفة ، تمت ساكته دقايق لين قالت له:" احمد ممكن تعطيني بعد فرصة افكر؟" احمد تضاااايق وايد بس اصرارة على معرفة جوابها خلاه يرفض:" لاااا يامريم الفترة اللي عطيتج اياها واااايد طويلة ارجووج يامريم حسي فيني ولو شوووي." مريم:"...................." احمد وبصوت مهزوز واضح عليه الحزن:" يعني افهم من سكوتج انج رافضتني؟" مريم:" لاااا يااحمد... أنا......." احمد وبموت علشان يعرف:" انتي شنووو؟" مريم والخجل بيذبحها:" انا موافقة." احمد:" مومصدق اللي قاعد اسمعه، صدقج يامريم ارجوج لاتقولين لي حلم ، قوليها مرة ثانية وثالثه علشان اتأكد." مريم ضحكت غصباً عنها، ماتوقعت الفرحة اللي رسمتها وزرعتها بقلب احمد... أحمد:" قوووليهااا يامريم." مريم:" مواااافقة." احمد:" آآآآآآخ يامريم رديتي روحي يالغالية.. الحين بس أخليج واقولج تصبحين على خير ياحياتي." قالها وسكر التلفون ولاعطاها مجال تقول له شي ، فرحته كانت موواسعته بالمرررة بطييير من الفرح وأخيراً بيتحقق الحلم اللي كان يعيشة سنين..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:10 am | |
| دخلت سحر وكانت قبل لاتدخل معدلة من نفسها، حتى مايبين عليها شي ، واول مادخلت كان بويهها فيصل وبنظرات كلها شك وإتهام، هذا اللي كان يتخيل لسحر.. لكن الواقع كان عكس هذا. سحر:" السلام، هلا فيصل شخبارك؟" فيصل وهويطالع امه ويطالع فيها:" زفت.." سحر حست ان اخوها مقهور ومعصب لآخر درجة، قعدت مقابلة وسألته:" شفيك؟" كان فيصل طوول الوقت اللي راح ساكت وامه تحاااول تفهم وش فيه، بس موراضي يتكلم ، ظل يطالع سحر وهو يهز رجووله ، ويضغط على اصابع يده بقوة ، شكلة كان يخوف وااايد وبعد أكثر من عشر دقايق من الصمت قال:" بتزوج." كانت مفاجأة لسحر، وانتصار لأم فيصل ، آخر قرار اتخذه فيصل هو أول وآخر قرار راح يهدم فيه حياته..!!
هذي الليلة من أسعد الليالي بالنسبة لشوق ومحمد اللي حاول وبكل اصرار انه يبعد سحر عن تفكيره وفعلاً نجح بهالشي ، وكانت ليلة من اتعس الليالي بالنسبة لسحر وخوف وبالنسبة لميثة. وكانت هذي الليلة نهاية حياة نجود السعيدة..!! وفي بيت بوعمر كانت مؤامرات وخطط تنحاك، وأحلام وكوابيس تتراود خيال بوعمر..!! هديل بتعيش بداية الجحيم ويااخوانها، وهدى للحين ماادركت ان هذي عيشة راح تقضي على كل أمل للسعادة اللي تترجاها من فلوس بوعمر..!! ياترى حياتها لوين بتوصل؟ وهديل المسكينة وابوعمر اللي بدأ يلتفت لها ويطالعها بنظرات كلها دنائة؟ سحر اللي اعتدى عليها سعود وعيسى وفهد ، وش راح تكون قراراتها ومصيرها اللي جاي؟ وميثة شلون بتتصرف؟ راح تصحى من هالغشاوة وتنقذ سحر؟ والا راح اطيح هي الثانية في مصيدة جديدة؟ نجود وقرار فيصل المدمر؟ ياترى بيتراجع عن قرارة؟ والا فعلاً راح يتزوج؟ وردّ فعل الأهل؟ واحمد ومريم بيرتبطون خلاص؟ والا بصير شي ينهي هالحلم ؟ تساؤلات وتساؤلات راح تنكشف خفاياها بالأجزاء الجديدة.. | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:12 am | |
| الجزء الثاني والعشرين
دقت الباب عليها وللحين ماسمعت ردّ ، وردت دّقت مرة ثانية وثالثة لين ماسمعت صوتها.. شوق:" لحـظة.." وتوها فاتحة الباب:" ياااصبااح الشووق والورد والعرايس الحلوات، ظهر الخير شفيج شكل السهر البارحة طووول ياجميل." شوق وهي تفرك بعينها وتضحك:" دخلي لاتفضحينااا الله يهداج." دخلت وسكرت الباب وراها.. سمر:" هااا متى رقدتي البارحة؟" شوق:" والله ماتأخرت الساعه يمكن 1 دخلت الحجرة بس على مابطلت هالشعر وتسبحت وطيرت الميك آب اللي كأنه جبص على الويه صارت الساعه 2:30 قلت مابرقد وبتم انتظر الأذان وبس." سمر:" حشى اللي يشوفج تحاربين ماصارت هذي تسريحة وشوووية ميك آب." شوق:" لاوووالله هذا عندج انتي انا مومتعودة على هالسوالف ولاأحبها." سمر:" زين متى بتروحين الصالون والانسيتي الليلة الخطوبة." شوق:" مانسيت والله ، بس ترى التعب ماخذ فيني وايد وموقادرة اتحرك." سمر:" اقوول جهزي عمرج لأني خلاص جهت اغراضي ووديت الفستان السيارة علشان بنمشي." شوق:" ليش ماخليتينا بصالون واحد؟" سمر:" لاياماما خلج مميزة عنهم وبعدين خليهم يتفاجأون بشكلج شوووي لايقعدون يرزون الويه 24 ساعه." شوق:" برااايج ، يالله بجهز نفسي وبنزل." سمر:" اقوول ترى الحبيب تحت اليوم قاعد من وقت الظاهر من الفرحة ههع." وضربتها وطلعتها من الحجرة وهم يضحكون.. كان محمد فعلاً مختلف بهاليووم غير عن كل الأيام اللي راحت..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ قعدت من النوم وجسمها متكسر ويألمها ، طوول الليل كانت قاعدة مارقدت ، تفكر بالليلة اللي راحت واللي قضت على كل أمل لها بالنجاة..!! سحر حست بإنها انسانة مالها معنى بالوجود، مالها أي هدف تعيش علشانة ، حياتها انتهت من أول لحظة ملأ التكبر قلبها وعقلها..!! (( الليلة خطوبتهم..!! أرووح؟ لازم أورريهم اني انسانة أقوى منهم..!! افففففف، اخااف اخوي فيصل يسوي لي سالفة. الا تعال صج اللي بسوية فيصل؟؟ معقولة يتزوج على نجود؟ اكيد يبي ينتقم واللي بسوية علشاني، اكيد هالشي ماله تفسير ثاني ابداً. أقووم الحين وأسبح بسرعه واشوف وش صار ))
كانت أم فيصل قاعدة تحت وتفكر في بنتها وولدها..!! كل شي بحياتهم تغير ، والسبب..؟!! دخل فيصل وهو متضااايق وموقادر يتحمل الضيق اللي بصدره. لاحظت أمه هالشي وقعدت يمه.. ام فيصل:" شفيك ياوليدي متضايق؟" فيصل بقهر:" هو في شي يفرح هالأيام؟" أم فيصل:" ولاعليك ان شاءالله الأيام اللي جايه احسن من الحين." طالعها ونزل راسه (( اي ايااااام يايمه كل حياتي بتضيع مني ،، آآآآآآخ يايمه آآآآخ )) ام فيصل:" شفيك ساكت؟" فيصل:" مافيني شي." قلبها كان يقرقع وتبي تسوي اللي في بالها بأسرع وقت ممكن:" فيصل....." رفع راسه ورد عليها:" خير؟" إبتسمت وبكل خبث قالت له:" انا رحت اخطب لك." طالعها بكل ألم وصمت.. كان محتااار وموعارف ، فيصل شخصية مهزوزة وضعيفة للأسف قدرت أمه والظروف تسيطر عليه بكل سهووولة..!! ام فيصل:"ماقلت شي؟" فيصل:" شتبيني اقووول ، سوي اللي بتسوينه ، ماراح اتراجع عن قراري زواجي راح يتم مثل ماتبين." وهي اطبطب على جتفه:" عفيه عليك ياوووليدي." فيصل:" يمه بتروحون العرس؟" أم فيصل:" ماادري انت شرايك؟" فيصل:" امممممم انا اقول لاتروحون ، خلونا في البيت بكرامتنا." إبتسمت وقالت:" اللي يريحك ياوليدي وانا قلت جذي بعد."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ قعد من النوم متأخر ، من فرحته طوول الليل مارقد ، وأخيراً حلمه راح يتحقق..!! مريم حلم حياته..!! أخذ شآور سريع ونزل بسرعه تحت أول شخص شافه بوجهه كان محمد.. أحمد:" صباااح الورد للورد ياعريس." بإستغراب:" صبااح الورد ، شفيك احسك مو طبيعي." أحمد:" بالعكس أنا عمري ماكنت طبيعي مثل اليوم.." محمد:" لاااااا اكيييييييد فيه شي مغيرك." أحمد وهو يتبسم:" حزر فزر." محمد:" فوازير رمضان وانا مدري احمدووو قوول شعندك؟" أحمد:" واخيرااا يامحمد بيتحقق اللي ابيه..!!" محمد فهم وش يقصد:" لااااااااااااااااااااااا احللللللف؟ مبروووك مبرووك." أحمد:" الله يبارك فيك وعقبااااالي خخخخخخ." محمد:" متصرقع الأخ اليوم اقعد وقولي شصااار؟" أحمد:" ماصار شي بس اتصلت البارحة بعد الملجة وسألتها اذا استانسوا والا لا، وبعدين سألتها عن ردها وقالت >> وهو يقلد المسلسلات الفصحى :" نعم قبلتك زوجاً لي." محمد:" ههههههههههههههههه والله لو اعرف ازغرد جان زغردت خخخهع."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أم عبدالله:" ماتروحين يعني ماتروحين قعدي بالبيت لاكفختج هديل:" يمه ارجوووج خليني اروح هذي اختي وابي اشوووفها ، لاتحرميني منها يمه ليش انتي جذي قاسية؟" أم عبدالله:"سمعي كلامي احسن لج ولاتقعدين ترادديني فاهمه والاماتفهمين الابالطق." هديل:" طقيني سوي اللي تبينه بس خليني اروح خطوبة اختي ، مابطوول هناك برجع بسرعه ، واذا مومصدقتني تعالي ويانا هم طرشوا بطاقات لنا كلنا." وهي واصلة حدها:" لااااااااا يعني لاااا واذا موعاجبج دقي راسج بالطووف." دخلت هدى الحجرة وهي اطالع اختها بإحتقار:" انتي ليش ماتسمعين كلام أمي وتحبين تعصبينها وتضايقينها دوم؟مسكينة حتى ضغطها قام يرتفع بسبتج" هديل احتقرتها وماردت عليها ووجهت كلامها لأمها:" ارجوووج يمه لاتمنعيني." هدى:" يمه لاتسمعين كلامها وخليها تقعد بالبيت والا اقولج يمه حبسيها احسن." بعصبية طالعتها:" انتي مالج شغل فااااهمه..!!" بهاللحظة دخل بوعمر البيت وسمع صوتهم ، كانت هديل مازالت تحاااول تقنع امها بس للاسف مافيه أمل انها توافق. ركب فوق ونادى على أم عبدالله." أم عبدالله:" خير شتبي؟" أبو عمر:" وين بنتج؟" أم عبدالله من غير نفس:" هدى بحجرتي." أبوعمر:" ماأقصد هدى..!!" بإستغراب:" شتبي بهديل؟" أبوعمر:" انا سمعت صراخكم روحي ناديها." بقهر مشت عنه وراحت تناديها.. وجت له هديل وبكل حياااء وإرتباك:" خير؟" أبوعمر:" شفيكم تصارخون؟ كل هذا علشان ماتبون هديل تروح حفلة اختها؟" ام عبدالله إطالعه من طرف عينها:" عيالي وحرة فيهم." أبوعمر وبعصبيه:" لاااا ياماما سمعيني دام انا رجال هالبيت كلمتي هي اللي بتمشي من اليوم وطالع فاهمه.!!" وهو موجه كلامه لهديل:" جهزي نفسج وياعبدالله الليلة بوديكم الحفلة." هديل استانست وماعرفت شتقول وبنفس الوقت كانت خايفة واطالع امها:" بس امي...!!" ابوعمر وهو يطالع ام عبدالله:" مايحتاج اعيد كلامي مرتين." وراحت تجهز نفسها وتكشخ روحها علشان ترووح. أم عبدالله كان كل الحقد والبغض يشع بعيونها لأبوعمر:" أنت بأي حق تسوي اللي سويته؟ هذي بنتي وانا منعتها من الطلعه يعني مالك حق تدخل." ابوعمر:" شقاعدة تخربطين انتي، قلت لج انا رجال البيت والكلمة كلمتي ، وراح تمشي على الكل فاااهمه ياااعمتي..؟!" وقااام عنها ، هدى كانت بحجرة امها ماتدري باللي صار ، ماكان لها خلق تشوووفه بعد اللي سواه فيهاا.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الساعه8 بعد صلاة العشاء
أم محمد:" يالله ياعيال واحد فيكم يوديني الصالة مابي أصير آخر من يوصل لازم أكون موجودة قبل المعازيم مايوصلون." سيف:" يمه مااقدر انا اوصلج الحين بمر على نورة باخذها وبنروح نصور وبعدين بوديها الصالة خلي احمد يوصلج." أحمد:" انا بعد مااقدر لازم اروح آخذ خواتي من الصالون وأوديهم." أم محمد:" ياسلام وانا بوديني منووو السايق ومطرشينه يودي اغراض وانا اروح مشي يعني." سيف:" يمه اوصلج على عيني وراسي بس والله مااقدر." أم محمد:" والله انكم قليلن حيا اثنينكم ، يالله واحد فيكم يوصلني لاأشتكي عند أبوكم." أحمد:"هههههع اذا فيها شكووة بوصلج انا الحين وبروح بسرعه لخواتي لاياكلوني خخخخ." سيف:" خخخخخخ اقووول لاتنسى تاخذ مصاص بطريقك يالخووااف." أم محمد:" اسكت انت بس ، فيه الخير يوصلني ، يالله لاتأخروني." سيف:" افأأأأأأ اشووف طحنا من عينج." أم محمد:" منت بطايح من عيني بس طاااوعني مرة ثانية." سيف:" ان شاءالله على هالخشم." احمد:" ياااااااالله يمه لانتاخر." أم محمد:" يالله توكلنا على الله." ودقايق وهو موصل أمه الصالة وراح ياخذ خواته، كلهم مخلصين ، وبنات عمه كانوا مخلصين بعد وينتظرون اخوهم ناصر ياخذهم. خلود:" افففف متى نوصل خنقة." أحمد:" هذا انتوا يالحريم اتعدلون وتصبغون وجوهكم وبعدين تقولون خنقة، تحملووو..!!" شيخة:" اسكت واللي يرحم والديك وطالع الشارع لاتقلب فينا؟" أحمد:" بسم الله علينا ، انزين ماتبون تصورون والاشي؟" بدور:" ايييييه خالي عفيه ودنا نصور قبل لانروح." أحمد:" بل لوأدري ماتكلمت." شيخة:" محد قال لك يالله ودنا بسرعه ستوديو زين وخلنا نصور بسرعه ونروح قبل أمي لاتعصب علينا." أحمد:" توني قبل اجيكم وديتها، والظاهر للحين محد راح هناك." بدور:" يمه بتتصلين لسمر؟" شيخة:" مايحتاج قبل لانطلع متصله فيها وقالت خلصت العروس وباقي يجيهم محمد وبروحون يصورون وبعدين سمر بتيي الصالة وبتلحقها شوق ومحمد." أحمد:" من بياخذ سمر واييبها الصالة؟" شيخة:" البركة فيكم." وهو يتحرطم:" اناااا قلت." شيخة:"لاتتحرطم اذا انتوا مارحتوا لها تروح ويا الغريب؟ الا سيفوووه وينه؟ خطيبته تنتظرة بالصالون من زمان." أحمد:" بالبيت كان مدري عنه مارضى يوصل أمي الصالة علشان انه بمر على نورة." نجود:" زين احمد لاتفهي وشوف لنا استديو." وهويضحك:" ههههع تصدقون نسيت..!!"
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:13 am | |
| جهزت ونزلت بسرعه وعبدالله ينتظرون بوعمر يوصلهم.. طلع ابوعمر من المجلس بعد ماطلع من عنده صديقه." أبوعمر وهو يطالع هديل بنظرات تملأ الواحد خوووف وقشعريره، بس للاسف هديل ماانتبهت له:" جهزتوااا؟" عبدالله:" من زمان بس ننتظرك." ابوعمر:" يالله ياولد على السيارة تحركوا." أم عبدالله كانت فوق وياهدى يطالعونهم وهم طالعين الكره مااالي قلوبهم هدى:" شفتي يمه، اخذهم ولاحتى عطانا اي اعتبار وكأن مالنا وجود." أم عبدالله:" خليه يولي ، بس لازم اسيطر على البيت باللي فيه وناخذ منه كل اللي نبي، وبعدين جهنم تحرقه." هدى:" لازم يايمه لازم."
وفي السيارة ، قعد عبدالله قدام ويابوعمر وهديل قعدت ورى ،كانت مغطية وجهها واطالع بره الشارع ، من زمااان ماطلعت ولاشافت بره ، كل شي مثل ماهو ماتغير بس الناس تغيرت والقلوب تغيرت والنفوس ، الناس ماعادت مثل قبل ايدها وحده ، كلٍ همه نفسه ومصلحته.
أبوعمر كان يطالعها من المنظرة ، ويتخيلها..!! توصيله لها ماكان لله ، نيته ماكانت صااافيه ابداااا ، ابوعمر كان يبي يبدأ تخطيط للنيل منها..!!!! ويحاويل يستميلها صووبه. على الرغم من انه يدري انها مستحيل تنفذ اللي يبيه لكنه بياخذه منها بالقووه.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
خلصت العروس وسمر ، كانت ولاعرايس ألف ليلة وليلة ولافي الخيااال ، سمر وبدور سوو لها اللي مايطرأ على بال أحد ، فعلاً تصميم الفستان والميك آب والشعر خلاهااا ولاأروووع..!! كانت أجمل عرووس بالصالون ، لدرجة ان البعض منهم تملكتها الغيرة والحسد وهي اطالعهااا..!!
سمر:" لااله الاالله محمد رسول الله ، ماشاءالله عليج ياشوق ، عيني عليج باردة ، عييييييني عليج باردة وعلى قولة المصريين القمر قمر حتى لوقاعد من النوم.. بس الباقي ماعرفه خخخ." شوق والخوف والتوتر وشعورها بالارتباك بياكلووونها:" سكتي بمووت من الخوف مدري احس برهبه، موعارفة اوقف رجوولي عن الرجفه." سمر:" ههههههههههه من حقج ياقمر ، الله يعين اخوووي لين شافج والله اخاف يغمى عليه." شوق:" اقووولج عاااد الله يخليج لاتقولين هالحجي ترى قلبي بيطلع من مكانه، والفستان ثقيييييل واحس اني مابعرف امشي فيه ، وبطيح قدام الناس." سمر وهي فاطسة عليها من الضحك:" لاتضحكيني يالخبلة ، لاتخافين كلنا وياج ومحمد بكون ماسك يدج يعني لاتحاتين، واستهدي بالله واقرأي المعوذات وتوكلي على الله." شوق:" ماوصل اخوج؟" وقبل لاترد عليها رن تلفونها:" الظاهر انه وصل . >> " الووو ياعريس." محمد:" هااا جهزتوااا؟" سمر:" ايه جهزنا بس اهم الشي السيارة واااسعه ترى مابتدخل شووق صارت دبه." ضربتها وقالت:" انا دبه يالكشة." سمر:"ههههه شوف حرمتك قامت اطق ، ترى مابطلعها من الصالون." محمد ويبي يقهرها شوي:" شوي شوي عليها اهم شي ماتعورت ايدها وهي اطقج ههههههع." سمر:" مااالت اقووول يالله تعال لاتأخرنا." محمد:" يالله طلعوا هذا انا عند باب الصالون." سمر:" اوكيك ياكيك." بسرعه طلعوا ، وركبوا السيارة ، كانت سيارتهم فل رايبون>> الاحتياط واجب..!! وعشردقايق وهم عند الاستديو واقفين ، نزلت سمر وهي مغطية نفسها ، كانت واقفة تنتظر محمد ينزل بسرعه علشان يساعدها في تنزيل شوق. محمد:" انتبهي لااطيحين." شوق:" ان شاءالله." سمر:" الله لناااا.." محمد:" يالله ساعديني لارجعتج البيت." سمر:" بل شفتي كل هذا علشانج." محمد:"يالله يالله عن الحسد خخ." سمر:" انا حسودة لكن أوريك بعدين."
ودخلوا الاستديو ، سمر راحت تصور بروحها طبعاً وبعد دقايق راحت تصور وياالعروس واخوها.. أما محمد فكان بغرفة التصوير وياشوق وهي بعدها مغطيه.. رفع عنها الغطاء وتم ساااااااكت وهو يطالعها..تفاجأ بشكلها كانت جميلة بكل معنى لهالكلمة.. أما شوق فتمت ساكته ومنزلة راسها مستحية منه ، موعاارفة وش تسوي.
محمد:" ألف مبروووك الغالية." شوق:" الله يبارك بحياتك." محمد:" مدري بصراحة منربط لساني، أشكر ربي على النعمه اللي انا فيها." شوق إبتسمت له ورفعت راسها:" عساها دووم ان شاءالله." إبتسم بويهها وباسها على راسها..!! ودقايق والمصورة دخلت وقامت تصورهم."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
سحر:" بروح يعني بروح." أم فيصل:" قعدي يابنيتي شلون بتروحين واخوج قالج ماتروحين." سحر:" لاااا مايهمني برووح وش معنى عنود تروح وانالا؟" ام فيصل:" انتي ادرى ، وثانياً اختج مالها شغل باللي نسويه ، وابوج مابيمنعها من الروحة." سحر:" وابوي من متى تدخل؟ يمه برووح واللي يخليج." ودخل بهاللحظة فيصل وهو متنرفز حده:" شصااااير." أم فيصل:" وش دراني بأختك تبي تروح الحفلة." فيصل بعصبية:" لااااا مافيه تروحين ، احنا نبي نبقى في بيتنا بكرامتنا فااهمه وان طلعتي من الباب بحش ريولج فاهمه."
سحر انقهرت وراحت حجرتها تصيح، ماكانت تتوقع هالقسوة من اخوها، اتصلت بميثة لكنها ماترد عليها مرة ومرتين وخمس ونفس الشي ماترد عليها سحر (( الله يستر مدري شفيهاااا ، من ذاك اليوم وانا مدري عنها ، وهي مااتصلت بعد ، لايكون صار فيها شي؟ بتصل بعد وبشوف. )) واتصلت لها بعد مرتين واخيراااا ردت عليها.. ميثة وبصوت مبحوح:" ألووو." سحر بقلق:" الوو السلام، وووينج؟" ميثة:" بالبيت." سحر:" شفيج ؟ صوتج موطبيعي." ميثة:" مافيني شي نايمة." سحر:" لاانتي موطبيعية. ابيج اتين البيت." ميثة:" والله تعباانة مااقدر." سحر:" ميثووو تعالي ابي اعرف شفيج." ميثة:" بحاول." سحر:" لاماتحاولين ، اتيين يعني اتيين." ميثة:" انزين." وبعد ثلث ساعه بالكثير كانت ميثة قاعدة عندها بالحجرة ، شكلها كان غيير غيييير كلش ، من غير ميك آب طالعه ولأول مرة بحياتها ، السواد تحت عينها كان واضح والتعب والإرهاق باين عليها.. سحر بإستغراب وإستنكار:" وينج فيه مختفيه من ذاك اليوم وانتي مابينتي وليش شكلج جذيه صاير؟" ميثة بكل أسى:" مافيني شي ياسحر مافيني شي." سحر طالعتها بنظرات كلها إستفهام واستغراب:" مايصير فيج شي مغيرج اقووولج تحجي." ميثة اطالعها وموعارفة وش تقول لها (( آآآخ ياسحر وش تبين اقول لج ؟ تبين اقول اني اللي ورطتج بهالمصيبة وورطت عمري معاج؟ تبين اقول لج ان عبدالعزيز أخذ اغلى ماعندي وصورني وباعني بأرخص الأثمان؟ وش تبين أقوول ياسحر ، اني سبب كل شي احنا فيه؟ آآآخ آآآآآآخ وش تبين أخبرج؟ اني مريضة بمرض ماله علاج.. وان حياتي بتنتهي بأي لحظة؟ وان عبدالعزيز دمرني ودمر حياته من اللحظة اللي ارتكبت الإثم فيها وياه..!! آآآآخ ياراسي بينفجر )) سحر:" شفيج؟ ساكته وسرحاانه؟" ميثة:" مافيني شي تعبانة شوي، واحس جسمي متكسر." سحر:" ميثة انتي شفتي عبدالعزيز؟" من سمعت سؤالها طاحت الدمعه من عينها، ماقدرت تستحمل اكثر سحر بإستغراب وحنيه:" ليش الدموع؟" ميثة:" ولاشي بمشي الحين تأخرت وايد." سحر:" عبدالعزيز سوى فيج شي؟ لايكون مسوي اللي النذل سواه فيني؟" طالعتها وضحكت بسخرية:" هههههههه ههههههههه." حست سحر انها ضايعه موفاهمه شي من اللي صاير قدامها، قعدت قبال ميثة وسألتها:" انتي اكيد شفتيه وصار بينكم شي؟ قولي لي يمكن اساعدج." ميثة (( تساعديني؟ انتي قادرة تخلصين عمرج علشان تساعديني؟ آآآآخ ياسحر بنفجر بنفجر )) سحر:" وبعدين معاج يالسة اكلم روحي؟ قولي لي وش اللي صادج حيرتيني ياميثة." ميثة (( مدري ادري اقول لها يمكن تقدر تخلص عمرها من البلوة اللي هي فيها )) رفعت راسها وطالعتها وبكل خوف وتردد:" سحر أبي اقول لج شي بس اخاف تكرهيني." خافت سحر وقربت أكثر منها:" ليش أكرهج؟ انتي وش مسوية.." ميثة:" عبدالعزيز وفهد." سحر:" شفيهم؟" ميثة:" انا صديقتج من ايام الثانوية، دوم كنت احسدج على اللي انتي فيه؟ موقصدي لفلوس لااا، الناس اللي حولج ، بنات خالتج اهلج كلهم..!! سوالفج عنهم ومحمد؟ وحبج له.. كنت اتمنى اكون بمكانج دائماً ، بس فيه شي كان يقهرني فيج ويبط جبدي ، غرورج وكبريائج وتعجرفج الزايد. كنتي تحسبين نفسج اجمل الجميلات، مع انه فيه احلى منج مليون مرة. تمنيت احطم غرورج واكسر نفسج اللي شايفتها علينا. طريقتج بالمعاملة وإحتقار البنات وعصبيتج علينا ، وتكبرج وتسلطج كله زاد حب الانتقام منج. بعدها فترة دخلنا الجامعه وتعرفت على عبدالعزيز وانتي اكيد تعرفين هالشي ، لكن اللي ماتعرفينه ، اني كنت اسولف له ولفهد عنج وعن تصرفاتج اللي محد يطيقها..!! بس كنت اتحملها لأني كنت مصممه على اللي في بالي ، وهو اني احطم غرورج. و..................." سكتت ماقدرت تواصل كانت خايفه من سحر ، ومن ردت فعلها. سحر:"شفيج سكتي كملي ، كملي كلااامج." ميثة:" وطبعاً كان خاطرهم يشوفون هالبنت اللي اتكلم عنها، واتفقت وياهم اني اعرفج على فهد ونتعاون في تدميرج وكانت اسهل طريقة الدخول لقلبج عن طريق الحب وفعلاً نجحت الخطة." سحر حست كلامها مثل السهام تنغرس بجسدها، آخر شي كانت تتوقعه من أقرب صديقة لها. صدمتها بكل حرف وكل كلمة قالتها.. دموعها كانت واقفة على محجر عينها. سحر وبكل قهر وحرّة وحسرة:" لييييييش دمرتي حيااتي؟ ليييش؟ كل هذا علشان الغرور اللي تقولين عنه؟ دمرتي حياتي وقضيتي على كل أمل لي بالحياة..!! وانا اللي اعتبرتج صديقتي ومثل اختي وأمنتج على اسراري وحياتي تخونيني ياميثة تخووونيني ، تخوووونيني..؟" ميثة ودموعها تسيل وموقادرة توقفها:" احلف لج اني ماادري باللي اتفقوا عليه ، كل اللي اتفقته وياهم انه يكسر غرورج وبس ، مدري عن الصور ولاادري عن الفيديو ياسحر والله العظيم مدري مدري."
سحر:"لااا انتي تدرين بكل شي، مااعتقد انهم تصرفوا من نفسهم ، انتي دمرتي حياتي واقنعتيني بأشياء ماكانت في بالي انتي شيطان انتي شيطان ياميثة شيييييطان..!!" ميثة بكل حسرة وندم:" والله العظيم مدري عنهم ، تصرفوا من نفسهم ولو أدري انهم بسون هالشي ماتعرفت عليهم ولاخليتج اتعرفين عليه." سحر كانت مقهووورة وموقادرة تتحمل السهام اللي تتوجه بقلبها، طالعت ميثة وصفعتها على ويهها:" ياحقييييييييييييرة طلعي بره طلللعي." ميثة وهي تترجاها بإنكسار :"ارجوووج لاتطرديني ،انا استاااهل اللي تقولينه عني ، واستاهل كل كلمة بتقولينها عني ، لكن صدقيني مدري بخططهم ولاقراراتهم ، وحتى انا ياسحر صورني وباعني بأرخص الأثمان ، آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ ياسحر آآآآآآآآخ ياليته سوه بس هالشي واكتفى." طالعتها بإستغراب:" شقصدج؟" ميثة بألم وقهر:" تسأليني وش أقصد....!!" وسكتت شوي لأنها غصت بدمووعها والألم اللي بصدرها..!! وبعد شوي رفعت راسها وقالت:" اللي اقصده اني راح امووت ياسحر أمووووت." سحر وبعدها موفاهمه شتقصد:" ميثة وضحي اكثر لاتجننيني كفاااية اللي انا فيه..!" ميثة:" فيني الايدز ،، الإيدز ،، الإييييدز ." وانفجرت بالصياااح ماكانت قادرة تتحمل اكثر من اللي فيها..
سحر حست بصدمة قوية هزتها، ماقدرت تتحمل الكلام اللي قاعدة تسمعه ، من صدمة لثانية ومن بلوة الأقوى..!! كل شي قاعد يدمر حلوها.. طالعت ميثة اللي غارقة بدموعها وبالألم اللي يقطع قلبها. سحر نزلت دموعها وهي تردد :" الإيدز ياميثة؟ الإيدززززز..؟!"
بلحظة حست بعطف اتجاهها، وبغيظ ملأ قلبها أكثر اتجاه عبدالعزيز وفهد ، قعدت يمها وحضنتها، رغم كل اللي قالتها لها حضنتها. ميثة:" صدقيني ياسحر مدري عنهم ، ارجووج لاتتركيني ، ولاتكرهيني ياسحر ارجوووج." سحر:"اششششش، مصدقتج ياميثة مصدقتج ، وماراح اتخلى عنج.." ميثة:" بمووووووووووت ياسحر بموووت..!!" سحر:" لاتقولين جذي ، لازم نلقى حل ، لاززم..!!"
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:15 am | |
| خطوبة محمد كانت من أروووووع الحفلااات الكل كان يتكلم عنها، مرّ أسبوع على خطوبتهم وهم عايشين بسعاااادة. وهالأسبووع كان أسبوع سعاادة بالنسبة لعيال بومحمد ، لأنه بنفس الاسبوع تقدم أحمد لمريم ووافقوا على بعض. وطبعاً كانت سعادة أحمد لاتووصف.. ومرّ الأسبوع الثاني من خطوبة محمد بالتجهيز لخطوبة أحمد وطبعاااا عيووون الناس ماتهرول عبث..!! << مايركب المثل..!! مرّ الأسبوع بسلام وسعادة صارت خطوبة أحمد وألتم شمل الحبايب من جديد ، الكل كان مومتوقع هالمفاجآت الحلوة تصير ورى بعض خطوبة أخوان ثلاثة بنفس الوقت..!! خلال هالأيام تعرف فيها محمد وشوق على بعض أكثر وأكثر فعلاً كانت جوهرة بالنسبة له ولقاها..!! حتى شوق كانت مرتاااحة لمحمد ولطيبته وأخلاقه وكل يوم بصلاتها تحمد ربها وتشكره على النعمه والحب اللي هي فيها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخل الصالة والسعادة شاقة حلقه... أم محمد:" هلاااا والله بالمعرس الجديد، شفيك شاااق الحلج.." أحمد:" مافيني شي بس اتفقنا نعرس بعد شهر." نطت سمر:" وووول مداكم شهر من خطوبتكم بهالسرعه؟" أحمد:" مدام كل شي جاهز ليش نتأخر بالزواج البيت وموجود ومأثث وكل شي ليش بعد نماطل." أم محمد:" خله يعرس ويستقر دامهم متفقين وعاجبهم لاتقعدون تحنون فوق روسهم." سمر:" انا مالي خص سوو اللي تبون تسوونه." أم محمد:" احمد جان سألت اخوانك اذا بعرسون وياك والا بعدهم." أحمد:" سألتهم سيف ومحمد يقولون موافقين وخلنا نعرس مرة وحدة أحسن وأوفر." سمر:" لكن شلون بتدخلون الفندق مرة وحده؟ مايصير؟" أحمد:" بلاخبااال انتي بعد ، قررنا ان احنا مانسوي عرس كبير ، كفاية الخطوبة ومريم ونورة وشوق متفقات أنهم يلبسون فساتين العرس ونصور ونسافر باليوم الثاني وبس." سمر:" لييييييييييييييييييش نبي نستانس." أم محمد:" اي والله يااحمد ، انا بياكلوني حريم الفريج ، ماعزمتونا وماقلتولنا." أحمد:" يمه ماعليج منهم، اي اهم راحتنا والا راحتهم ، ترى الناس لو وش تسوين لهم مايملي عيونهم ، وثانياً مانبي مصاريف وايده نخليها لنا احسن." سمر:" اشوووفك صاير اقتصادي يالأخو." أحمد:" لااقتصادي ولاشي والا لو نبي سوينا لكل واحد فينا عرس بس احس ماله داعي ومدام كلنا متفقين على هالشي خلاص ليش المصاريف." أم محمد:" والله مدري ياوليدي مانبي نضغط عليكم سوو اللي تبونه." وقبل لايرد عليها دخلت نجود وهي تصيح مفززووعة:" يممممممممممممه...!!" ومامداها وصلت عند اخوها أحمد واغمى عليها...!! صوتها وصل لكل شخص بالبيت ، وطلع كل واحد يشوف شصاااير... أحمد:" تباااعدووا خلوني أرفعهااا." كانت أم محمد تصيح وهي اطالع بنتها مغمى عليها موعارفين شفيها..!! نزل محمد بسرعه من فوق وعلامات الاستفهام مرسومة على وجهه.. محمد:" شصاااااااير؟" أحمد:" والله مدري فجأة دخلت علينا وهي تصيح وقبل لاتقعد أغمى عليها." سمر كانت قاعدة يمها وخلود اللي نزلت ركييييض لأختها.. أما شوق فلبست شيلتها ونزلت تحت.. أحمد:" روحي جيبي ماي بسرعه خلوووود تحركي." خلود:" ثووواني." محمد:" اكيييد صاير شي مستحيل نجود تطلع بهالصورة من بيتهم الافيه شي جااااايد." أحمد:" تتوقع..؟" محمد:" الامتأكد انه فيصل وخالتي." أم محمد ودموعها على خدها:" ودوها المستشفى انا خايفة عليها ياعيااالي." محمد:" لاتخافين يمه اكيد بس مغمى عليها وبتقعد بعد شوي أهم شي تريحونها وبس تقعد بنعرف شفيها." وظلوا كلهم حولها قاعدين يسولفون في اللي صار واحتمالاتهم وآرئهم اللي ماوصلتهم الى شي. وبعد ربع ساعه او اكثر شوي فتحت عينها.. كانت حتى وهي مغمى عليها تصيح..!! أم محمد:" الحمدالله على سلامتج بنيتي." طالعوها كلهم وبصوت واحد:" الحمدالله على سلامتج." طالعتهم وانفجرت بالصيااااح مرة ثانية، حالها كان يكسر الخاطر ويعور القلب ، والمشكلة انهم كل ماسألوها شفيج تقعد تصيح..!! وبعد ماحس محمد انها هدأت شوي ، سألها:" أتمنى تقولين لنا شصاير؟" نجود وبصوت مبحوح ومليان حزن وألم:" فيصل." احمد ومحمد طالعوا بعضهم وكأن كل واحد فيهم يأكد للثاني اللي كانوا يفكرون فيه.. محمد:" شفيه فيصل؟" غمضت عيونها وتنهدت تنهيدة حسوا فيها وبوجعها، وبعد مافتحت عيونها قالت:" بيتزوج باجر..!" الكل حس بصدمة وإستنكار للي قاعدة تقوله نجود، معقولة فيصل يتزوج؟؟ ام محمد ماقدرت تتحمل الكلام اللي قاعدة تسمعه قامت بسرعه وهي تصيح.. ولحقتها شوق علشان تشوفها وتحاول تهديها..!! محمد ويحاول يمسك نفسه:" متى قالج هالخبر؟" نجود:" اليوم بعد صلاة العصر قال لي انه بيتزوج." أحمد:" يعني هو مخطط من زمان وبنفذ خلاص اللي في باله." محمد كان معصب وايد قام عنهم بدون مايتكلم ولاكلمة ، احمد حس ان اخوه بسوي شي بس شنو ماااااايدري..!! طلع محمد وصفق وراه الباب بقوووه هزت أركان البيت، أما نجود فكانت مازالت مدده على الكنبة وحولها خواتها يواسونها بنظراتهم ودموعهم. أما احمد فطلع بعد مازاد قهره وهو يطالع اخته تصيح.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ هدى كانت طالعه بره البيت وأخوها عبود وأمها والوحيدة اللي كانت بالبيت هديل اللي مالها اي خلق انها تطلع ، وخصوصاً ان اختها زاد كرهها لها بعد ماتحداهم بوعمر ووداها هي واخوها خطوبة اختها شوق. الخدامة كانت بره بالحوش تنظف وتغسل ، وهديل تقرأ بكتبها اللي اشترتهم من المكتبه ، لأنها قررت مااتضيع وقتها أبداً بأشياء غير مفيدة. أما ابوعمر فكان طالع واريح بيته الأولي ، وبين ما هديل قاعدة تقرأ رجع بوعمر البيت ودخل من غير ماتحس فيه الخدامة وهديل ، وتسلل لفوق بدون مايصدر اي صوووت اوحس. ووصل الطابق الثاني وعلى أطراف اصابعه مشى لين وصل لباب غرفة هديل اللي كان بابها مفتوح شوي ، والمسكينة كانت قاعدة من غير شيلة وتي شيرت قصير لأنها متأكدة أن زوج أختها ماراح يرجع اليوم لأنه بيرقد في بيت زوجته الأولى. دخل غرفتها وهي سرحااااانة بكتابها اللي تقرأ فيه ، وفجأة ومن غير سابق أنذار مسك جتفها، وحاول يبوسها بخدهااا لكن صدمتها وفزعها خلاها تفر منه من غير ماتشعر..!! وبصوت كله خووف ورعب:" اطلع بره يالحقييير اااااطلع بره." غطت نفسها في برده كانت على السرير ، كانت خايفه وقلبها يدق بقووة ، حست ان روحها بتطلع لوقرب منها مرة ثانية.. كان ابوعمر بكامل وعيه ، ومخطط لهاللحظة هذي ، طالعها بإبتسامة كلها شراسه ونذاله:" لاتخااافين بس انتي قربي صوبي ، تعاااالي يا........" وقبل لايكمل ماشاف الا الكتاب فووووق راسه ، ألمته ضربتها لكنه قام يضحك.. ابوعمر:" اطقيني؟ عااادي لكن اللي ابيه بسووويه رضيتي والا لا." وقرب صوووبها وهي تصيح وتصااارخ:" الله يلعنك ، اطلع بره اطلع بره يالنذل ، ان لمستني راح اقتل نفسي." ابوعمر:" صارختي والاماصارختي ، محد بالبيت والخدامة بره الحوش ومستحيل تسمع صراخج ، وقتل ماراح تقدرين تقتلين نفسج. أحسن لج تستسلمين لي ، انتي غير عن اختج انتي احلى ، اييييه احلى ، انا ويني عنج قبل لاآخذ اختج؟ لكن مايضر أقدر آخذ اللي ابيه منج غصب." هديل ودموووعها مغرقتها:" نجوووم السماء اقرب لك فاااهم." ابوعمر وكل شوي يقرب منها أكثر وأكثر:" احب البنت العنيييييدة." هديل:" لاتحلللم وايد ، ااااطلع برررره احسن لك." وقبل لايحاول يقرب منها ويمسكها سمع صوت عبدالله بره ، طالعها وقال:" هالمره طفتي فيها لكن مرة ثانية ماراح اخليج ابداااا ياحلوووة." وطلع بره الحجرة وظلت هديل واقفة مكانها ترتجف ، قعدت بالأرض وتمت تصيح وتندب هالحظ العاثر اللي رماها هالرمية..!! قفلت باب غرفتها ورمت بنفسها على السرير تصيح ، حست انها بجحيم زوج اختها ومستحيل انها تطلع منه. ركب عبدالله بسرعه فوق كان مستانس بالأغراض اللي اشتروهم له ، لأول مرة بحياته يطلع السوق ويقعد يشتري له كل هالاغراض.. هدى تفاجأت بأبوعمر وهو قاعد بغرفتهم:" انت هني؟" من غير نفس رد عليها:" وين تبين اروح يعني؟" هدى:" لاموقصدي بس انت قايل انك الليلة بتنام في بيت مرتك الأولى." بوعمر:" افففف غيرت رااايي زييييين فيها شي والا عندج مانع؟ وبعدين انا ابي تسوين لي عشا بعزم واحد من الربع." هدى:" وانت كل يوم وهذي سالفتك عزايم بعزايم." بعصبية رد عليها:" اذا دفعتي شي من جيسج تحجي بعدين فاهمه." هدى طالعته بإحتقار فصخت عباتها وطلعت بره (( وش اللي جاب هالبلوة ، والله ماخربه غير ربعه اللي يماشيهم ، ولاهو من زينه يعني ، لكن اذا ماخليتك على بساط الفقر ماكون هدى ))
دق عبدالله باب غرفة أخته بس ماردت عليه ، كانت تصيح وخايفه تفتح الباب ، بس يوم انها سمعت صوت عبدالله يناديها، قامت مسحت دموعها وحاولت تبين طبيعيه ، فتحت له الباب وبإبتسامة مليااانة ألم :" هلا عبووود." عبدالله بس طالعها تلاشت الفرحة من عينه وحلجه ، تلاشت يوم شاف الحزن بعيونها والألم بإبتسامتها ، عبدالله كان يعرفها زين ، يعرف اخته اذا تضايقت واذا زعلت من شي ، حياتهم خلته يعرفهاااا زين مازين . طاحت الاجياااس من ايده ودخل وهويطالعها بإستفهاااااام.. إبتسمت له مرة ثانية وقالت:" لااطالعني جذي مافيني شي حبيبي صدقني." عبود:" اصدقج؟ والا اصدق ملامحج وشكلج؟والاعيونج اللي صايرة مثل الجمر؟" تحاول تخفي الألم والخوف اللي في قلبها:" شفيك تخربط بس تعبااانه شوي وتذكرت شوق ، هذا كل اللي فيني." عبود وهو قايم:" مع اني مااعتقد هذا اللي فيج ، بس بصدقج انا كنت جاي اراويج الاغراض اللي اشتريتها لي ولاتخافين مانسيتج ، طلع لها كتب جديدة ، وبرواز صورة من إختياااارة حلوووو. اخذت منه الأغراض وحضنته، قعدت تصيح وهي تضغط عليها ، وكل ماتذكرت شكل بوعمر وهويحاول يعتدي عليها زادت بالصياح ، باعدها عبدالله وهو مستغرب رفع راسها وسألها:" انتي موطبيعية ، فيج شي ، وانا متأكد." هديل:" ولايهمك حبيبي مافيني شي ، كل اللي فيني تعب وبس." حس عبدالله ان مافيه أي امل او فايدة بأن يعرف شفيها، حاول يبتسم لكنه فشل ، اخذ أغراضة وراح غرفته ، حست هديل بألم وهي تشوف أخوها حزين ومكسور خاطرة ، ماكانت تقدر تقوله بالشي اللي صار لأنه ماراح يقدر يسوي شي ويمكن يتهمونها بأنها هي اللي تتبلى عليه موالعكس..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:16 am | |
| محمد مازال يدور بالسيارة في الشوارع ويفكر بأخته واللي يصير فيها (( آآآخ يالحقير ، هذي سواتك ويااختي بعد هالعمر وعلشان شنوو يافيصل ، علشان اختك اللي تخلت عني ؟ ورمت بخديعتها عليكم..؟ كل هذا علشان اني تزوجت؟ واخذت انسانه تحترمني وتقدرني بكل ظروفي؟ لكن انا لك يافيصل انا لك ))
كان معصب وموقادر يتحمل أكثر وبعد تفكير ، غير اتجاه السيارة ورجع ، لكنه مارجع للبيت.. وبعد ماوصل نزل من السيارة والشرار يطاير من عيونه ، دق باب الجرس وتم ينتظر بره ، وبعد دقايق انفتح الباب كانت مفاجأة لفيصل:" محمـــد..!!!!" محمد ماقدر يمسك نفسه وضرب فيصل على ويهه وطيحه بالأرض ، وقبل لايمشي قال له:" هذي مني لك علشان اللي سويته بأختي يالنذل ، واحذرك يافيصل من اللي باسويه فيك." فيصل قام وهو حاط يده على خده:" الا انت يامحمد ماااالك خص فيني ، انت آخر واحد المفروض اتكلم ، ويالله اطلع بره بيتي وزواجي راح يتم غصباً عليكم ." وسكر باب البيت بوجه محمد اللي اشتعلت فيه نيران الحقد والكراهيه..
ركب سيارته وبسررررعة رجع للبيت ، بالطريج اكثر من مرة كان راح يسوي حادث لولا الله ولطفه. دخل البيت وهو معصب وواصل حده ، كان ابومحمد قاعد بالصالة ويفكر بالمشكلة اللي طاحت فيها بنته.. أبومحمد:" وين كنت؟" بقهر وعصبيه:" موبمكان." الكل كان قاعد وينتظر رجعته لأنه تأخر وااايد ، وكان مسكر تلفونه لأنه شوق واحمد حاولوا يتصلون فيه أكثر من مرة بس مافيه رد.. ابومحمد:" محمد لما اكلمك جاوبني عدل وين كنت؟" محمد:" عند فيصل." نجود طالعته وكأنها تنتظر منه يقول انه ماراح يتزوج عليها ولاراح يسوي اللي في باله..لكن كلمات محمد خيبت أملها وكسرت الفرحة بقلبها.. أبومحمد:" عند فيصل؟ وش كنت تسوي هناك؟" محمد:" ضربته وهددته." شوق كانت خايفه عليه من التهور والتسرع ، كانت اطالعه بخووف.. ابومحمد:" شلون تروح وتضربه ترى القانون ماراح يوقف بصفنا لوصار فيه شي ، والأكيد بنطلع احنا الغلطانين ." محمد:" استفزني بصراحة ماقدرت اتحمل اللي سواه في نجود ، يعني انت راضي باللي يصير فيها؟" ابومحمد:" انا موراضي بس انت غلطت والمفروض ماتتصرف من غير شوري فاهم." محمد هزّ راسه وقال:" ان شاءالله ، بس حبيت اخبركم انه راح يسوي اللي في باله غصباً علينا." نجود حست بحرقه بقلبها وهي تسمع كلام محمد، صح انها بيوم من الايام طرحت عليه هالفكره بس ماكانت تتوقع انه يسوي هالشي وبهالظروف هذي..! ماتحملت تسمع اكثر وقامت غرفتها اللي تركتها من سنين ، رجعت لهاااا..!! دخلت وسكرت وراها الباب ، تسندت على الباب وتنهدت تنهيدة عميييييييقة.. حست بوجع بصدرها وقلبهااا نزلت دموعها على خدها مثل السيل ، قعدت على الارض وتمت تصيح (( آآآآآخ يافيصل آآخ ، هذا آخر شي كنت اتوقعه انك تسويه ، تتزوج علشان تنتقم؟ تنتقم يافيصل؟ وانا شسويت لك علشان تجازيني بهالطريقة؟ لاااا يافيصل ارجوووك لاتتزوج وتتركني لاتتركني )) ألم كبير كان يحتوي قلب نجود الصغير ، حست بإن حياتها انتهت بعد قرار فيصل الظالم.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ كان ابوه قاعد بالصالة ينتظرة..لما نزل من غرفته وقفه.. أبوفيصل:" فييييصل." فيصل:" خير يبه؟" ابوفيصل:" تعال ابيك بكلمة." فيصل وكان عارف وش الكلمة:" مايحتاج يبه لاتحاول تثنيني عن اللي براسي قرار وبنفذه خلاص." ابوفيصل:" وبنت خالتك بتتركها؟ بتعرس عليها بعد هالسنين؟" بهاللحظة دخلت أمه وأخته العنود جايين من بيت جيرانهم .. ام فيصل وهي اطالع زوجها وبصوت عالي:" وليييييييش مايعرس؟ ولدي من حقه ياخذ اللي يبي وبعدين هي مااتييب عيال وابتلش فيها طول هالسنين والحين جه الوقت اللي يعوض فيه عن الوقت اللي ضااااع من غير فايدة." العنود:" يمممه حرام عليج." صرخت عليها:" وانتي جب ولاكلمة وروحي حجرتج." انقهرت وراحت حجرتها ، وخاطرتها توقفهم عند حدهم لكن هي وش بيدها..!! ابوفيصل ولأول مرة يرتفع صوته:" انتي اللي بس، اللي تقولين عنها مااتييب عيال بنت اختج يعني من دمج ولحمج مو وحدة غريبة ولاهي من الشارع تقولين عنها جذي ، وانت يافيصل مافكرت بزوجتك؟ مافكرت بمشاعرها؟ تتزوج علشان شنو يافيصل؟ هذا انا اقولك ماتتزوج يعني ماتتزوج." فيصل حس نفسه في دوووامة ، من وين طلع له ابوه الحين؟ وشلون يرضي امه وابوه بالوقت نفسه..!! ام فيصل بصراخ:" لالااااااا موعلى كيفك ، ولدي بيتزوج باااجر واحنا حددنا كل شي وش تبي الناس تقول عنا نلعب ابناتهم؟" ابوفيصل:" وبنت اختج موسويتيها لعبه بيدج؟ مادمرتي حياتهم؟ كفاايه تحكم بحياتهم خليهم يعيشون مثل مايبون." ام فيصل:" القرار ماهو لك ، القرار لفيصل واذا هو راضي وموافق انت مالك حق تمنعه والشرع بصووبه." فيصل ولأول مرة يتكلم بعد هالهواش والصراخ:" آسف يبه انا قراري ماراح اتراجع عنه ابدااا ، انا خطبت البنت والملجة باجر وانتهى الموضوع عن اذنكم." ام فيصل بعد كلام ولدها حست بالنصر، لكن صوت ابوفيصل خلى الخوف يدخل قلوبهم:" اذا تزوجت لاأنت ولدي ولاأعرفك والبيت يتعذرك من هاللحظة هذي." وقف فيصل لحظة عند الباب وكمل طريقه وطلع ، الانتقام كان الشغل الوحيد اللي شاغل باله وفكره ، أما ابوه فأمره بالنسبة له مقدور ،هذا كان تفكيره..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ طلعت شمس هاليوم بكل كآبة وحزن وألم ، قلوبهم كلها كانت مشغولة وتتألم.. دخلت شيخة البيت وهي مومصدقة اللي سمعته من أمها ، سلمت عليهم وقعدت تستفسر.. شيخة:" انتوا من صدقكم اللي تقولونه؟ فيصل يتزوج؟" ام محمد:" هذا اللي صار يابنيتي شفتي المصيبة اللي احنا فيها." شيخة:" وين نجود؟" سمر:" فوق مانزلت ، دقيت عليها الباب قالت لي لااحد يزعجني خلوني بروحي." شيخة:" المسكينة والله فاجأتوني." خلود:" والله صرت اكرهه مااحبه ، حتى لوهو ولد خالتي." شيخة:"عيب وش هالحجي." خلود:" اوووه كل شي عيب عيب ، موغلط اني اقول مشاعري، وبعدين هو يعني كلش يراعي شعور اختي؟" كل وحدة فيهم ظلت اطالعها ، لأن فعلاً فيصل مااحترم شعور اختهم وخصوصاً ان اللي يسويه انتقام مو رغبه بالزواج بس..!! سمر:" من زمان وخلود تكره عيال خالتي عدا العنود." أم محمد:" وش هالحجي ، هذا وقته والله انكم فاضيات ، وبعدين ليش تتكلمون عن عيال خالتكم جذي موعيب عليكم." سمر:" انا ماقلت شي." خلود:" الواحد يعني مايقول رايه؟ يمه تبين الصج اختي افتكت من العيشة اللي هي فيها، والعنود كانت تقول لي ان خالتي ماتعامل اختي زين بس انا سكت وماقلت لكم بعدين اسوي لها مشاكل بس جه الوقت اللي اقول كل شي ، خالتي كانت تخطط لزواج فيصل انتقام منا لزواج محمد من شوق، ويوم صار فعلاً راحت خطبت له ، وفيصل أيدها ولاقال شي ، اصلاً هو من متى كان له راي عند خالتي ، هي اللي تمشيه على كيفها." حسوووا بصدمه من كلامها خلود شلون تتكلم بهالطريقه هذي، والحجي اللي تقوله كله كلام كباااااار مو وحده بعمرها..!! شيخة:" خلود انتي متأكدة من كلامج؟" خلود:" متأكدة مثل مااشوفج قدامي الحين، واذا مومصدقتني دقي على العنود وسأليها بتقول لج كل شي." شيخة:" ماله داعي مصدقينج ، زين يمه بسألج ابوي شقال؟" أم محمد:" مدري فيه شكله ماراح يسوي شي ، مااشوفه تحرك." شيخة:" واخواني وينهم؟" سمر:" طلعوا ولاواحد فيهم قعد بالبيت ،يفكرون بطريقه يحلون فيها المشكلة." خلود:" المشكلة حلها بسيط." شيخة:" وشنو ياأم العريف." خلود:" يطلق نجود." ام محمد بخوف وعصبيه:" فال الله ولافالج شقاعدة تقولين." شيخة:" يمكن هذا يكون آخر حل نفكر فيه بس أكيد فيه حل غير." سمر:" ماندري هي حابسة روحها ومحد قادر يدخل لها، والليلة بعرس مدري بيملج فيصل يعني مابيدنا شي نسويه." بهاللحظة دخل محمد وموطايق حتى نفسه..!! شيخة:" السلام على رسول الله." محمد وضااايقه فيه الدنيا:" السلام عليكم." ردوا عليه جميعاً:" وعليكم السلام." شيخة:" محمد تعال أبيك شوي." طالعهم قرب صوبهم وقعد:" خييير؟" أم محمد وبحنيه:" شفيك ياوليدي ضايق صدرك؟" محمد ويحس الدنيا ضايقه فيه:" وهو في شي يوسع الصدر هالأيام." شيخة:" صل على النبي ياخوي وانت بعدك معرس المفروض ماتسوي جذي يعني وش ذنب شوق تشوفك بهالحالة؟ وتقابلها بأتعس وجه؟" محمد:" بتتعود." أم محمد:" لاياوليدي لاتقول جذي ، بنت الناس مالها ذنب ، وبعدين انت ليش شايل هم اختك لهذي الدرجة؟" رفع راسه والدموع بعينه:" لأن اللي صار لها بسببي لو ماصار اللي صار كانت للحين تعيش سعيدة ويازوجها." شيخة:" لااااا مو ذنبك يامحمد وكلنا نعرف هالشي الا اذا كنت تبي تحمل نفسك مسؤولية شي مالك خص فيه." محمد:" بس لو...." وقاطعته هالمرة خلود اللي ماكان يتوقعها تتكلم وتتجرأ أبداً:" لا ياخوي آسفة لجرأتي بس أنت لازم تفهم ان اللي صار سببه السوسة سحر ، محد كان فينا يشتهي يشوفها او انها تكون زوجتك ، لكن الله ستر وكشفها على حقيقتها ، كل اللي صار فيه صلاح لك ويمكن اللي يصير لأختي نجود فيه صلاح لها. ارجوووك شيل عن بالك فكرة كونك السبب احنا نحبك ونحب شوق ومانبي اللي يصير يأثر عليكم." سكتت ودموعها مغرقة ويهها، راحت وتركتهم بدهشة لتصرفها ، اليوم كانت خلود أكبر من عمرها عشر سنين وأكبر..!! خلت محمد يفكر بعقله مو بقلبه وعاطفته اللي مسيطرة عليه..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الساعه 2:15 والوقت يمشي بكل بطء.. اليوم زواجه من نجلاء..!! كان يحس بكآبه وتعاسة مالها حدود..!! (( آآآآآآخ ياقلبي آآآآخ ، مدري وش بسوي من غيرهااا ، وليش مدري؟ أنا موأول واحد يتزوج مرة ثانية وانا ابي عياااال..!! بس انا مو توني عارف ان احنا ماراح نجيب عيال. أأأأفففف)) سمع صوت الباب وقام فتحه كانت أمه جايه له البيت لأنه تأخر على الملجة..طالعها وخلاها تدخل من غير مايتكلم بأي حرف. أم فيصل:" شفيك ماجهزت؟" فيصل:" مالي خلق." أم فيصل بإستغراب وخوف:" وش اللي مالك خلق الحين لازم تجهز وتروح تاخذ الشيخ يملج عليكم.." من غير نفس:" زييييين." أم فيصل:" يالله تحرك مو زين وانت قاعد وحالتك حاله ، ياحبيبي ياوليدي الناس ينتظرونك في بيتهم مايصير نتأخر أكثر عليهم ، صدقني بس تشوف نجلاء بتنسى كل شي." فيصل بسخرية:" كل شي؟ حتى زوجتي؟" أم فيصل وبقلب قاسي مايملك ذرة من الحنية والرحمة:" ايييه اللي مايبينا مانبيه وانت وش لك بعوار الراس يالله قوووم وخل عنك الخرابيط." طلعت وراحت البيت بتاخذ بنتها سحر وبروحون بيت العروس ، وبعد عشر دقايق كان فيصل لاحقهم..!! الجو كان متوتر في بيت العروس فرحة أهلها وخوف فيصل وشرود سحر وإضطراب مشاعر أمه ، كل شي كان في تناقض كبير. الملجة تمت في هدوء وهذا اللي كان مطلوب بالنسبة لأم فيصل، وبعد ماطلع الشيخ.. أم فيصل:" ألف مبروووك ياوليدي ومنك المال ومنها ان شاءالله لعيال." إبتسم بضيق:" ان شاءالله.." سحر طالعته وهي تبارك له:" وليش تقولها من غير نفس؟" فيصل:" سكتي لاتفضحينا." كانت العروس تنتظر جيته لها ، ولما سووله طريق ودخل ، ماتخيل تكون نجلاء بهالجمال كله. فعلاً كانت أميرة من قصص ألف ليلة وليله ، ناعمة وهادئة ورغم بساطتها الا انها فعلاً تسلب العقوووول!! دخل وهو يسب ويلعن:" الحقير سواها وملج." أم محمد:" بسم الله شفيك ياسيف؟" سيف بكل معاني القهر:" ولد اختج المصون ملج من10 دقايق بس." سمر حست بغصه بحلقها وهي تسمعه ، وشلون لواختها تسمع الخبر الحين؟! أم محمد:" اسكت لاتسمع اختك فوق." سيف:" خلها تسمع وتشوف زوجها على حقيقته النذل." أبومحمد وهو يصارخ عليه:" بــــس!!" سيف:" يبه...!!!!!" أبومحمد:" انا ماربيتكم على الشتيمة والسب ، وبعدين فيصل اللي سواه حق أي واحد يسويه.." طالعوه كلهم بإستنكار، وسألته سمر:" انت يايبه ادافع عنه؟" ابومحمد:" انا ماادافع عنه ، لكن اقول لكم هالكلام عن طريق المنطق ، والشرع والقانون بصفه." سيف:" يعني ماراح تسوي لأختي شي؟؟" أبومحمد:" لاتخاف على أختك ان شاءالله راح تنحل مشكلتها." أم محمد ودموعها بعينها:" شلوون وفيصل تزوج اليوم." أبومحمد:" مافيها شي ، انا الحين بروح لبنتج فوق."
كانت منبطحة على سريرها وتفكر بالأيام الحلوة اللي قضتها ويافيصل، تفكر بالأحلام والأمنيات اللي رسموها مع بعض ، كانت قاعدة تتذكر وعودة والعهود اللي قطعها على نفسه انه مهماً صار ماراح يتخلى عنها طووول عمره.قطع حبل افكارها صوت الباب وبصوت مهزوز ومكسووور:" مابي اكلم احد خلوووني بروحي." تفاجأت يوم سمعت صوت أبوها مسحت دموعها بسرعه وراحت تفتح له الباب..كانت شاحبه لدرجة كبيرة ، وآثار دموعها على خدها الأصفر. أبومحمد:" وأنا بعد ماتبين تشوفيني؟" هزت راسها بالنفي دخلته وسكرت الباب، قعد على أحد الكراسي اللي كانت مزينتهم بورود إصطناعيه وقعدت يمه.. ابومحمد:" نجود راح أكلمج بدون مقدمات وأعتقد الموضوع انتي عارفته." هزت راسها وتابع كلامه:" انتي تعرفين ان اليوم بيملج فيصل، أوبالأصح يابنيتي فيصل ملج من شوي." حست بإن الدنيا ادووور فيها يوم سمعت الخبر، وسهام الدنيا انغرست بقلبها وصدرها، حاولت تمسك نفسها لكن دموعها كانت أسرع منها..!! أبومحمد كان قلبه يتفطر وهويشوف بنته تصيح وتتألم علشان إنسان ماقدرها وإحترمها وهي معاه.. لكن مهماً صار ماراح يتخلى عن بنته أبومحمد:" سمعيني أبيج توقفين صياااح." ومد يده لوجهها ورفع راسها:" وأبي هالراس يتم مرفوع دائماً فاهمتني، لأن لافيصل ولاغيره ولأي إنسان يقدر يهينج ويضايقج بحياتج دام أني حي." مسحت دموعها وطالعته وبصوتها المبحوح:" وعمري اللي قضيته وياه واهاناته لي..؟!" أبومحمد:" تأكدي إني راح أخليه يندم على اللي سواه لج ، وراح اخلي راسج دوم مرفوع ، وراح أخليه يندم على اللحظة اللي تركج فيها.!" نجود كانت دموووع الدنيا متجمعه في عينها ، وبس سمعت آخر كلمة قالها أبوهان تفجرت وقعدت تصيح ، قام لها أبوها وحب راسها وحضنها ، لأول مرة كان أبوها يحضنها بعد ماتزوجت وبالأصح بعد ماكبروووا..!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:18 am | |
| الساعه 2 الظهر بعد ثلاثة أيام من ملجة فيصل وزواجة من نجلاء راح يتم بأسرع وقت نهاية الأسبوع اذا أمكن، شعور بالغربة بالإنتقام بالالم والحسرة تناقض بداخله يحيره، دمر حياته بزواجه المتسرع. أما سحركانت تفكر بكلام ميثة وآخر الاخبار اللي تسد النفس (( آآآآآآخ ياقلبي وش هالبلوة اللي طيحتيني فيها ياميثة ، وأي بلوة طحتي فيها انتي؟! هههه يعني اللي يشوفني موفي بلوووة أكبر الحين انا وش دراني ان مافيني شي؟ لازم اروح افحص والحق على عمري. وفهد الحقير لازم أروح له ، اليوم لازم أقلب الموازين مايصير أعيش بهالخوف منه، بس وش بيدي أسوي أروح لمن؟ ميثة وطايحه في بلوتها وأنا ماعندي أحد أثق فيه..!! ولاأحد بيثق فيني خصوصاً من بيت خالتي؟ افففففففففف أكرههم أكرههم كلهم هم اللي حطموا حياتي وخلوني أوصل لهالمواصيل، الذنب ذنبهم هم مو أنا...!!!!! ))
دخلت عليها أختها وهي تفكر شلون تحل مشكلتها وياميثة.. العنود:" سحر..." سحر بقهر:" شتبييين؟" العنود:" أبي اسولف وياج شوي." سحر:" مو وقته موفااااضية لج." العنود بعناد:" انتي ماتسوين شي عااادي يعني لوسولفنا شوي." سحر حست ان اختها مابتفكها ولابتطلع الا اذا قالت اللي عندها:" انزين قولي شعندج وخلصيني." العنود بعد ماقعدت على الكرسي:" أممممممم سحر ممكن اسألج سؤال؟" سحر وهي ترسم دوااائر بالقلم على ورقة كانت تكتب فيها مفكرة:" قولي." العنود:" انتي راضية باللي تسوينه؟" إرتبكت سحر يوم سمعت سؤال اختها، حسبتها تعرف شي عنها وبلاويها:" شقصدج؟" العنود:" انتي فاهمه قصدي بس ماعليه بوضح سؤالي اكثر، سحر اقصد طلعاتج وياميثة والحالة التعيسة اللي انتي فيها ، انتي اطالعين شلكج يوم اللي تطلعين من باب البيت؟ مايظل ميك آب ولاعطر ولا عباة آخر موديل وآخر تخصيرة الا ولبستيها؟ تغيرتي ياسحر وااايد صج ماكنت احب تصرفاتج وغرورج وتسلط لسانج على الكل ، لكن ماكنتي تسوين كل هذا وخصوصاً من رافجتي ميثة؟ ليش؟ انتي اختي واحبج ، صج اني اصغر منج بس يهمني أمرج واتمنى تفهميني وتتقبلين الكلام اللي قلته براحبة صدر، واتمنى بعد ألقى إجابه عن سؤالي؟" كانت منزلة راسها وتتألم ورى كل كلمة تقولها أختها وكل سهم حقيقة ينقال بحقها، لكن القهر والحسرة وحب الانتقام معمي قلبها وعقلها، رفعت راسها وبإبتسامة سخرية:" ماعندي إجابة لج آسفة ياعنود ، ممكن تخليني بروحي؟" العنود:" كنت متوقعه انج ماراح تجاوبين لأنج تخدعين نفسج وانتي عارفة هالشي، بس عندي سؤال ثاني، انتي راضية باللي تسويه أمي ؟ تدميرها لحياة اخوي ونجود؟ وحتى حياتج انتي ياسحر امي سبب خرابها للأسف دلعها الزايد لج وتأييدها لج بكل شي ، وطلعاتج اللي محد يدري فيها، ادري ودج اطرديني من الحجرة بس بطلع قبل لاتقولينها ، امنية عندي ياليت تحققينها ، انتبهي لروحج قبل لااضيعينها..." قالتها وطلعت من الحجرة ، لمحت في عيون إختها انكسار وذل وحسرة ويمكن لمحت دمعة طاحت بالخفاااا لكنها ماحبت تبين هالشي لأختها..!! (( انتبه لنفسي؟ مو أنا خلااااص ضعت وانتهى كل شي ، انا انتهيت )).. رمت بنفسها على السرير وقعدت تصيح ، كانت آلام الدنيا متجمعه بقلبها وجسمها وعقلها..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كان قاعد بحجرته ويكسر كل شي يشوفه قدااامه كان مقهوور ويتحسر ، دخل عليه سعود وفهد وحاولوااا يهدووونه بكل قوتهم... سعود:" امسكه من يده ماراح يهدأ وانت تحاجيه بهالطريقة ." ومامداه يكمل كلامه والا تحفة طايره فوق راسه زين ماصادته..!! عبدالعزيز وهو يصااارخ عليهم:" طلعووووا بررره مابي اشوف احد طلعوووا بره." فهد:" الله يهداك انت اهدأ." عبدالعزيز وبعصبية أكثر واكثر واكثر:" اهدأ تقووولي اهدأ، وحياااتي وعمري اللي ضااع ، انا انتهيت وتدمرت خلاص ، لكن انتوووا السبب." بإستغراب طالعوه :" احنااااا؟" وهو يهز راسه والعرق يتصبب من ويهه وآثار التعب والأرق باديه عليه:" ايه انتوا حطمتوا حياتي انا كنت بأحسن حال من غير شوفتكم ،طلعوووا بره ولاأبي اشوف وجوهكم." فهد طالع سعود وأشر له انهم يطلعون ..!! سعود بعد ماطلعوا من شقة عبدالعزيز:" شفيه هذا قام يخرف..!!" فهد:" لاماخرف بس اللي فيه موشوي مسكين الله يعينه." سعود:" غريبة انت تقول جذي؟" فهد:" ليش شايفني بدون قلب؟ وبعدين عبدالعزيز رفيجي لازم احزن واتضايق لأي شي يصيده. زين خلنا منه شسويت وياالحبيبه؟" سعود:" أبداً صار لي يمكن يومين مااتصلت فيها بس تدري ودي أشووفها..!" فهد وهويضحك:" هااااا شصار فيك اشوووفك بديت تحبها؟؟ وين الخطط وين الإنتقام اللي ناوي تسويه." سعود وبكل ثقة:" لاتخاف الذيب مايطيح بسهاله مثل ماتتوقع." فهد:" زين حرك نفسك الوقت يمشي بسرعه ولاتنسى ورانا سفر طووويل." سعود:" اي والله تصدق نسيت ان احنا بنفارق هالديرة." فهد:" تعاااااااااال بسألك تتوقع ميثوو تدري باللي صار في عبدالعزيز؟" سعود:" اكيييييد اتوقع انها تدري والا وينها عنه طووول هالايام الا اذا......" فهد:" اووووووه لاتقوول تتوقع إنه صاااادها؟" سعود:" اذا كان اللي خبري خبرك اكيد صادها تدري ليش ماتتصل في سحر وتسألها عن ميثة." فهد:" اتصل؟ لاااا اجيبها احسن." سعود:" يكون افضل."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
قعد على الكنبه اللي بالصالة فوق وقعد يفكر بكل اللي صار. تذكر شوق بلحظة من اللحظات صار له جم يوم مايدري عنها ولايسأل عنها (( والله اني مقصر بحق هالمسكينه، لازم اعوضها ولاكأن خطوبتنا من شهر بس..!! مدري هي قاعدة والا لا، اممم اقوم اشوفها الصدق انها وحشتني وااايد..!! )) وقام راح لحجرتها ودق الباب..وسمع صوتها يرد على دقات الباب:" لحظة." واول مافتحته تفاجأت بمحمد واقف، نزلت راسها وقالت له:" هلا تفضل." دخل وهو يطالعها ، لأول مرة يدخل غرفتها ، كانت مرتبه وريحتها عطور وبخور ، وألوانها كانت هادئة ومريحة تريح الواحد (( فعلاً غرفة ولاكل الغرف )) قعد على كنبة كانت تحب تسترخي شوق عليها..!! كانت قاعدة والشيلة مازالت على راسها ومستحية منه موووت..!! محمد:" شفيج جذي قاعدة بعيد وخايفة..!!" شوق بإبتسامة خجل:" مافيني شي." محمد:" وااااضح ، بس موهذا المهم تعالي شوي قريب مااعرف اتكلم وانتي بآخر الحجرة." قامت وتقربت شوي بس عن المكان اللي كانت فيه، ضحك عليها وقال:" وااايد عليج تعاااالي يمي هنيه على الكرسي هذا." شوق:" بس انا...." قاطعها:" لابس ولاشي تعالي وبعدين انا موغريب عليج انتي زوجتي والا ناسية هالشي." شوق:" مانسيت." محمد:" بس عيل تعالي وقعدي هنيه وخليني اتكلم وياج شوي." وتقربت وقعدت بالمكان اللي يبيه محمد ، وكانت بكل خطوة تتقرب فيها يدق قلبهامثل الطبل.. محمد:" ماقلتي لي شخبارج؟" شوق:" بخير الحمدالله..!!" محمد بدون مقدمات:" ادري اني مقصر بحقج وايد واكيد تقولين هذا خطبني ونساني والا قعدني بالبيت ولايهتم فيني. بس صدقيني اللي صار طير عقلي كان آخرشي نتوقعه من فيصل." شوق رفعت راسها وطالعته:" حقك هذا ، وبعدين نجود اختك ولازم توقف وياها واخوانك وعمي ، أما انا فلا تحاتيني مرتاحة الحمدالله ماعليّ قصور ، واذا عن السؤال فيكفيني انك بخير." محمد يوم سمعها تقول هالكلام حس بلحظة انه ظلمها يوم قال عنها بنت واحد سكير وشك بتربيتها، ظلمها يوم فكر انها ماراح تكون بنت يعتمد عليها ولابشي..!! شوق سكتت وتمت تفكر ، وقاطع تفكيرها محمد:" بصراحة مدري شلون أرد لج هالطيبة اللي بقلبج ، بس ممكن أعرف وش تفكرين فيه؟ والا مو من حقي؟" شوق:" مابيك ترد لي شي ، اهم شي نعيش حياتنا بعيد عن المشاكل ونودّ بعض ونحترم بعض. أما وش افكر فيه ، فأنا أفكر بأختي هديل مدري قلبي ناغزني عليها صار لي جم يوم وقلبي مقبوض حاسة ان فيها شي." محمد:" اتصلتي فيها؟" شوق:" لاوالله مااتصلت ، بس مدري قلبي حاس ان صاير شي لها." محمد:" لاااا يمكن لأنج من زمان ماشفتيها تقولين جذي ان شاءالله هي بخير ومافيها الاالعافية. وبعدين ليش ماتزورج هي هني؟" شوق:" انت تدري ان مُرة ابوي ماتخليها تطلع وخصوصاً لوبتطلع تزورني انا." محمد:" أمممممم تكرهين مرة ابوج؟" شوق:" مااكرهها بس اكره تصرفاتها، حتى اختي هدى ماتحبني بس بعد مااكرهها واحبهاواتمنى لها الخير." محمد:"لكن عانيتي منهم وروج الويل، وبعد تحبينهم؟" شوق:" اهلي مالي بُد منهم ولابيدي امنعهم من كرههم لي ، اللي يهمني ان قلبي مايشيل عليهم اي حقد او كره ، الحمدالله ان الله عطاني ناس يحبوني واختي هديل وعبدالله يحبوني ويحترموني." محمد:" والله انج طيبه واااايد ياشوق ترى الطيبه وايد موزينه احيانا." شوق:" تدري اني احيان افكر اغير من طباعي لكن مااقدر ، حتى لوتجرأت ورديت على احد اهانّي والا غلط علي بشي ، بس بعد مااقدر اواصل على هالمنوال لأن مو طبعي." محمد:" ممكن اسألج سؤال؟" شوق:" اسأل.." محمد:" انتي وافقتي علي لأنج مقتنعه فيني والا كنايةً في احد والا لأنج تعبتي من حياة الظلم؟" سكتت شوي وردت عليه:" هالأحد هذا قصدك سحر صح؟" إبتسم وهز راسه، ردت عليه:" انا ماوافقت لأني أبي اهرب من الظلم اللي عشته اوذكريات الشقا اللي مازالت تمر على بالي في بعض الاوقات، ولاوافقت كناااية في سحر مثل ماتقول بالعكس انا كنت رافضتك ولاأبي أرتبط فيك علشان مااسبب مشاكل لك ولا لأهلك." محمد:" يعني ماكنتي راضية فيني؟" شوق:" هههه والله موعلشان شي ، بس بصراحة انا اخاف اسبب مشاكل انا في غنى عنها ، وانا موقد سحر ومشاكلها، لسانها وايد طووويل." محمد وهو يضحك:" شدراااج ان لسانها طويل." شوق:" قعدت وياها مرة هني بالبيت ، ومرة بخطوبة سيف شفتها.." محمد:" وان شاءالله غلطت عليج؟" شوق:" لاتخاف تصرفت ورديت عليها، وصاياك ماراحت بلاش." محمد:"ههههههههههههههه ايه خلج قوووية جبل مايهزج ريح." شوق:" اممممم محمد ممكن اطلب طلب." محمد:" انتي تآمرين." استحت ونزلت راسها:" مايآمر عليك عدو ، بس ودي اشوف اختي هديل." محمد:" والمطلوب؟" شوق:" ودني لها." محمد:" ان شاءالله انتي بس شوفي الوقت المناسب وانا اوديج." شوق:" تسلم والله ." محمد:" ويسلمج، يالله انا الحين بنزل تحت بمرني حمد بعد شوي بنطلع." شوق:" انتبه لنفسك ولاتسوق بسرعه." محمد:" ان شاااااءالله جدتي." وقعدوااا يضحكووون ، كانت العلاقة بينهم تقوى رغم اللحظات القليلة اللي تجمعهم بسبب الظروف اللي قاعدين يمرون فيها. محمد كان مستانس لأنه ارتبط بإنسانة تقدرة وتقدر ظروفة وكل شي فيه...!! كان مستانس لأنها طيبة وتحترمه وقلبها أبيض ومتواضعه لآخر درجه..!! وشوق مشاعرها كانت متبادله ، بدت تحب محمد يمكن لطيبته واخلاقه وحتى عصبيته تجذبها له..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:19 am | |
| إحساس بالخوف والإحباط وعدم الأمان وووو ومشاعر مختلطة بداخلها موعارفة وش هي بالضبط..!! محاولة إعتداء كانت راح تودي بحياتها للأبد (( آآآآآخ ياقلبي آآآآخ ،، ليييش ليش وين ماانروح نلاقي الشقا؟ آآآخ منه لو قدر يتغلب عليّ و..... ،، لالالاااااا اعوذ بالله منه انا لازم اقوول لأمي ، أمــي؟!!! وهي بتصدقني لوقلت لها؟ أكيد بتحط اللوم عليّ انا.. وبتسوي لي فضيحة آآآآخ يارب وش اسووي يارب اهديني لطريق الصواب ياالله..!! خااايفة أظل بالبيت ويعيد الكرّه ، خااايفة ياربي )) وتمت تصيح وتصيح وقلبها مليااان هم وألـم..!! صعب جداً انها تفصح عن هالألم والوجع اللي بقلبها لأحد، ومن ممكن يساعدها وكل اللي حولها ماتقدر توثق فيهم..؟! كانت تحس بظلم وظلمة كبيييرة بحياتها ، كل شي من حولها أسود وضييييق يملأ صدرها ، تعوذت من إبليس وقامت توضأت وصلت ركعتين لله سبحانه وتعالى، فتحت القرآن وقعدت تقرأ بسور القرآن ، وبعد ماخلصت قعدت تناجي رب العالمين وتدعيه انه يفرج عنها ويبعد عنها اولاد الحرام ، كانت المسكينه تدعي ودموعها مغرقه ويهها، سجدت شكر لله ، وقامت حست بسعة صدر أحسن من قبل (( فعلاً مافيه شي أحسن من الصلاة والقرآن ، ياليت بس الناس تدرك هالشي وماتترك عبادة رب العالمين )). وبعد ماشالت مصلتها ، سمعت صوت أختها وهي تتهاوش ويارجلها، كان خاااايفه قفلت على نفسها باب الحجرة وتمت قاعدة على السرير لين مانامت..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الساعه 8 ونص بعد صلاة العشاء.. قاعدة تقرأ مذكراتها، وبين تأملاتها وأحلامها المهدومة دق تلفونها، رفعته بكل برود ولامبالاة ، ملامحها تغيرت يوم شافت الاسم ، حست نفسها بضيق وهم ، (( وش يبي هالبلوة هذا ماراح يفكني ابداً..!! )) ردت عليه بلامبالاة:" الووو." فهد:" ووول ، شفيج ؟ الناس تقول هلا قووة أي شي غير هالألووو الي من غير نفس." سحر:" فهد تعبانه ومالي خلق شتبي الحين؟" فهد:" أشووف لسانج زااايد طووولة ، شووفي خلقج خليه عندج بس موطلعينه عليّ انا ، سامعه وبعدين وقت ماأبيج أوأكلمج أو أشوفج اتيين واتكلميني عدددل اوووكي ، وبعدين انا متصل ابيج بموضوع تعالي الشقة مريني باجر الصبح زييين ياحلووة..!" وماعطاها فرصه ترد والا تقول شي وصك التلفون بويهها..!! كانت مستغربة من تصرفه ، وبعدين وش الموضوع اللي يبي يكلمها فيه؟ غريبة..!!
وبالصالة تحت كانت أم فيصل قاعدة ويانجلاء مرة ولدها الجديدة..!! وكانت سوالفهم وضحك أم فيصل وااااصل لقمة السعاااادة..!! نزلت العنود وشافتهم ، كانت منغاظة لتصرفات أمها، وفي نفس الوقت ماكانت تبي تظلم نجلاء لأنها ماتعرفها ، وبإبتسامة باردة جت قعدت وياهم بعد ماسلمت.. نجلاء وبصوت كله خجل وحياء:" خالتي هذي العنود؟" هزت راسها بالإيجاب وقالت:" هذي العنود وأكيد شفتي سحر يوم الملجة؟" نجلاء:" ايه اذكرها." كانت نجلاء خايفة تقابل الجفاء والرفض لأنها أخذت فيصل من بنت خالتهم ، كان هذا تفكيرها ويمكن يكون جزء كبير منه صح..!! بس هي بالنهاية مالها ذنب. العنود:" يمه وين أبوي؟" ام فيصل:" في بيت جارنا بومنصور ليش؟" العنود:" لابس كنت أبي أروح بيت خالتي." أم فيصل:" وش يوديج هناك قعدي مكانج." العنود:" يمه لاتنسين ان مرة أخوي هناك..!!" أم فيصل عصبت بس مسكت نفسها، وعلى طووول غيرت الموضوع.. نجلاء كانت مرتبكة وتحسست من يوم العنود ذكرت نجود.. بس مابينت لهم هالشي ، وحاولت تتقرب من العنود شوي.. نجلاء:" عنود ، انتي بأي صف؟" العنود:" بثالث إعدادي." نجلاء:" يعني سنة وتدخلين ثانوية؟ أي مسار بتدخلين؟" العنود:" للحين محتارة بين العلمي والتجاري." نجلاء:" شوفي وش الأشياء اللي تميلين لها واختاري قبل لايمضي الوقت بسرعه وتختارين بدون تركيز واهتمام..!!" العنود بلامبالاة:" اي اي ان شاءالله." واستأذنت منهم وركبت لحجرتها كانت مقهورة من امها، حاسة انها نست نجود وبدلتها بنجلاء..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الوقت يمر ببطء ، كانت منسدحة على سريرها وتصيح ، احساس بخنقة وألم كبيــر بصدرها، صمت رهيب يسكنها وضجيج مشاعرها المتناقضة..!! شريط حياتها كان يمر عليها بكل معاني القسوة والندم. بعد غفوة قلبها وعقلها صحت وانتبهت لنفسها ، لكن بعد فوات الأوان. كل شي حولها يوحي بالكآبة بالسوداوية بعد ماكانت حياتها كلها ألوان وزخارف..!!
(( آآآآآآآآه يااااارب رحمتك يااارب..!! صدق الانسان مايعرف رب العالمين الا بالشدة، بالضيق.. الحين بعد ماابتليت ووصلت لحال ميؤوس منها رجعت لصوابي ، رجعت لربي لكن بعد شنوو بعد ماطاح الفاس بالراس..؟! ويني عن ربي يوم كنت بصحة؟ يوم كانوا صديقات الخير ينصحوني بالصلاة والتوبة؟! وين كنت عن ذكرالله، حياتي كانت كلها خطأ بخطأ ، عشت حياة الكفار.. ايه الكفار ويمكن الكافر كان احسن مني ، لأنه كان يعبد ويواضب على معتقداته، أما انا فماكنت ادري عن شي أبدااا لاصلاة ولاصيام ولاشي ولاشي ولاشي ، دنيتي كانت اغاني ، سهر وحفلات لأول الصبح ، ونووووم النهار ، حياتي كانت لعبه لكن لعبه فااااسدة..!! ياترى العتاب والندم والتوبة بفيدوني الحين؟!
مااعتقد لأني جحدت نعمة رب العالمين عليّ من صحة ونعمة وكل شي ، لكن السبب الأول والأخير أمي وأبوي اللي مدري عنهم ، ولاحد فيهم افتكر فيني ، لهو بحياتهم وملذاتهم ، هم السبب في ضيااعي ، لكن.... أنا كان عندي عقل وأقدر افكر فيه ، بس الشيطان كان رفيقي بالروحة والجيّه ، بكل وقت ، إيـــه وين كنت بذكر الله سبحانه والشيطان معمي قلبي وعقلي. من رافقت شلة الفسـاد وانا على هالحال وأردى لين الله راواني نصيبي بالدنيا قبل الآخرة..!! أستغفرالله ربي وأتوب اليه ، استغفرالله ربي وأتوب اليه من كل ذنب عظيم ، يـاالله يـــاالله أتوسل اليك يارب أن تغفر لي خطيئاتي وزلاتي وتغفر لي الذنوب العظام ، أتوسل اليك ياالله أن تخفف عليّ سكرات الموت ، ماراح ايأس من رحمتك وغفرانك ياالله لأنك أنت الحليم الرؤوف ، غفار الذنوب ، ستار العيوب... آآآآآآه يارب يارب يارب يارب إرحم جسدي النحيل ، ورقة جلدي إرحم عبداً اليك التجأ هارباً من الذنوب..!! ))
ميثة كانت تعيش الألــم وتأنيب الضمير بكل حالاته، ماكانت قادرة توقف دموعها اللي جرحت جفنها، والآهات اللي مزقت صدرها..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:20 am | |
| الصبح الساعه 10:15 قعد من النوم وأحلام سعيدة فارقته بمجرد انه فتح عيونه..!! أحمد بعد ماخطب بنت عمه صار مايحب يقعد وايد كل نااايم علشان يحلم..!! <<< عيار..!! كانت حياته سعيدة لولا معكرات الجو اللي بداها فيصل ولد خالته..بس قعد من رقادة اتصل على حبيبته وروحه وحياته مريوم.. أحمد:" يااصباح الورد حبيبتي." مريم وهي تضحك:" صباااح الظهر ياعمري، أكيييد قاعد من النووم." أحمد ويحاول يعدل بصوته:" ها احم ، لالااا صار لي زمان قاعد تقريبــااا امممم دقيقتين ونص بالكثير." مريم:"ههههههههههه ياسلام وتقول زماان ، يالله قوم بسك رقاااد والله مووزين النوم للظهر." أحمد:" شسوي سهر الليل ونوم النهار." مريم:" صدددتك.. هذا انت اعترفت بنفسك سهر الليل ، ويااامنوو تسهر هاااا اعترف يالله قووولي." أحمد:"وول كل هذا فيج وخاشته ، تغااارين علي؟؟" مريم وتستحي تعترف بهالشي:" وليش اغااار؟" أحمد بتأفف:" اففف يعني أبدااا ماتعترفين ولاتقولين انج تغارين علي؟" مريم:" واغار عليك من منووو؟ يعني انت بتسهر وياامن؟ غير وياربعك والا اخواني صح؟" أحمد:" ايييه صح." مريم:" بس خلاااااص." أحمد:" شنووو خلاص؟" مريم:" يعني انا مايحتاج اغار عليك ياعمري." أحمد:" زين الأياااام بينا وأنشووف ، انزين ماتبين أمرج اليوم؟" مريم:" مدري على كيفك والله خاطري اشوف خالتي ونجود...." أحمد:" زين عيل اليوم ال,,,,,." ومامدااه يكمل والا صوووت صراااخ وصياااح بره ودق على باب حجرته (( أفتتتح يااحمد... )) أحمد بخووف:" مريم اكلمج بعدين يالله بااااي." مريم خافت لأنها سمعت صوت الدق اللي على الباب:" خييير وش صاااير؟" أحمد:" مدري مدري يالله بعدين اقوولج." وسكر التلفون بسرعه وأول مافتح الباب رمت خلود بنفسها عليه وهي تصيح ، تخرع أحمد:" شفييييج؟؟؟!!! " انتبه لأمه بالطرف الثاني وهي تصيح عند باب حجرة نجود ، سحب خلود اللي كانت تصيح ومتعلقة فيه وميته خوووف... أحمد:" يمممه شصاااير؟! شفيكم تصيحوووون؟" ماانتظر الاجابة ودخل حجرة نجود ولقاااهاااا ع الأرض وماتتحرك ويمها سمر تصيح.. أحمد ماكان عارف يسوي شي ،حس الدنيا جامدة قدااامة معقووله أخته ترووح منهم بغمضة عين؟؟ صرخ فيهم:" اتصلتووا للإسعاف؟" هزت خلود راسها بالإيجاب ، أحمد كان حاس انها بتروح منهم لو مايتصرف بسرعه ، لكن الاسعاف بالطريق ومايقدر يطلع من البيت ، باعد سمر عن أخته وقال لها:" سمر قومي جيبي شال نجود وغطي شعرها الاسعاف بجي الحين ولازم مانتأخر أكثر." مامداه كمل والا صوت الاسعاااف بره وركض يدخلهم لداخل.. كانت ام محمد من الصدمة بتدخل في حاله إغماء لأنها ماتتحمل الصدمات ، وأسعفوها المسعفين بعد مااخذوا نجود لسيارة الاسعاف.. خلود:" احمد خذنا معاك." احمد:" لااا ابقوا هني يمكن محمد أو أبوي يجون بس موتخرعونهم خبروهم بهداوة." سمر:" انزين بنقعد بس لاتنسى تتصل فينااا اطمنا عليها." احمد وهو رايح :" ان شاءالله ، انتبهوووا لأمي لاتنسووون." وطلع عنهم وخلاهم بين أمهم واختهم اللي مايدرون شفيهااااا." خلود وهي تشااهق من لصياااح:" تتوقعينهاا.....!!" وسكتت ماقدرت تكمل لأنها ماتتخيل اللي ممكن يصير. سمر:" عن الخرابيط ادعي لها ان الله يرجعها لنا بالسلامة." خلود:" ياااااااارب." سمر:" زين قومي نروح لأمي فوق أكيد الحين قعدت.." خلود:" يالله."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
رجعت بيت أبوها وهي تفكر في حياتها الجديدة ويافيصل.. رن تلفونها وهي داخله حجرتها:" هلا فيصل." فيصل:" هلا شخبارج؟" نجلاء:"بخير........ وانت؟" فيصل:" ماشي الحال، رحتي بيتنا؟" نجلاء:" ايه رحت." فيصل:" خواتي قعدوا معاج والااا؟" نجلاء:" خالتي قعدت وياي سحر ماشفتها ، والعنود قعدت شوي وراحت." فيصل:" نجلاء أحسج متضايقة." نجلاء:" شلون؟" فيصل:" مدري في شي مكدر خاطرج؟ صادج شي هناك؟" سكتت ولاردت عليه ، كان إستقبال عمها لها يضيق الخلق.. فيصل:" ليش ساكته؟ قوولي اذا احد ضايقج هناك.." نجلاء بتردد:" والله مدري شقول لك شفت عمي ، سلمت عليه ورد عليّ بجفـاااء ، حسيته موطايقني ، يمكن انا حساسة زيادة عن اللزوم ومن جذي تحسست منه." فيصل كان يدري ان ابوه موطايق لازواجه ولانجلاء ولايبيها تكون بدال نجود:" ماعليه اكيد بيتعود عليج ان شاءالله." نجلاء وماتدري ليش قالت هالكلمة:" مااعتقد." فيصل بإستغراب:" ليش تقولين جذي." نجلاء:" بصراااحة مدري، فيصل ممكن تغير السالفة؟" فيصل:" ان شاءالله ، زين بمرج بعدين اوكي جهزي نفسج بنطلع شوي." نجلاء:" ان شاءالله، يالله مع السلامة." صك التلفون وهويفكر بأبوه ، اذا نجلاء قابلها بهالطريقة شلون بقابلة وهو اللي تبرى منه من تزوج مرة ثانية.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخل محمد وشوق البيت كان هادئ جداااً مافيه أحد قاعد بالصالة.. محمد بإستغراب:" كأن فيه شي غريب والا يتخيل لي؟" شوق:" اعتقد مومن طبعهم يتركون تحت جذي يمكن طلعوا.." محمد:" يجووز." وركبوا اثنينهم فوق ، كانوا طالعين رايحين يتشرون أغراض لشوق ، تفاجأوا ثنينهم لماشافوا غرفة نجود مفتووحة ولافيها أحد وغرفة أحمد بابها نفس الشي وحجر البنات.. شوق والخوف بدأ يدخل فيها:" حاااسة ان فيه شي صاار، ليش حجرهم جذي مفتوحة؟" محمد:" لاتخوفيني ترى مافيني شدة صدمات..!!" شوق:" لالااا ان شاءالله خير." سمعوا صوت هذرة من حجرة أم محمد، راحوا ثنينهم بسرعه وفتحوا الباب حتى من غير مايدقونه... محمد وشوق:" شصاااااير؟؟!!!" خلود من شافت محمد قعدت تصيح ، أما سمر فكانت قاعدة يم أمها اللي للحين ماقعدت.. محمد:" شفيكم شصااااير؟ ليش حجركم مشرعه جذي؟" شوق:" وين نجود؟ سمر شفيكم؟ طيحتووا قلوبنا.." سمر والدموع متجمعه بعيونها:" نجود..بالمستشفى." محمد:" شنووووووووووو.....؟؟؟؟ ليييش شفيها." سمر:" مدري كنت رايحة بقعد وياها شوي وأسليها ، طقيت باب الحجرة لكن ماردت مدري ليش حسيت ان فيها شي دخلت وشفتها مرمية على الارض وماتتحرك ، وشوفة عينك أمي انهارت ماتحملت تشوفها جذي ، وأحمد الحين وياها بالمستشفى." محمد ماصبر تكمل له وطلع بسرعه، شوق لحقته وهي تقول له:" محمد بالعداااال لاتسرع الله يخليك." محمد من غير مايطالعها:" ان شاءالله ان شاءالله." ردت لحجرة خالتها وقعدت تسكت بخلود ، كانت محتارة موعارفة وش تسوي ، كل اللي قاعد يصير سببه فيصل ، نجود يمكن تروح من اياديهم وهم ساكتين.. وهي قاعدة سمعت تلفونها يرن كانت تتوقع محمد لكن الرقم كان غير ، رقم بيت اختها هدى:" الوو." هديل بصوت حزين ومكسور:" السلام عليكم." شوق بفرحة يوم سمعت صوت اختها:" وعليــكم السلااااام والرحمة ياهلا بيج خيتوو." هديل:" وبيج شخبارج؟" شوق لاحظت برود وجفا اختها:" بخير وانتي شخبارج؟وش فيج، مريضة؟" هديل:" هاا يعني شووي." شوق:" متأكدة؟" هديل والدموع موقادرة توقفها:" ايه متأكدة." ماتطمنت من طريقة اجابتها ولامن صوتها، كان قلبها ناغزها:" هديل حاسة فيج شي تكلمي لااطيحين قلبي اكثر، صوتج موطبيعي." كانت تمسح دموعها وتتنهد:" سلامتج بس زهقانه ومتمللة." شوق:"لااا صوتج هذا مومال ملل ولاانتي طفشااانة ، انتي صوتج تعباان وشكلج تصيحين؟" هديل ماتحملت اكثر وقعدت تصيح والسماعه بيدها، شوق خااافت على اختها وان صاير فيها شي:" هديييييل ليش تصيحين؟ شفيج؟ هدييييل." هديل وبعد خمس دقايق صياااح حاولت تهدي نفسها وترد على اختها اللي بتستجن عليها:" تعبااانة ياشوق تعبانة ومخنووقة كل شي حولي يخنقي ، حاسة اني بمووت هني." شوق:" اسم الله عليج لاتقووولين جذي والله ذبحتيني بكلامج قووولي لي صاير فيج شي؟" هديل محتارة تقول لها اولااا خايفة من اللي بصير لوقالت لها، أكيد بتصير مشاكل كبيرة مالها تالي، انتهبت على صوت شوق اللي بح من كثر مانادتها:" شوق مافيني شي يالله مع السلامة سلمي عليهم." وماعطتها فرصة ترد عليها، خلتها بمتااهه كبيرة ، ضيعتها بكلامها وبصياحها ، شوق كانت قاعدة على الكنبة وسرحانة في عالم ثاني موعارفة وش اللي صار لأختها ، وماحست الا على ايد سمر تهزها:" شوق شصااير؟ خرعتينا؟" بحيرة كبيرة وعلامة إستفهام أكبر:" مـدري ، تصدقين اني مدري ، سكرت السماعه من غير ماتقول لي شفيها؟ " سمر:" ليش هي قالت لج شي؟" شوق:" سمر هديل فيها شي بس موراضية تقول لي ، اختي واعرفها موطبيعية ، تقول انها مخنوقة وتعباانة، تقول انها بتموت هناك..!!" خلود وهي تمسح دموعها:" يمكن تعبانة من أمها وأختها والامتهاوشة وياهم" شوق:" لاالااا فيها شي غير هذي موعوايدها هي طول عمرها تعيش وياهم ، فيها شي صدقوووني ." سمر:" لاحول ولاقوة الا بالله ، شصااير المشاكل تتحاذف علينا بيووم واحد." شوق:" لازم اروح لها ، لازم أعرف شفيها." خلود:" زين من بوديج الحين؟ وماكو أحد." شوق:" بنتظر محمد نشوف اول شصار ويانجود."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:21 am | |
| انعزل عن الدنيا ومافيها ، كل شي من حولة فيه ملامح الموت ، كل شي يصرخ له بالموت..!! كانت تتهيأ له أشياء وأشياء.. بعد مااكتشف المرض كره نفسه ، كره ربعه وكل شي بالدنيا ، زادت حالته سوء ، ماانردع لكنه زاد بالشرب والسهر بالفنادق ، رغم كرهه للناس الا انه كان حاط حرته بالشرب والسكر..!! كان يبي ينسى مرضه ينسى كل شي ، بغوا يحجزون عليه بمستشفى أمراض الايدز لكنه هرب مارضى يقعد ، كان يحس روحه بيستخف لوقعد هناك يوم واحد..!! بيوم من الايام كان قاعد بروحه على البحر يفكر بالأيام القليلة اللي باقيه له ، كان البحر قدامة هايج وثاير نفس حالته صراااع داخلي بيذبحة ، ظل يفكر بفهد اللي وده لويقتله بيده..!! (( آآآآآآآآه آآآآه ، أنا شلون طاوعته؟ شلووون؟! أكرهه أكرهه أكرهه ، لازم انتقم منه لاااازم ماراح ارتاح الالما أسبب له ألم يذبحه ، هو سبب كل اللي أنا فيه ، لولا مشورته الزفت ماصار اللي صار ، كنت عايش بسلام صج كنت أسهر وأروح فنادق بس.....!! أففففففففف )) أخذ حصاة صغيرة كانت موجودة عند ريله ورماها بالبحر بكل قهر وغضب. فجأة تراودت لذهنه فكره تنهي حياته وتنهي العذاب اللي هو فيه (( لالالااا مااقدر مااقدر اسوي جذي الا هذا ، لكن العذاب اللي انا فيه بيذبحني ، بينهيني بآلام كبيرة ، بس... ، لالااا أنا لازم أول شي أسويه أأذي فهد مثل أذاني ، لاااازم. )) قالها وهو مصمم على هالشي. وش اللي كان يدور في باله محد يدري..؟! ملامح انتقام بدت ترتسم قدامه لوين راح توصله..؟!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
بالمستشفى..
أحمد وهو رايح جااي بالممر:" محمد احنا بنتم قاعدين جذي؟ الدكتور للحين ماطلع ، انا خايف ان فيها شي خطير." محمد كان ساكت وفي عالم ثاني ، كان الحقد مالي قلبه...!! أحمد موقادر يتحمل أكثر:" محمـــد..شفيك ساكت أقووولك الدكتوور لحين ماطلع." محمد:" وش اسوي؟ هذا انا قاعد وصابر، أنت بعد أقعد أكيد الدكتور بيطلع الحين." أحمد:" افففف مااقدر على برودك ، ما كأن اللي داخل اختك." محمد:" الله يخليك بروحه الضغط عندي واصل حده." أحمد:" ياااارب يردها لنا بالسلامة، أنا افديها بروحي يامحمد ، بس لايصير فيها شي." محمد حس بأخوه يتألم ، كان يحب نجود واايد وكان أقرب واحد لها، بالرغم انه ماكان يحب بين لهم هالشي... طلع الدكتور وباين عليه التعب... نط له احمد بسرعه ومحمد:" خير دكتور شفيها؟" الدكتور:" من فيكم زوجها؟" محمد:" احنا اخوانها." الدكتور:" والله مدري شقول لكم بس ادعوا لها بالشفاء." أحمد ودموعه على عينه:" ليييييش شفيهااا دكتور؟؟" الدكتور:"اممممم...... جلطة بالقلب.." حسوا نفسهم بدوووامة كبيرة وان الدنيا ادوور فيهم ، جلطة؟؟!! هذا آخر شي كانوا يتوقعونه يصير لأختهم؟ والسبب، فيصل..!! الدكتور:" احنا الحين بنخليها تحت الملاحظة ، الجلطة ماكانت شديدة بس لأن نسبة دمها كانت نازلة وايد جذي تأثرت وايد ، والدم ماقاعد يوصل لقلبها بشكل سليم وصادتها حالة إغماء وان شاءالله بتصحى منها جريب" محمد ويحاول يمسك نفسه:" بـ ..... ، بتعيش دكتور؟" الدكتور:" ان شاءالله احنا سوينا اللي علينا ، هي الحين تحت تأثير المخدر وان شاءالله بالليل اذا الله كتب تشوفونها." أحمد كان متسند على الجدار ويفكر بأخته اللي ماكان يتوقع نهايتها بهالطريقة.. قرب منه محمد وهو يشد على جتف أحمد:" خلك قووي ياأحمد." أحمد:" ليتني انا ولاهي ، ليتني اناااا يامحمد." محمد وهو حاط ايده على حلج احمد:" اششششش عن هالحجي ياأحمد وصل على النبي ، ان شاءالله بتقوم لنا بالسلامة." أحمد:" هو السبب يامحمد، فيصل اللي ذبحها لازم اراااويه لازم." محمد:" احمد خلنا نمشي الحين نروح البيت احنا نسينا أمي اللي طاحت عليهم ، ولاتنسى خواتي وشوق هناك يحاتون." وطلعوا من المستشفى وكل واحد فيهم يفكر بفيصل وشنو راح يسون فيه..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
اتصل لها لكنها ماترد ، كان معصب حده يبي يغير مكان موعدهم بس الحقيرة موراضية ترد عليه...!! سعود:" شفيك معصب يمكن نايمة والا تلفونها بمكان وهي بمكان." بعصبيه رد عليه:" لاااا الحقيرة ماتترك تلفونها ، أكيد ماتبي ترد علي، لكن انا برااويها وبخليها تعرف منو فهد." سعود:" دق عليها مرة ثانية يمكن ترد عليك." فهد:" ادق وأشووف."
كانت سحر راقدة وتلفونها سايلنت ولاتدري فيه ،قعدت على صوت أمها تصرخ على الشغالة.. تمت مغمضة عيونها لين تذكرت ميثة وقامت بتتصل فيها، وأول مارفعت التلفون شافت فهد يتصل (( أففف وش يبي هذا بعد لووع جبدي )) ردت عليه بآخر لحظة قبل لاينقطع:" ألوو." فهد بقهر وعصبيه:" جان لارديتي وينج فيه؟" سحر برود:" والله كنت راقدة والاماتبيني ارقد بعد؟" فهد:" لارقدي ، سمعيني زين لاتعورين راسي زود ، أبيج اتيين المارينا أبي اشوفج هناك لاتمريني البيت اوكي." سحر:" بسسس." فهد:" لابس ولاشي نفذي اللي اقوله لج." سحر:" زين." كانت مقهورة ومتضايقة منه ، حتى بالنوم يلاحقها..!!!
بسرعه قامت أخذت شآور سريع ولبست ثيابها ، حطت ميك آب خفيف على ويهها وطلعت ، شافت أمها وهي بتطلع من باب البيت.. أم فيصل:" وين رايحة؟" سحر بإرتباك:" هااااا ، بروح المجمع وبمر على صديقتي مريضة شوي." ام فيصل:" اليوم نجلاء كانت بالبيت ليش مانزلتي؟" سحر:" كنت نايمة يمه مدري ، يالله لااتأخر مع السلامة." أم فيصل:" الله يحفظج ان شاءالله." طلعت وركبت السيارة وخلت السايق يوصلها المول ، دخلت المجمع وكان هدووء مافيه الاقليل من الناس ، وأغلبهم هنود..!! تمت تنتظر الزفت فهد ، تذكرت انها كانت تبي تتصل لميثة تشوف أخبارها ودقت عليها لكن تلفونها كان مغلق..!! دقايق والافهد واقف قبالها.. سحر بقلبها (( اعوذبالله )).. فهد وإبتسامة عريضة مليئة بالخبث:" هلا والله يعني بس لين نبيج اتيين وين قبل تمرين عليّ من غير مااقولج." سحر:" ماعندي وقت الجامعه جريب بتفتح واجهز لها." فهد:" ايييه زين زين ." سكت شوي بعدها كمل كلامه:" سحر تدرين وين ميثة؟" سحر:" ليش هي مو وياعبدالعزيز؟" وهو يطالع يمين ويسار:" انتي دريتي باللي صار؟" سحر:" ليش انت مادريت باللي صار؟" فهد انقهر لأنها تجاوب على اسألته بسؤال:" سحر شفيج تجاوبيني بأسأله ، انتي دريتي اولا؟" سحر:" اذا انت تدري فأنا أدري." فهد:" زين ، تقدرين تتصلين فيها؟" سحر:" ليش ماتتصل انت والا خايف على عمرك يعدونك؟" فهد وبتنبط جبده منها:" عن السخافة ياسحر، مو انا اللي اخاف ، سمعيني أبيج تمريني الليلة الشقة." سحر:" اذا كنت ناوي تسوي اللي سويته ذيج المرة فأنت غلطان، فااهم..!!" فهد ويضحك بسخرية:" هههه شوفي انا اللي ابيه بصير، بس انا هالمرة مابيج الا انا وبرووحي يارووحي." سحر ((( آآآآآآخ آآآخ ياليتني أقتلك وأستريح ))) فهد:" زين يالله انا بروح وراي شغل لاتنسين ، باااااااااي." سحر (( باللي مايحفظك ان شاءالله ، الله ينتقم منك مثل ماسويت فيني .)) تركها وطلعت هي من المول بعد مااتصلت على السايق وراحت بيت ميثة علشان تشوفها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فيصل كان مارّ على نجلاء وأخذها علشان يتغذون بره بأحد المطاعم ، كان قاعد يمها ويسولف ويضحك ، مستانس لأنها قدرت تدخل قلبه بسرعه..!! وبنفس الوقت كان محمد وأحمد كل واحد بسيارته مارين بنفس الشارع من الجهه الثانية ، انتبه محمد لفيصل اللي كان مشغوول بزوجته الجديدة.. وأحمد بعد نفس الشي انتبه لمحمد اللي غير اتجاه سيارته ولحق ورى سيارة فيصل.. أحمد بسرعه دق على محمد:" شفيك وين رااايح؟" محمد:" ماتشوف اللي اشوفه؟ فيصل طالع يستانس وزوجته واختنا بين الحيا والموت بالمستشفى.." أحمد:" زين انا لاحقك الحين.." فيصل بعد دقايق انتبه على سيارتين يلاحقونه ، ماكان قادر يركز من بالسيارتين.. نجلاء:" شفيهم هذلين يلاحقونا؟ مجانين؟" فيصل:" مدري صبري خليني اشووف من هذلين." طالع رقم السيارة وعرف انه محمد (( هذا شجابه الحين؟ وش يبي؟ لاااا وراه احمد بعد؟ متقصدينها هذلين؟ )) نجلاء:" فيصل ليش وقفت؟" فيصل:" هذلين عيال خالتي صبري بشوف شيبون." ونزل من السيارة بعد ماوقف على جنب ، ونزل محمد وأحمد والشر يطاير من عيونهم... فيصل بعصبيه:" شفيكم تلاحقوني انتوا مجانين؟" محمد بصرااخ وعصبيه:" المجانين احنا اللي وثقنا فيك وعطيناك أختي المجانين احنا اللي عديناك مثل واحد من اخوانا." أحمد كان موقادر يتحمل فهجم عليه وقام يضربه:" ياالحقير ، بسبتك أختي بين الحيا والموت بسبتك ذبحت اختي." وتم يضرب فيه ومحمد يحاول يهدأه وموقادر ، وفيصل بعد قام يضرب أحمد ويتهاوش وياه ، أما نجلاء فكانت خايفة واطالع اللي قاعد يصير بره ، بهاللحظة مرّت عليهم دورية شرطة وشلتهم كلهم المركز...
بالمركز.. الضابط:" الحين انتوا كبار ومتربين تشوفون الشارع مكان مناسب لحل الخلافات العائلية؟ والا متى كان الضرب الحل الأنسب؟" ثلاثتهم كانوا واقفين ومنزلين روسهم للأرض.. ويسمعون الضابط اللي قاعد يعطيهم محاضرة..!!! فيصل:" حضرة الضابط هم اللي بدأو الضرب ، انا كنت طالع وزوجتي و,,," أحمد:" تستاهل وأردى." الضابط بعصبيه:" خلااااص اسكت، اذا تكلمت مرة ثانية أحبسك ثلاثة ايام يمكن تتعدل وتتسنع." محمد:" آسفين حضرة الضابط ، الغضب والقهر سيطر علينا انا واخوي ، واوعدك ان شاءالله ماتتكرر." الضابط:" انا باخذ عليكم تعهد على انكم ماتتعرضون لبعض بأي سوء ، فاهمين انا عارف انتوا عيال من.. وعيب عليكم ادخلون آبائكم مراكز شرطة على توافه وخلافات ممكن تنحل بالهدوء. يالله تعالوا وقعوا وكل واحد يتيسر لبيتهم." ردوا عليه بصوت واحد:" ان شاءالله." وقبل لايطلعون، الضابط :" أحمد أمسك نفسك مرة ثانية وعن التهور." أحمد وهو منزل راسه:" ان شاءالله." وطلعوا من المركزوبسرعه ركبوا سياراتهم وردوا لبيوتهم...!!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
كانوا سمر وشوق يحاولون يتصلون على أحمد ومحمد بس تلفوناتهم مغلقة ، حاولوا ألف مرة لكن مافيه فايدة.. شوق:" ياااربي شصار فيهم؟ وهذا انا قايله لمحمد يطمنا." سمر:" خااايفة صار فيها شي ، ياااربي أخاف اتصل لأبوي واخرعه يصير فيه شي بعدين." شوق:" لالا، لاتتصلين عمي بعدين بجي وان شاءالله يتصرف." بس خلصت جملتها والاأحمد ومحمد داخلين وحالتهم حالة ، شكلهم كان مبين انهم متخانقين وياأحد.. شوق:" شفيكم؟ ليش أشكالكم جذي؟" سمر:" أحمد شصار في نجود؟ ليش تلفوناتكم مغلقة؟" كل واحد فيهم قعد يطالع الثاني ونزلوا روسهم ، بهاللحظة كان قلب سمر وشوق بيطفر من حلوجهم ... سمر:" الله يخليكم قولوا شصار؟ ترى موقادرة اتحمل أووقف." محمد:" نجــود............" سمر وماتبي تسمع اللي في خاطرها:" محمد لاتقول انهـااا...........!!!" أحمد:"لاااا ياسمر لااا ، نجود صادتها جلطة بالقلب..!!" ضربت بيدها على صدرها وقعدت تصيح ، حضنتها شوق اللي كانت مصدومة من اللي سمعته ، لكنها مانست تسألهم عن أشكالهم اللي راجعين فيهااا:" محمد شفيكم جذي شكلكم متهاوشين؟" محمد:" وش تبينا نسوي بعد..!! " أحمد:" شفنا فيصل واحنا راجعين ويازوجته وقفناه وانا ماتحملت اكثر وطقيته وبعدين رحنا مركز الشرطة." بتفاجئ قالتها شوق:" ياحسرتي لييييييييش؟" محمد:" كانت بذيج اللحظة طايفة دورية شرطة وأخذونا المركز، وكتبونا تعهد عدم التعرض لبعض." سمر:" انزين وفيصل درى ان نجود بالمستشفى بسبته؟" محمد:" اكيد، الاشخبار أمي وخلود؟" سمر:" فوق ، أمي قعدت شوي وردت نامت تعباانة واعليه تسكر الخاطر، وخلود بعد رقدت من كثر لصياااح."
بهاللحظة كان سيف وأبوه ونورة داخلين البيت كان سيف ماخذ نورة تتغدى في بيتهم ، تفااجأواا للمة الشمل الغريبة هذي... أبومحمد:" السلام عليكم ، شصاااير؟" كلهم كانوا منزلين روسهم والدموع متجمعه بعيونهم ، كلهم كانوا حاسين بغصة في الحلق وموقادرين يردون عليه.. سيف:" شفيكم أشكالكم تخرع؟ أمي فيها شي؟" طالعه احمد وهز راسه بالنفي، لكنّه ماجاوب على سؤاله الأول ، بومحمد كان واقف يطالعهم وينتظر اجابه .. محمد:" يبـه أختي نجود بالمستشفى." بومحمد بإستغراب:" مستشفى؟ ليش شفيها؟" سيف:" البارحة انا وياها مافيها شي؟" بومحمد:" قولوا شفيها لاتتكلمون كلمات متقاطعه ، وأمكم وينها؟" محمد:" نجود صادتها جلطة بالقلب ونقلناها المستشفى وأمي فوق تعبانه وراقدة." دار راسه بومحمد يوم سمع الخبر ، بنته بتضيع منه وهو ماسوى شي لأنه إلتهى بشغله...!! نورة راحت يم سمر اللي قعدت على الكنبه وتمت تصيح وتحاول تهديها ، كانت أشكالهم تكسرالخاطر ، سيف راح فوق يشوف أمه. بلاوي كانت تتحاذف عليهم وبلاوي اكبر جايه بالطريق..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:22 am | |
| نجلاء بقهر:" هذلين عيال خالتك موأوادم ، مايستحون يسون جذي وبالشارع؟" فيصل:"............................" نجلاء:" وين بتروح الحين؟ ردني البيت خلني أشوف الجرح اللي بوجهك." فيصل:" مولازم بروح البيت وبتسبح." نجلاء:" لااا لازم فيصل انت ماتشوف شكلك." فيصل:" ارجووج نجلاء." نجلاء:" انت اللي ارجوك ليش تحاول تبعدني عنك ، الحين توديني بيتنا وتنزل فااهم وغير هالكلام ماعندي." فيصل ماكان يبي يتجادل وياها اكثر ، حاس انه مافيه فايدة بتعاند وبالأخير بنفذ اللي هي تبيه فيختصر الطريق احسن.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
وصل أبوفيصل البيت وأعصابه تلفاانه.. أول ماقعد على الكرسي نزلت العنود من فوق ، لاحظت التغير على ملامح أبوها وقعدت يمه.. العنود:" الله يعطيك العافية يبه." ابوفيصل:" ويعافيج يابنيتي." العنود:" أممممم يبه شفيك؟" طالعها وعلامات الحيرة على ويه ، موعارف وش يقول لها، لكن كان لازم يقول لأنه بينفجر.. ابوفيصل:" عنود وين أمج؟" العنود:"مدري كانت هني بس شكلها طلعت يمكن راحت بيت الجيران." ابوفيصل بضيق:" هذي ماتقعد في بيتها أبداااً." سكت شوي وظل يفكر ويفكر ويفكر ، بعدها رفع راسه وطالع العنود:" عنود زوجة أخوج..." العنود وموفاهمه شي:" اي وحدة؟" ابوفيصل:" نجود............ بالمستشفى." بخوف سألته:" شفيهاااا بالمستشفى؟" ابوفيصل:" اتصل فيني بومحمد وقال لي انها طاحت عليهم بالبيت ونقلوها المستشفى ، صادتها جلطة بالقلب." بس سمعت الخبر قعدت تصيح ، كانت تحب زوجة أخوها وايد وتتمنى أن اللي صار ماصار ولهم..! بهاللحظة دخلت امها شافتها تصيح وخافت:" شفييييج تصيحين؟ فيج شي؟ بوفيصل شفيها عنود؟" ابوفيصل وهو يخزها من فوقها لتحتها:" موهي اللي فيها.." اطالعه وموفاهمه شيقصد:" شتخربط ، عيل ليش تصيح؟" طالعتها العنود والقهر مالي قلبها:" نجـود يايمه ، نجــود بتموت يمه." حست ان راسها افتر يوم سمعت كلام بنتها (( تمـوت؟! شلووون...؟! )) طالعت بوفيصل وسألته:" شقاعدة تخربط بنتك؟ شفيها بنت اختي؟" ابوفيصل:" الحين صارت بنت اختج؟ البنت بتضيع من يد أهلها والسبب انتي ، نجود في العناية المركزة بالمستشفى جاتها جلطة بالقلب وزين لحقوها.." نزلت راسها يوم عرفت ، لكن أعمى القلب بيظل أعمى..!! طالعته وقالت:" أكيد هي أهملت نفسها ، وبعدين ولدي ماهو أول ولاآخر واحد يتزوج مرة ثانية..!!!" ابوفيصل:" انتي ماتحسين؟ ماتفهمين؟ البنت بتموت وانتي بعدج ادافعين عن تصرفاتج وعن ولدج؟ الإحساس شكلة معدوم عندج وقلبج ميت." ام فيصل بقهر:" انت لاتدخل بيني وبين بيت اختي وولدي." كلما قالت له لاتتدخل زاد القهر وزادت الحرة بقلبه ، وبعصبيه:" انتي اللي حطيني على بالج ، لاتتوقعين اني سكت عنج ذيج المرة بسكت عنج الحين ، انا ماسكت عنج الاحشيمة لنجود يوم كانت واقفه ، والا انتي الحشيمة مولج ، صبرت عليج سنين وانتي اتحكمين وتصارخين علي كأني أصغر عيالج والاعدوو ماكأني أبوعيالج ولي حق عليج ، لاإحترام ولاغيره عندج ، حتى بناتج احسهم بدوا يحسون اني عديم شخصيه قدامج..!! دايم تحبين تنزلين كلمتي الأرض ، لاااا يبه الأول راح وتحول ، كلمتي من اليوم وطالع هي اللي بتمشي ، وياويلج اذا عارضتيني مرة ثانية..."
سكت وطلع لغرفته فوق يرتاح ، كل اللي بقلبه قاله ، حس نفسه مرتاااح بعد ماطلع اللي بداخلة ، صج انه كان صابر عليها طول لسنين اللي راحت.. كانت أم فيصل قاعدة مكانها ومصدومة من اللي سمعته منه ، ماتوقعته يثور بهالطريقة ، كانت العنود قاعدة يمها وخايفة اطلع حرتها فيها فأنسحبت بكل هدوء وراحت فوق تتصل لبيت خالتها تطمن عليهم. كانت قاعدة على الكنبة مقابل دريشة حجرتها اطالع السماء ، وسرحااااااااانة..!! لكنه كان سرَحان مؤلم موجع قاسي ، وسحر كانت قاعدة يمها وساكته ، تحاول تكلمها وتقنعها بالعلاج لكنها موقادرة..!! سحر:" ميثة ارجووج ردي عليّ صار لي ساعه قاعدة وانتي ساكته واطالعيني مرة وبره عشر..!!" طالعتها والدموع غسلت وجهها وجرحت جفونها:" مشكورة تقدرين تروحين بيتكم تريحين عمرج." سحر بقهر:" انا مابي ارتاح شفيج انتي، اليوم رحت المارينا كان فهد يبيني وسألني عنج." ميثة بحنق:" وش يبي؟ موكفاية اللي صار من صديقه؟ يلاحقني هو بعد ليش؟ خلووووني بروحي خلوني أموت خلوووني." سحر كان قلبها يتقطع وهي اطالع صديقتها بهالحالة:" ارجوج ياميثة سمعيني لازم تروحين اتعالجين يمكن المرض في بدايتها ويقدرون يساعدونج ، واذا لا سافري بره صدقيني بتردين احسن من أول." ميثة بسخرية:" احسن من أول؟ اذا قدرتي انتي تردين مثل قبل أنا برد..!! خلاص تدمرت ودمرتج وياي." سحر:" لااااياميثة لاتقولين جذي ، احنا لازم نسوي شي لازم تفهمين." ميثة:" وش تقدرين تسوين؟ اذا فهد يهددج بأشرطة ممكن تذبحج وتذبح أهلج وياج؟ تخليهم يعيشون في ذل.." سكتت وماعرفت وش تقول ، طالعتها وقالت:" لاااا ، أكيد بشووف حل ، بس انتي لازم تروحين المستشفى مايصير اتمين جذي صدقيني اذا المرض في بدايته بيقدرون يتلحقون عليج ، طاوعيني." ميثة:" انتي ليش قاعدة؟ ماتخافين مني؟" سحر بإستغراب:" اخاف؟ وليش اخاف؟ لاااا...انتي صديقتي ومابتخلى عنج ، صج أذيتيني ودمرتي حياتي بتصرفج ، لكن اللي صار صار لابقدر اعاتب ولااسوي شي بس على الأقل نتلحق على الأمل الباقي ، هذا اذا باقي أمل..!!" طالعتها بإستغراب وإنكسار:" للحين متمسكة فيني ومصرّة تساعديني؟ وانا اللي حطمت حياتج وصرت الشيطان اللي يشوشج ودمرج؟ تحاتيني وانتي اللي عمرج ماحاتيتي احد غير نفسج؟ آآآآآآه ياسحر آآآآآآه والله تذبحيني بتصرفج ، تغيرتي ياسحر ماكنتي جذي أبدااا..!! إبتسمت لها سحر وقالت:" قلت لج انتي صديقتي ياميثه وراح نلقى حل لمشاكلنا وان شاءالله مابتخلى عنج ويالله خلينا نروح المستشفى نشوف يمكن نلقى حل لمرضج." حضنتها وحست بإرتياح لوقفة سحر يمها، كانت تتمنى لوالزمن يرجع لورى وتبدأ من جديد..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أم محمد كانت قاعدة على سريرها وعيالها متجمعين حولها وأبومحمد، كان الصمت صديق كل واحد فيهم ، وكلهم يفكرون بشخص واحد وهو نجود.. ام محمد:" ابومحمد أبي اروح ازور بنيتي." بومحمد:" بتروحين ان شاءالله بس انتي ارتاحي.." ام محمد:" لا ابي اروح اشوفها ، مااقدر اصبر اكثر من جذي مااقدر اخليها.." أحمد:" زين يمه انتي ارتاحي الحين وبعدين يصير خير ، مانقدرنشوفج تعبانة." ام محمد:" انا برتاح اذا وديتوني والا آخذ تاكسي وأروح." محمد:" لايمه شو تاكسي واحنا وين رحنا؟ نوديج بس نصلي العصر اول." سمر:" لاتنسون تودونا موتروحون بروحكم." احمد:" لاتخافون على اعماركم كلنا بنروح ان شاءالله." شوق:" محمد ممكن اكلمك شوي." محمد:" اوكي." وطلعوا بره وراح يقعد وياها بالصالة تحت..
محمد بعد ماقعدو:" خير آمري." شوق:" مايآمر عليك ظالم.. مدري شقول بس بإختصار ابي اروح اشوف اختي ضروري." محمد وحاس بالحزن اللي فيها:" شوق شفيج؟" شوق:" مافيني شي.. ليش؟" محمد:" تخشين علي؟ ترى صوتج وعيونج يفضحونج أرجوج قولي لي ويمكن اساعدج؟" شوق:" اختي هديل ماادري شفيها اتصلت لي يوم انت بالمستشفى وكانت تصيح وتقول لي انها مخنوقة وموقادرة تعيش في بيت هدى..!! حسيت من صوتها انها تعبانة وايد ، وعندها مشكلة وموقادرة تقولها." محمد:" يمكن متضايقة والا زهقانه؟" شوق:" لاااا اعرفها، هي قالت بموت بهالبيت ، معقولة تقول جذي بس لأنها زهقانه! لالا هي طول عمرها تعرف طباع اختي وخالتي وش معنى جات على الحين؟ اكيد فيها شي." محمد:" انزين واذا رحتي تتوقعينها تقولج شفيها؟ وشلون بتدخلين بيت انسان مثل بوعمر ، انا بصراحة اخاف عليج." شوق:" وشلون عيل اشوفها؟ والله احس قلبي بيطلع اذا ماشفتها وعرفت شفيها." محمد:"لالاا مولهذي الدرجة شوق تصبري شوي ، انزين تروحين بس اذا هو موهناك وخالتج بعد يكون افضل انتي اخذي موعد منها وشوفي." شوق:" لحظة اتصل فيها." ودقت على البيت بس محد يرد، طالعت محمد وهي تهز راسها بالنفي :" محد رد عليّ.. مدري وين راحوا ، اكيد هي بالبيت الحين." يسألها:" تبين تروحين الحين؟" شوق بحياء:" اذا سمحت؟" محمد:" ومابتروحين لنجود؟" شوق:" بلى بروح بس لازم اروح لأختي." محمد:" انا اقولج قومي نصلي وبعدين نروح لنجود ورجعتنا نمر على هديل زين جذي؟" شوق:" تسلم لي والله ، الحين اروح اصلي ونمشي." محمد:" يالله توكلنا على الله."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
أحمد كان ناسي تلفونه مغلق ويوم فتحه لقى 5 مسجات من مريم... أحمد وهو يضرب جبهته:" اووووه نسيتهااااااا..!! خلني اتصل فيها ، هذي عاد شقول لها الحين اخاف تقعد تصارخ وتصيح..!!!" ودق عليها وردت عليه مثل الملهوووفة:" احمد وينننك فيه ماترد عليّ خوفتني خير وش صاير، ليش كانوا يدقون الباب عليك جذي؟" أحمد:" وووول كل هذلين اسأله اجاوب عليهم؟ حددي اي سؤال اجاوب عليه بالضبط؟" مريم ومتوترة وتبي تعرف وش صاير:" اووووه يااحمد والله مووقته انا على اعصاابي يالله قوول." أحمد:" والله يامريم مدري شقول بس ، أمري لله بصراحة أختي نجود مريضة." مريم:" اوووووووووووووووه شفيهااا؟" أحمد:" نقلناها المستشفى وقالوا انها جلطة بالقلب." حست بصدمة يوم سمعت ودمعت عيونها بسرعه:" لاحول الله ماتستاهل ، زين احمد ابيك تمر علي البيت تاخذني المستشفى زين؟" احمد:" من عيوني ، خبري خالتي بمر عليكم وباخذكم مرة وحدة وقولي لأخوانج زين." مريم:" ان شاءالله ، يالله حبيبي مع السلامة." احمد:" اوكي حياتي مع السلامة." سكر التلفون وراح ياخذ شاور سريع علشان يمر عليها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخل دكان رفيجة وهو مشغووول البال ويفكر.. بوسعد:" هلا والله عاش من شافك.." رد عليه من غير حتى مايطالعه:" عاشت ايامك.." بوسعد بإستغراب:" شفيك؟؟ بالك مشغول بشنوو؟" بتنهيدة كبيرة وعميقة رد عليه:" اييييــه يابوسعد لوتدري شنواللي شاغل بالي." بفضول أكبر:" وش اللي شاغل بالك؟ خله يشغل بالنا احنا بعد؟" رفع راسه وطالعه بعيون تلمع:" اممممم افكر بمُهرة حلوووة وصغيرة ، موقادر احصل عليها مع انها عندي." بوسعد وموفاهم شي:" مُـهرة وحلوة؟ وموقادر تحصل عليها شتخربط انت شفيك ؟ تحجى عدل يابوعمر ترى مالي خلق الغاز." بوعمر:" لالغز ولاشي ، بالعربي الفصيح فيه بنت أبيها وموقادر عليها، تقدر تساعدني؟" بوسعد وهو يضحك:" واناااا اقوول وش اللي قالب كيانك جذي فوق تحت ، أثاريها بنت وانا مدري وان شاءالله من تعيسة الحظ؟" بوعمر:" على قولتك تعيسة الحظ اخت زوجتي." بوسعد:" خبري زوجتك ماعندها الا ثلاثة اخوان؟" بوعمر:" بلا غباااء زايد زوجتي الثانية." بوسعد:" ايييييييييييييييييه الحين فهمت، بس انت شلون تبيها وانت ماخذ اختها؟" بوعمر:" مو اقولك موعارف ولاقادر اسوي شي ، البنت حلووة وجميلة وعليها جسم شقووولك غزاااال يابوسعد ، والا عيونها آآآخ تذبح تذبح ." قاطعه بوسعد وقاام من مكانه وقعد قباله:" اش اش اش ، اشووفك طايح لي بحب وغراميات... كل هذا فيها عيل وش خليت لملكات الجمال..؟" بوعمر:" ايه مقيوووله شعرف لحمار بـــ...." وقاطعه:" بس بس لاتكمل ، جزاة الخير سواد الويه." بوعمر:" روووح زين اللي يشوفك تعرف تزعل عاد ، خلنا من خرابيطك وزعلك وقول لي وش اسوي شلون اوصل لها." بوسعد:" زين بسامحك هالمرة ، بس خلني افكر واقولك شتسوي." بوعمر وهو بموووت علشان يوصل لهديل:" الله يخليك بس دلني على طريقة وفالك طيب." بوسعد:" هههه شكلك متأثر بالليوان خخخخخ." بوعمر:" اقوول شكلك انت اللي يبي لك طق." بوسعد:" بل ماينمزح وياك ابد ، قوم قوم خلنا نطلع شوووي." بوعمر بملل:" يالله مشيناااا."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:23 am | |
| كانوا اثنينهم قاعدين يلعبون بلوت (( بتّه )) ، وضحك وغشمرة وموسيقى ، دق جرس باب الشقة وقام سعود يفتح الباب..تفاجأ يوم شاف عبدالعزيز واقف ورى الباب ، طالع فهد وعلامات التعجب مرسومة على وجهه.. فهد:" شفيك واقف جذي شايف جني؟" سعود:" لااا ، بس......" فهد:" اففففف افتح الباب صدعني الجرس." سعود فتح الباب وتفاجأ اهو الثاني يوم شاف عبدالعزيز، كان متكشخ وجاي لهم...!!!!!!!!!! فهد بإستغراب:" عبدالعزيز؟؟؟؟" عبدالعزيز:" شفيكم مستغربين اي عبدالعزيز ، محد غيري..! يعني بتم واقف على الباب؟" سعود وهو يأشر له علشان يدخل:" تفضل." قام فهد وبند الستريو والتلفزيون وقعدوا على الكنب.. عبدالعزيز كان حاس انهم مستغربين ومتفاجأين:" انا جاي أعتذر لكم ، أدري الصدمة خلتني افقد عقلي ، وأسوي اللي شفتوه.. بس بصراحة انا قلت لنفسي أيامي اللي بقت مو قد اللي راح فليش أقطع علاقتي فيكم ، وانتوا اللي عشت وياكم كل عمري. أنا آسف ماكان قصدي اقول اللي قلته و..." قاطعه فهد:" بس ياعبدالعزيز مايحتاج تعتذر ، احنا فاهمين اللي تمر فيه ، صح ياسعود؟" سعود:" اكيد ، ترى احنا اخوان قبل لانكون ربع." عبدالعزيز:" اذا جذي انا الحين عازمنكم على العشاء ، يالله مابيكم تردوني." فهد:" يالله مشينا." كانت تمثيلية عبدالعزيز ناجحة 100% ، كانت هذي بداية انتقامه منهم ....!!!!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
طلعوا كلهم من البيت لكن كل واحد فيهم بسيارته ، أم محمد وبومحمد وسمر وخلود بسيارة ، ومحمد وشوق بسيارتهم ، وأحمد طلع قبلهم راح يمر على مريم ، أما سيف فكان طالع من الظهر رايح لنورة ، كان محمد آخر واحد وأول ماركبوا السيارة شافوا شيخة وعيالها جايين البيت ، محمد أول ماشافها تغير لونه تذكر انه محد قال لها عن اختهم ... طالع شوق ومبينه عليه الحيرة... شوق:" لاتقووول ماقلتوا لها؟" هز راسه بالنفي ، شوق نزلت من السيارة تسلم على شيخة.. شيخة:" هلا بيج وين شكلكم طالعين؟" شوق:" ايه....!!......" وسكتت ماقالت شي شيخة اطالع محمد بالسيارة وهي تأشر عليه:" هيييي يااخينا شفيك ماتسلم والا موعاجبينك؟" محمد نزل جامة السيارة وقال:" هلا لا موقصدي ...." شيخة لاحظت التوتر عليهم ثنينهم:" وشفيكم اطالعون بعض فيكم شي؟ صاير شي؟" محمد:" هو ماصاير شي بس.." شيخة:" بس شنووو، شوق صاير شي وانا مدري عنه؟" شوق:" شيخة ممكن انكلمج بدون انفعال؟" شيخة:" شفيكم تخوفون الواحد.." وقبل لايتكلمون نزلت بدور من السيارة وجت سلمت عليهم وظل مازن بالسيارة ينتظرهم.. شيخة:" شفيكم يالله طيحتوا قلبي." بدور:" يمه شصاير؟" شيخة:"وانا شدراني وهم راضين يتكلمون..؟" شوق:" أممممم والله مدري شلون اقولج بس....... اممم نجود مريضة بالمستشفى.." شيخة اول ماسمعت ضربت بيدها على صدرها وشهقت:" شنووووووو .... شفيها اختي ؟ وليش مرقدة بالمستشفى؟" بدور:" خااالي صج اللي تقولونه والا تخوفونه." محمد:" لا نلعب وياكم ، احد يالخبلة يمزح بهالأمور؟" شيخة والدموع بعينها:" انزين شفيها ماقلتوا لي؟" محمد:" والله ياشيخة مرضتها ماهي على الحسبان ، جلطة بالقلب." شيخة ونزلت دموعها على خدها:" ياحبيبتي يانجووود يعل عدوينج ان شاءالله ، انزين وين بتروحون الحين؟" محمد:" بيتنا كلهم راحوا لها احنا الحين بنروح مشاور ورايحين بعدها المستشفى." بدور:" يمة يالله خلينا نروح لها." شيخة:" وليش ماقلتوا لي وخليتوني آخر من يعلم؟ ماني أختكم؟." محمد:" والله موقصدنا بس انشغلنا وياها والمستشفى وامي تعبت علينا يعني خبرج ماصار وقت نتصل ." شيخة:" والله لو مو عارفة الربكة اللي صارت كنت عاتبتكم اكثر واكثر." شوق:" يالله شيخة ماعليه ، انتي عارفة الصدمة تربك الواحد." شيخة:" اييييييييه صادقة ..أنزين انا بخليكم وبروح لها." وقبل لايمشون سألتهم:" هي بأي قسم موجودة؟" محمد:" اقوول شيخة الخبر مأثر عليج اشوف يعني بتكون بقسم الولادة؟ اكيد بقسم أمراض القلب." شيخة:" تدرون احس ان مخي طاااار من يوم قلتوا لي . يالله اخليكم مع السلامة." وركبوا السيارة وراحوا بسرعه المستشفى... أما شوق فركبت السيارة ويامحمد.. شوق:" مسكينة شيخة آخر من يعلم ." محمد:" اقووول موتوج تقولين لها الواحد يرتبك من الصدمة..!!!!" شوق:" ايه ادري ، بس مدري كان المفروض واحد فينا يتصل لها ويخبرها لأنها كبيرتكم." محمد:" الجايات أكثر من الرايحات." طالعته بإستغراب:" وش تقوووول محمد؟" ضحك وقال:" والله موقصدي شي ،، بس انا اقول يعني ان شاءالله بالافراح ماتكون آخر من يعلم...!!!" شوق وهي تضحك عليه:" اقوول خلنا نمشي لاتخورها بالحجي ." محمد:" يالله توكلنا.."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخل البيت ونفسيته كلش تعبانة ، ماكان يتوقع ان يلتقي بعيال عمه ولايصير اللي صار؟ ولا وأول يوم يطلع فيه مع نجلاء يصيده هالموقف ولا توصل للشرطة بعد..!! وش هالحظ... دخلت نجلاء وحاملة بيدها لصقات جروح وكمادات ثلج علشان تحطم على وجه فيصل اللي تشلخ من طق أحمد..!! نجلاء:" فيصل طالعني خلني انظف جروحك." فيصل:" خليهم يولون.." نجلاء تضايقت من اسلوبه وياها وزعلت... طالعها فيصل ولاحظ نظرات الحزن بعيونها وتضايق هو الثاني لأنه قام يعصب عليها حتى من غير مايكون لها دخل باللي هو فيه. فيصل:" نجلاء حبيبتي آسف موقصدي اضايقج بس تعرفين اللي مريت فيه موشوي." نجلاء طالعته ومازالت لمحة الضيق والحزن بعيونها:" ولايهمك ماني زعلانة." فيصل:" اشووووف...موباين انج موزعلانة ، ترى عيونج فاضحتج حبيبتي ارجوج لاتزعلين مني." نجلاء ابتسمت وقالت:" ان شاءالله علشانك راح انسى ومابزعل ، بس خلني انظف جروحك لايتم اثرهم بعدين." فيصل:" ان شاءالله حيااتي." بعد ماضمدت جروحة قعديت يمه وهي تفكر باللي قاعد يصير لها..!! فيصل انتبه لها وحط يده حول جتفها وقال:" نجلاء حبيبتي ، أتمنى تسامحيني لأني خليتج بموقف محرج ، وكنتي في غنى عنه..!!" نجلاء إبتسمت وطالعته:" فيصل أنا ماأبيك تعتذر لي لأن الشي صار وانتهى ، بس أبي منك شي واحد ، مممممم تنسى المااااضي كله أو تتناساه ع الأقل لأني مااقدر أبني حياتي معاك وانت بهالحال. لازم تبدأ وياي من جديد هذا اذا تبي تواصل حياتك معاي." فيصل حس نفسه صغيــر قدامها ليــش؟ مايدري..!! يمكن لأنه ماكان يتوقعها تقول له هالكلام..!! نزل راسه وظل يفكر، كـان يتمنى لو الزمن يرجع أشهر ويبدأ من جديد بس مو ويانجلاء..!! قطع حبل أفكاره سؤالها:" شفيك ساكت؟ أنت متردد؟" بإستغراب:" متردد بشنو؟" نجلاء:" تقول لي انك ماتبيني؟" فيصل بإستغراب أكبر:" لييييش تقولين جذي؟" نجلاء:" لأن واضح عليك هالشي وعيونك فاضحتك." فيصل إبتسم وحاول يبعد هالشك اليقين من راسها وراسه بنفس الوقت:" لااا ، انا أوعدج إن احنا نبدأ من جديد ، بس ماراح أوعدج إني أتخطى الماضي بسرعة البرق ، أتمنى تصبرين علي شوي." إبتسمت وقالت:" شووي موو وايد." وقعدوا يضحكون ، كان نجلاء رغم كلام فيصل خايفة من اللي جاي ، بس ماكانت تبي تحبط روحها وتنهي اللي بدأته ، حلمها كان تاخذ فيصل من يوم كانت بالمدرسة...!!!!!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ (( حياة العز وراحة البال كلها ولّت .. مو بس العز بالمال والغنى .. العزّ اللي راح ياسحر عزّ الشرف ، السمعة ، عزّ الكرامة والفرحة .. كل شئ راااح وترك جرح كبــير كبير عمره ماراح ينجبر..!! )) كانت هذي آخر مرة تسمع سحر صوت ميثة المخنوق بالألم والدموع،انتبهت لصوت تلفونها اللي كان يرن من 10 دقايق..!! طالعته وكتمت صوته ورمته على سريرها وطلعت بره..!! كان المتصل فهد اللي لايعه جبدة ويبي شي يسليه..!!
فهد:" الحقيرة ماترد قايل لها تمرّ الليلة." سعود:" شفيك كلّ محروق وأعصابك ع الآخر.." فهد:" اسكت واللي يرحم والديك لاتعور راسي انت الثاني." سعود:" افااااااا انا تسكتني.. لكن ماعليه اطوفها لك." فهد:" اقوول وين عبدالعزيز مااتصل؟ " سعود:" لاوالله مدري عنه اتصل فيه يمكن يمرنا هني." فهد:" تدري بتصل فيه وبقول له نبي نطلع اوكي." سعود:"اممم مدري انا مشغول الحين يمكن ألتقي بسمر بعدين." فهد:" واللي يسلمك عاااد من زينها ، بروحها لوعت جبدي مااشوفك سويت شي للحين بس على هاللقاءات اللي ماتخلص." سعود:" صبر علينا شوي قريب ان شاءالله لاتخاف البنت غرقانة...!!" فهد:" زين عليك ابها بس هالله هالله فينا ، لاتنسانا من النصيب." سعود:" امممممم افكر يمكن استفرد بالفريسة بروحي ههههع عن اذنك يابطل." فهد:" أذنك معاك يالحبيب ." وطلع عنه وخاله بروحه يفكر بسحر وبعبدالعزيز وبحياته اللي منعفسة فوق تحت....!! (( اووووه نسيت اتصل للخبل هذا خلني ادق عليه واشوفه...)) عبدالعزيز كان قاعد ويا واحد من ربعه ويتفقون على خطة الإنتقام اللي مخطط لها من أول لحظة وعى فيها لنفسة..!! جاسم:" ردّ على تلفونك شكلها مكاملة ضرورية لأنه موراضي يسكت." عبدالعزيز طالع التلفون وابتسم:" وانت الصادق الحيوان عند ذكرة..!!!" جاسم:" قصدك فهد؟" عبدالعزيز:" ايه وفيه غيره؟" جاسم:" ردّ عليه زين." عبدالعزيز:" لاصبر بعدين بخليه يحترق شوووي." جاسم:"تصدق اكره هالإنسان من كل قلبي وجت الفرصة اللي انتقم فيها منه وأحطمة مثل ماحطمني بيوم من الايام." عبدالعزيز:" تصدق مدري شلون كنت ماشي وياه واعيش وآكل ويااه أحسه مايستاهل ان يعيش ، مايستاهل كلمة إنسان..!!" جاسم:" لاتخاف شعورك بالضيق والحسافة على الأيام اللي راحت راح تتغير قريب." عبدالعزيز:" الله يسمع منك."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:24 am | |
| الكل كان متجمع بغرفة نجود ونظرات الحزن ماليه الجو..!! بومحمد:" انا اقول ياجماعه نمشي أحسن لأن قعدتنا مافيها فايدة نجود الحين راقدة وان شاءالله المغرب كلنا نجتمع.. وتكون هي قعدت وصارت احسن ." ام محمد:" لاااا ماني متحركة من هني الا اول اشوف بنيتي قعدت وكلمتني." شيخة:" يمة والله يسلمج بروحج تعبانة ، واللي فيج مكفيج ، ان شاءالله المغرب مثل ماقال ابوي بنرد وتكون هي قعدت. وبتكلمينها وتطمنين عليها ." ام محمد:" بس هذي بنيتي مااقدر اخليها." مريم:" خالتي احنا مابنقصر وياها لاتحاتينها راح نكلم الممرضات يهتمون فيها وصديقاتي مداومات هني ان شاءالله بخبرهم عنها." ابتسم احمد وقال:" وش تبين بعد يالغالية واللي يسلمج يمه لااتعبين عمرج يالله." ابومحمد:" يالله ياام محمد توكلنا على الله." وطلعوا كلهم الا شوق ومحمد كانوا قاعدين يمها ويفكرون بحال هالمسكينة اللي محد كان يتوقع يصير لها جذي. شوق كانت حزينة وتفكر بفيصل ومرته الجديدة اللي لهته عن نجود وعن حب قديم كان بيوم من الايام يربط هالاثنين.. محمد:" شفيج..؟" شوق وبإبتسامة مليانة حزن:" مدري أحس بألم ، بضيق و...." وسكتت ماكملت كانت خايفة ومترددة تكمل كلامها. بفضول سألها:" وشنوو؟ كملي ليش قطعتي كلامج." طالعته والحيرة والحزن بيقتلونها:" مدري يامحمد مدري." محمد:" لاااا تدرين .. انا احس بقلبج شي وخايفة تقولينه ، لاتخشين علي ياشوق ، لاتخليني أضيع بصمتج وحزنج...!!" شوق:"خلها على الله." كانت نظراته بتقتلها ، بتذبحها ، كان مثل الطير المكسورة جنحانه ، رفعت راسها وقالت:" محمد أوعدني أنك ماتزعل؟" محمد بصوت كله حزم وعصبية:" قووولي." شوق:" مدري ساعات وانا اطالع نجود وأشوف الحال اللي وصلت له ، والوضع اللي تأزم من دخلت بيتكم.. أحس اني السبب فيه..!!" محمد طالعها بقهر وعتااااااب من غير مايقول ولاكلمة، حست بصمته مثل السهام بصدرها ، كانت تحس بكلمات العتاب من غير مايقووولها لها...!! قام وقال لها:" خلينا نمشي ، علشان انمرّ على اختج هديل." شوق:" ان شاءالله." كانوا اثنينهم يمشون بممرات المستشفى الأكثر من هادئ بصمت ، محمد كان يطالعها من غير ماتحس فيه ويفكر بكلامها (( آآآخ ياااشوق ليش تحطميني فوق ماانا مقهور ومتحطم .. كلامج يزيد جروحي وهمومي.. ليش تفتحين أبواب ماضي قاعد أسكرها .. أدري انج تقصدين فيصل وسحر مو بس تقصدين نجود..!! لكن راح تثبت لج الايام ان كل اللي صار كان بإختيارهم مو بسببج.. )) انتبه على نفسه قبل لايدعم الباب الزجاجي ويفشل عمره .. أما شوق فكانت تحاول تلهي نفسها بالتفكير بشي ثاني غير نجود..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخلت سمر غرفتها وراحت لتلفونها ، لأنها مااخذته وياها يوم راحوا لأختها واول ماشافتها كان فيه 12 مسكول و3 مسجات....!! فتحت المسكولات وكان سعود هو اللي داق عليها ، حست بدقات قلبها تزيد ، وبسرعه قفلت باب حجرتها ورجعت فتحت المسجات.. (( حبيبتي وحشتيني موووت والله خاطري اشوفج )) ابتسمت وزادت دقات قلبها وفتحت المسج الثاني والثالث (( وينج ياقلبي ماتردين ، تخليني احاتيج جذي؟؟ )) ،، (( شفيج والله طيحتي قلبي سمووره ردي عاااااد )) قرأتهم أكثر من عشر مرات ومسحتهم بالأخير ، وقعدت على سريرها تفكر فيه .. (إيــــه والله وحشتني ياسعود ، وانا خاطري اشوفك أكثر ، بس اخاف اخاااااف اطلع مرة ثانية وأشوفه ..!! شفيها لكن بيتنا مشغولين ولاهين بسالفة نجود ليش مااقول لهم اني بروح اشتري لها اغراض ومرة وحدة اشوف سعود. والله انها فكرة زينه ، لالالا أخاف يصيدوني شسوي عيل؟ اففففففف خلاص انا بروح واللي فيها فيها ومااعتقد احد بيدري. ) كان هذا آخر قرار اتخذته سمر بعد مادخل الشيطان بقلبها وعقلها..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ بعد ماطلع محمد وشوق من المستشفى راحوا بيت بوعمر تشوف اختها كان قلبها يدق بقوه لأنها لأول مرة تروح تزورهم في بيتهم، خايفة من ردة فعل خالتها اذا كانت هناك وهدى..!! طول الطريق كانوا ساكتين ويوم وصلوا وقف السيارة طالعها وقال:" هذا هو بيتهم ، متأكدة تبين تنزلين؟" بتردد:" تصدق خايفة من استقبالهم لي.. اتمنى ان محد يكون بالبيت.." محمد:" بنزل وياج." شوق:" لالا مايحتاج انت انتظرني بالسيارة عشردقايق وانا راجعه." محمد بنبرة خوف وقلق عليها:" انتبهي لنفسج حبيبتي." شوق بإبتسامة خجل:" ان شاءالله، عن اذنك." ونزلت والتوتر والخوف بياكلونهاااا.. وقفت يم باب البيت ودقت الجرس.. كانت اطالع محمد بالسيارة واطالع الباب وقلبها يدق ويادقات الباب.. فجأة انفتح الباب وحست ان قلبها بوقف.. طلعت لها الخدامة:" نعم؟" شوق:" هذا بيت هدى؟ " الخدامة:" يس ماما ، تبي انتَ ماما هدى؟" شوق:" لا هديل موجودة؟" الخدامة:" يس بس ماما هديل داكل ." ارتاحت شوي يوم سمعتها تقول ان بس هديل اللي بالبيت.. دخلت وياها وايدها على قلبها. ركبت الخدامة بسرعه فوق تنادي هديل.. هديل بإستغراب:" من يبيني؟" الخدامة:" مايدري ماما بنية واجد هليوه تحت يبي انتَ." هديل:" زين زين الحين بنزل." وبسرعه لبست شالها ونزلت تحت ، كانت شوق قاعدة على كنبة ومعطيه الدرج ظهرها فكانت هديل ماتشوف من بس قلبها كان ناغزها... واول ماشافتها رمت بنفسها عليها وقعدت تصيح ، وتمت حاضنتها للين ماباعدتها شوق عنها وسألتها:" شفيج تصيحين جذي؟" هديل وهي تمسح دموعها:" ولاشي.. من شوقي لج ولهفتي لشوفتج." شوق:" وانا بعد مشتاقة لكم وايد ، وين عبود؟ " هديل:" طالع بيت الجيران يلعب وياولدهم ، وهدى وامي طالعين كالعادة وانا بروحي." شوق:" تصدقين كنت ميته من الخوف وارتحت يوم دريت ان محد هني غيرج ، بصراحة هديل انا مااقدر اطول محمد بره ينتظرني ، وانا مريتج ابي اعرف شفيج؟ ليش الحزن اللي بعيونج ونبرة الظيم اللي بصوتج؟ كلامج بالتلفون خلاني اموووت مليون مرة ، ارجوج قولي شفيج لاتخشين عني شي."
نزلت راسها يوم سمعت اختها واحتارت وبالأصح خافت تقول لها وش اللي صار، طالعتها وابتسمت:" مافيني شي بس متضايقة وحاسة بخنقة من الوحدة ، ياليتني اعيش وعبود بروحنا بعيد عن هالعالم كله." شوق:" هديل ليش ماتصارحيني باللي فيج قلبي يقول لي في شي اكبر من هذا اللي تقولينه." هديل:" صدقيني مافيني شي ، واذا صار شي بقولج." شوق بإبتسامة ترجي للمرة الأخيرة:" اتمنى تقولين لي شفيج حتى لو بالتلفون مرة ثانية ، وان شاءالله الايام جاية ونلتقي، الحين انا بمشي لااتأخر اكثر." هديل:" سلمي عليهم كلهم ، سمر وخلود وااااايد سلمي عليهم وقولي لهم اشتقت للقعدة وياهم." شوق:" ان شاءالله." سلمت عليها وطلعت بسرعه قبل لايطبون عليهم وتصير لهديل سالفة. ركبت السيارة وهي سرحانة بأختها، محمد لاحظ شرودها وتفكيرها ، بعد مامشوا شوي سألها:" شخبار اختج؟" شوق:" هااا..!!" محمد:" انتي من دخلتي السيارة وسرحانه ، سألتج شخبار اختج؟" شوق وهي تبتسم له:" تقول زينة بس بصراحة مااصدقها ، فيها شي بس عنيدة ماترضى تقول." محمد:" يمكن صدق مافيها شي ليش انتي مصرّة على العكس." طالعته وقالت:" لوسمعت صوتها وشفت شكلها تبصم بالعشر ان فيها شي." محمد:" يمكن ويمكن صبري عليها يومين يمكن تهدأ وتقول لج بعدين لاتصرّين عليها الحين وخلي نفسيتها تهدأ شوي." شوق:" ان شااااءالله بخليها ، واتمنى تطلع ظنوني موفي محلها وتكون بخير." محمد:" ان شاءالله.."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ دخل دكان بوسعد رفيج التعاسة والسوء وقعد يسولف وياه.. بوسعد:" حياالله من زارنا." بوعمر:" الله يحييك ويسلمك." بوسعد:" هااااا بشّر شخبارك؟ وشخبار اللي خبري خبرك؟" طالعه بقهر:" مااقول غير مالت عليك موقال انت بتفكر لي بطريقة تخليني اوصل لها، اشوفك نسيت." بوسعد:" لامانسيت شفتك مامريت قلت اكيد نسيت السالفة." بوعمر:"شلووون انساها مااقدر خلااااص البنت سيطرت على كل تفكيري ، والله لومااختها القشرة اخذتها وعيشتها عندي احلى عيشة بس آآآخ آآآخ على حظي اللي رماني على اختها." بوسعد وهو يضحك عليه:" ولاتحسف ولاشي ، كل شي بالعقل والقوة والفلوس تقدر تحصله ، واذا ماقدرت بفلوسك عندك عقلك وقوتك ." بوعمر:" مايهمها شي من املاكي تصدق..!!!!" بوسعد:" عادي بنات وايد جذي أنت بس حاول تستفرد فيها بالبيت بروحها وبتقدر عليها حاول تخلي اختها وامها على طول بره يطلعون ، حتى الخدم لاتخليهم يحسون بشي." بوعمر:" واخوها اللي لاصق لي عندها." بوسعد:" عندها اخو؟ وش هالبلوة بعد وجم عمره هذا؟" بوعمر:" صغير بالابتدائي بس بولسان شكله لكن مقدور عليه هاللعين." بوسعد:" بس خلاص عجل الموضوع منتهي مايبي له غير قوتك وياها والشدّه وينتهي اللي تبيه ، واعتقد انت تقدر على هالشي." بوعمر:" شورك وهداية ابليس ههههههههههههههههههههه." بوسعد:" محد ابليس الاانت يابوعمر هههههههههههههههههه..!!" وقعدوا يضحكون ويسولفون وابوعمر عنده الامل والاصرار بإنه ياخذ هديل ويحصل اللي يبيه بقوته مثل ماقاله بوسعد.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ضحكه كان واصل لآخر الدنيا بالشقه ، فهد كان مستمتع بلحظات اللذة المحرمة ، البنت اللي جايبها ولاعب على عقلها منسيته كل شي ، حتى نسى ان باب شقته مفتوح ماقفله ودخل عبدالعزيز وقعد بالصالة يفكر بنتيجة قراره بالانتقام. كان قاعد يطالع التلفزيون ومقهور من فهد.. ودّه يروح له ويضربه لين يذبحه لكن لذة الانتقام بقلبه وعقله خلته يتراجع عن هالخطوة اللي ممكن تخرب كل شي خططه وياجاسم..
بعد ساعه تقريباً سمع صوت الجرس ، راح فتحه وكان سعود داخل ومستانس لآخر درجة.. سعود:" هااا الا هنيه؟ " عبدالعزيز:" شسوي تمللت قلت اجي هني ، ولما وصلت لقيت باب الشقة مفتوح ودخلت." بإستغراب:" مفتوح؟" عبدالعزيز:" ايه الله يسلمك الأفندي فهد......" وماكمل كلامه لأن سمعوا صوت ضحك فهد وياالبنت اللي وياه داخل. عبدالعزيز:" اعتقد مايحتاج اشرح لك الباقي." سعود:"آآآخ الملعون داخل مستانس وناسي عمره وربعه هههههههه." عبدالعزيز:" شتبي فيها عندك اللي احسن." سعود:" وانت الصادق ، تصدق اليوم رحت شفتها بالمول حسيت انها بدت توثق فيني أكثر قعدت وياي بكوفي يمكن ساعه وربع ، وبعدين طلعت تاخذ أغراض لأختها المريضة المسكينة كسرت قلبي ههههههههههههع." عبدالعزيز وهو يضحك عليه:" ذيب وذيب كبير انت. بس اهم شي مااطووول وياها لأن العين حولكم بتكبر وبعدين تفشل خطتك." سعود:" افااااا عليك اخوك ماينخاف عليه وجريب بحصل اللي أبيه منها وارميها رمية لكلاب." عبدالعزيز بقلبه (( والله انا اللي بدمركم كلكم وبخليكم تلهثون مثل لكلاب ....!!!!))
بعد ساعه ثانية من قعدتهم طلع فهد من حجرته بشورت قصير بدون تي شيرت ، وانصدم يوم شاف ربعه قاعدين بالصالة.. سعود بخبث:" حياالله العاشق الولهان." عبدالعزيز:" ههههههه شفيك مصدوم جذي لاتخاف ماشفنا شي." فهد :" وانتوا من متى هني؟ وشلووون دخلتوووا؟" عبدالعزيز:" اوووووه احنا هني من ساعتين تقريبا اذا مواكثر ، اما شلون دخلنا فأنا يوم وصلت كان باب الشقة مفتوح حضرتك ناسنه." ضرب على جبينه وقعد على الكنبه وهو مفهي...!! سعود:" هههههههه والله شكلك يضحك ، اقووول اكيد الفرس اللي داخل نستك تصك الباب." فهد وهو يضحك :" والله انها عسل نستني الدنيا ومافيها." عبدالعزيز وهو يطالعه والنار تحرق قلبه (( وان شاءالله قريب تنساها عن جدّ....!! ))
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الساعات تمرّ بطيئة بالمستشفى وميثة تنتظر سحر تطلع من عند الدكتور بأسرع وقت ، وبس طلعت قالت لها:" شقال لج؟ لاتخشين عليّ ادري مالي علاج صح؟" سحر:" لاتقولين جذي ، يقول كل شي بيد الله والمرض في بدايته وبإمكانج تتخطين المرض اذا كانت عندج اراده." ميثة حست بسعادة وبنفس الوقت بضيق كبير بصدرها ونزلت دمعة من عيونها ثقيلة ومليانه حسرة... سحر:" لاتصيحين ، تراج بتخليني اصيح وياج الحين والمكان مايصلح ياالله خلينا نمشي." ميثة بإبتسامة دافئة:" يالله..." ((( توكلنا عليك ياالله ، يارب لاتخيب أملي بالتوبة والرجوع اليك ، يااااااااارب. ))) وهم راكبين السيارة وارجعين البيت ، كانت سحر سرحانه بالبلاوي اللي تنتظرها ، سمعت صوت ميثه الكأيب:" سحر ممكن اقول لج شي؟" سحر:" قولي." ميثة:" ادري مرينا بأيام وسنين ارتكبنا فيها محرمات وذنوب كبيرة ، وماندري اذا ربنا بيغفر لنا اولا، مع اني واثقة من رحمة رب العالمين ، سحر حبيبتي ابتعدي عن فهد وربعه حاولي تنهين كل شي بينج وبينه. أدري السالفة صعبه بس لازم نلقى لها حل قبل لايفضحونا. ارجعي لربج ياسحر قبل لايفوت الفوت ، ذيج الحزة مابتنفعج الندامة والحسرة ، إحمدي ربج ان المرض ماصار فيج... " وسكتت شوي وكملت كلامها:" سحر بطلب منج طلب ارجوووووج اذا الله أخذ أمانته ترحمي لي عسى الله يغفر لي واطلبي منه يغفر ذنبج اللي خليتج انا فيه." سحر تمت ساكته تفكر بكلام ميثة اللي تغير 180 درجة ، كل شي تبدل فيها حتى طريقة تفكيرها (( اييييييييه اتوب؟! وياترى اللي سويته من مُنكر ينغفر..؟! وانا لوتبت فهد عنده اشرطه تفضحني وادمر حياتي الباقية ، آآآآه ياحسرتي على نفسي ، صدقتي ياميثة انا لين متّ اقابل ربي بأي وجه..؟! زين وبعدين اذا قدرت اتخلص من فهد وتهديداته شسوي بروحي؟ من بيرضى ياخذ انسانه.........!!!!!! )) وطاحت دموعها على خدها وتمت تفكر بطريقه تنجيها من البلا اللي هي فيه..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
| |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:25 am | |
| اول ماوصل البيت قعد يسب ويلعن وبنفس الوقت كان قاعد يغني ، طلّت هدى من الدريشة وانبطت جبدها يوم شافته جذي.. هدى بدلع:" يممممممه تعالي شوفيه شلون راد البيت ، سكران وحالته حالة." ام عبدالله:" لعنة تلعنه الله ياخذه هالنذل ، افتكينا من ابوج جينا للي ألعن منه." هدى:" بقفل الباب قبل لايوصل للصالة ، بخليه يتأدب." ام عبدالله وهي ساحبتها:" تعالي يالمجنونة بتزيدين الطين بله ، خليه يولي وتعالي قعدي وسكتي عنه فااااهمه." هدى بقهر:" زيييييين زززززين." دخل بعد دقايق من مشيته العدله ، وهو يغني ويخربط :" للحـ ـين احبها ولاني قادر انساها اذا مااخذت اللي ابيه يابنت الكلب.....!!!! " وكان يمشي ويخربط من هالحجي ، لين وصل لنهاية الدرج فوق ولاانتبه لهدى وامها اللي كانوا قاعدين بالصالة..!!! ولما وصل فوق قعد يطالع يمين ويسار محتار وين حجرته:" اناااا وووين حجرررتي..؟ هني لالاهني اوووه انا متأكد مني كانت بس وين راح الباب << وهو يأشر على لجدار..!! وأخيراً رسى على برّ وقرر انه يتجه يمين صوب حجرته ، ولما وصل وعيووونه شوي وتطلع من وجه حاول يفتح باب الحجرة لكنه مافتح ، رفسه وبعد نفسي الشي ، كان السكران يحاول يفتح باب حجرة هديل اللي كانت قافلة باب الحجرة من خوفها ومتكورة على نفسها على السرير... (( الله ياخذك روح حسبي الله عليك ..... )) اما بوعمر بره كان شوي ويستخف يبي يفتح الباب:" شفيه هالباب الملعون موراضي يفتح ، افتح ياسمسم...!! بعد مافتح؟ غريبة افتح يالله مافيني شدة مزاح الحين ياالله افتح..!!!! " هدى تحت مستغربة تسأل امها:" يمه شفيه الغبي يصارخ...؟" ام عبدالله:" مدري قومي نشوف شفيه." ولما وصلوا فوق وشافوه عند باب هديل ، شهقوا ثنتينهم مرة وحدة..... ام عبدالله:" يالملعون وين جاااي هناك حجرتك الله ياخذك وياهالسمّ اللي تبلللللعه." هدى وهي إدز فيه:" يمه شتحاجين فيه موداري بعمره خلاص شكله منتهي." ام عبدالله:" حسبي الله عليه ، وماجه الا لحجرته هديل اكيد انها ميته من الخوف داخل." هدى:" خليها تووولي تستاهل اللي يسويه فيها وعساها أردى من جذي." ام عبدالله:" عن خرابيطج الحين ساااعديني عليه بيرقد لنا بالممر..." هدى:" اففففف ريحته مااقدر اتحملها تقولين خمام متحرك..!!!" دخل عبدالله البيت وشاف امه وهدى يدزون في بوعمر ويحاولون يدخلونه حجرته ، قعد مسكين مكانه وكان خايف يسوي بوعمر شي فيهم...وبعد مادخلوه حجرته وسكروا عليه الباب نزلوا تحت.. هدى وهي تقرض بأظافر يدها:" قهر قهر هالمعفن هذا مايجيني الا وهو سكران." ام عبدالله:" لاتنقهرين وخليه يولي ، اهم شي الحين نضمن مستقبلنا من هالخير وبعدين نرمي هالحيوان بره..!!!" هدى:" تتوقعين نقدر نخليه يكتب البيت بأسمي؟" ام عبدالله:" ليش لا ، بس لازم نصبر شوي." هدى:" اكثر من هالصبر؟ بصراحة عيشة طفش ، صج اخذ منه فلوس وايد بس بعد ماتكفي ودّي بأكثر وأكثر ، مابيه يتحكم فيني على كيفه هالشايب." ام عبدالله:"ماعليج تحملي كلها شهر والا اكثر ونكوووووش على كل شي." هدى بإبتسامة خبيثة:" ياااااااااااااااااارب....!!" كان عبدالله قاعد يطالعهم ويسمع خططهم وأحلامهم السودة ، الأحلام اللي دمرت حياته وحياة هديل..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
مرّت الأيام تعيسة وكأيبة على السرير الأبيض بالمستشفى ، نجود استعادت وعيها بعد الغيبوبة اللي دامت اربعة ايام.. كان محمد وأخوانه وبنات عمه ملتمين حولها يتشكرون لها بالسلامة.. أما حمد وناصر وأبوهم قاعدين بحجرة الزوار التابعه لحجرة نجود..! وبعد دقاااايق طلعوا الأخوان وراحوا يقعدون وياعيال عمهم.. الكل تغيرت نفسيته شوي يوم رجعت لوعيها وخصوصاً أمها اللي ماذاقت النوم من يوم طاحت نجود.
حمد:" ها بشروا شخبارها؟" احمد:" الحمدالله زينة بس تعرف توها موتعيه لنفسها وتعبانة شوي." ابوحمد:" اكيد اهم شي ماطولت غيبوبتها والا كانت مشكلة." ابومحمد:" الحمدالله." ابوحمد وهو يسأل بومحمد:" ماقلت لنا شبتسوي الحين ويافيصل؟" ابومحمد وهو يطالع أرض الحجرة:" والله مدري محتار أخاف اطلقها منه وتتعب نفسيتها ، واخاف اخليها على ذمته ويهملها ويعذبها وياااه." أحمد:" يبه طلقها منه احسن ، اذا ظلت على ذمته بتنهار اكثر مما هي منهارة ، وحرااام اضيع عمرها وياه وهو مايستاهلها." بس خلص كلامه سمعوا صوت دق على الباب ، وقام ناصر يفتحه كانت مفاجأة لهم كلهم ، ابوفيصل والعنود جايين يزورون نجود..!! ابومحمد بدون مايحسس بوفيصل بأشي:" هلا هلا حياااك بوفيصل تفضل ياخوي." ابوفيصل كان متفشل منهم ومتضايق لأن ولده سبب لهم مشاكل هم في غنى عنها، وبصوت حزين وخافت:" الله يحي أصلك ياخوي ، والسلام عليكم جميعاً." ردوا عليه بصوت واحد:" وعليكم السلام والرحمة." قعد ويا الرجال أما العنود فدخلت للحريم تقعد وياهم.. لما دخلت العنود نفس اللي صار ويالرجال صار وياالحريم الكل قعد يطالعها يوم دخلت وكانوا يتوقعون امها بتدخل وراها لكن خاب ظنهم...!!! العنود:" السلام عليكم ." ردوا عليها:" وعليكم السلام والرحمة." خلود:" هلا هلا تعالي قعدي صوبي عنود." ام محمد:" شخبارج يمه ان شاءالله بخير؟" العنود والتوتر والخوف بياكلونها:" بخير الحمدالله ، يسلم عليكم ابوي." ام محمد:" الله يسلمج." كانت نجود ساكته اطالع السقف وتفكر بفيصل وبقراره الظالم اللي اتخذه بحقها...!! سمعت صوت العنود وزاد من ألمها ووجعها، تمنت الكل يطلعون من الحجرة ويتركونها بروحها تفكر بمصيرها اللي مشى عكس التيار تماماً..!! شوق واللي قطعت حبل تفكيرها:" نجود حبيبتي العنود تسلم عليج.." ومن غير مااطالعها وبنبرة إدل على عصبية وقهر:" خلوني بروحي انا ماابي أشوف احد طلعوووا بره بره بره....!!" المسكينة عنود حست بإحراج يوم شافت نجود تطردهم ، ماعرفت شتسوي وحست انها السبب بتصرف نجود.. ام محمد بخوف:" بسم الله عليج يابنيتي شفيج تطردينا؟ يمه لاتسوين بروحج جذي." وقعدت تصيح يوم شافت بنتها تقول هالحجي. شيخة وهي تمسح دموع امها وتحبها فوق راسها:" يمه هدي نفسج اللي فيج مكفيج ، نجود موقصدها اكيد هي تعبانة وتبي ترتاح." سمر:" خلونا نطلع يمكن تبي ترتاح وباجر ان شاءالله نرجع لها." خلود وحست لعنود وسرحانها:" عنود تعالي نطلع بره." ولحقوهم البقية.. من غير ماتتكلم قامت وياها وطلعوا بره ، كانوا لرجال قاعدين ويسولفون استغربوا يوم شافوا الحريم وحدة ورى الثانية... ابومحمد:" هااااا وين على الله تووو الناس؟" سمر:" لامافي شي بس نبي نخلي نجود ترتاح ومانثـقل عليها." احمد:" زين عيل بوصلكم وبوصل مريم البيت." بومحمد:" زين ماتسوي انا بقعد وياعمك وبوفيصل هني وبعدين بنرجع." حمد:" عجل احنا خلونا نطلع شباب شرايكم." محمد وهو يطالع شوق من غير محد ينتبه له وكأنه يشاورها، وبادلته بإبتسامة فهم منها انها تقول له (( اطلع بس انتبه لنفسك، ولاتسهر وااااايد )) قلبه كان يقوله هالكلام...!!! اما ناصر فكان رايه من راي حمد ، وسيف طبعاً كان بياخذ نورة وبيرجعها بيتهم وبيطلع وياالشباب لأن طلعاتهم ماتتفوت...!!!!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:26 am | |
| قعدت من النوم قبل صلاة العصر، حست بضيق بصدرها. قامت غسلت وجهها ورجعت عند طاولتها وقعدت تقلب بصفحات مفكرتها.. كانت قاعدة تتأمل الصفحات الأولى فيه اللي كانت تخصها ومحمد..!!! (( أحلى لحظات حياتي يوم شفته اليوم يم بيتنا ويااخوي فيصل ، وعطاني هدية، هدية عمري ماأستحقيتها..!! قلـــبه.....)) طاحت من عيونها دمعة على كلمة { قلبه} وشوهتها.. فعلاً كانت سحر الإنسانه اللي شوهت قلب محمد بحبها المبـتور..!! قلبت الصفحات بسرعه وقعدت تكتب أشياء تدور بداخلها أشبه بالخواطر..!! (( على أنقاض حياتي بدأتُ أستيقظ مرةً وأغفو أخرى.. كأيبة هي الأيام التي تمرُّ بي، تعيسة هي اللحظات التي أنظرُ فيها إلى سوداويةِ السجنِ المحيطِ بي..! وأيُّ سجن هو سجني؟ أن أسجن على قارعةِ الموتِ المؤبد، وأتجرعُ ماإكتسبته نفسي. مؤلمة / قاتلة كل الثواني التي أتنفسُ فيها. أوااااه ياوجعي المقيمِ بي ، أوااااه ياأوراقي المحترقة بذكرياتٍ مهشمة تحت أقدامِ الزمنِ المُرّ..!! ليتني ماكنتُ أو كــان هو بين شريانِ القلب ننبض بألم ، بقسوة ، بشجن..! آآآآه ياقلبي الحزين ، آآآه يادمعي المُثكل بجراح الأيام ، آآآه ياجرحاً لن تـُدمِله السنين إلا على جثةٍ تنهشها عقاربٌ وأفاعي ، ذنوبٌ ومعاصي..!! آآآآه ياااااربـــي أدركني...!! )) أنهت كتابتها بتوسل لله سبحانه بإدراكها قبل فوات الأوان نهائياً، مسحت دموعها اللي غسلت وجهها من فتحت عيونها من النوم..!!! قامت ورمت بنفسها كرسيها الهزاز وهي تفكر بميثة وطريقة تقدر تخلصها من فهد والأشرطة..!! وفجأة قطع حبل أفكارها صوت تلفونها، قامت تسحب برجولها تشوف المتصل ، كانت رقم موغريب عليها بس موذاكرته ، خلته مكانة وماردت (( يمكن فهد متصل من رقم غير رقمه ويوهقني بطلباته..!! )) وقف صوت التلفون وارتاح قلبها شوي ، لكن ماصارت دقيقتين والا ورنّ مرة ثانية ، (( ماني رادة عليك خلك تولي )) وسكت مرة ثانية وردّ اتصل للمرة الثالثة، طالعت تلفونها بعصبية (( اففففففف من هذا؟ خلني اردّ واشوف من ، يمكن ميثة صج متصلة تبيني بشي وهذا رقمها الجديد.!!! )) وردت بسرعه بآخر لحظة قبل لاينقطع:" الووو." الطرف الثاني:" الوو مرحبااا سحر..!!!! " سحر بإستغراب وإندهاش:" من...؟" رد عليها الصوت بهدوء:" عبدالعزيز ماعرفتيني؟" سحر هدأ بالها شوي يوم عرفت انه عبدالعزيز لكن بنفس الوقت انقبض قلبها وبخوف سألته:" شتبي؟" عبدالعزيز:" مرة وحدة شتبي؟ مافيه شخبارك؟" سحر بغيظ:" وانتوا خليتوا فيها أخباااار؟ قول خلصني ياعبدالعزيز شتبي؟" عبدالعزيز:" ماعلينا أبيج بموضوع يهمنا احنا الأثنين..!!" بفضول وإستغراب سألته:" مافهمت؟ هو في مواضيع خصنا احنا الاثنين غير البلاوي اللي سويتوها فينا..!!" عبدالعزيز:" سمعيني انا مالي خص باللي صار، كل شي كان تحت يد فهد ، عموماً موهذا موضوعي ، أبي أكلمج بأقرب وقت ممكن وبمكان عام." سحر:" قول اللي عندك هني." عبدالعزيز:" مااقدر لازم أشوفج." سحر وبإصرار:" آسفة مااقدر تبي تقول اللي عندك أهلا وسهلا ماتبي مع السلامة." عبدالعزيز:" افاااا انا تقولين لي جذي؟ وانا اللي أبي مصلحتج وياي ومتصل فيج!" سحر:" مصلحتي انكم تحرقون الأشرطة اللي عندكم ، اللي صورتونا فيها انا وميثة، وتبعدون عن حياتنا للأبد." عبدالعزيز:" قربتي وااااايد من اللي أبي اقوله لج ، وبصراحة وفرتي علي وقت كبير، وراح اقولج بالتلفون مع اني كنت اتمنى أشوفج واشرح لج كل شي بالتفصيل." سحر:" مافهمت شتقصد بكلامك؟" عبدالعزيز:" بإختصار بعد مادمر فهد حياتي ابي أنتقم منه، وانا ورفيجي جاسم خططنا وبنفذ الخطة وأبي مساعدتج وراح تكون لج فرصة الانتقام من فهد وبنفسج تتخصلين من الاشرطة وتنهين هالماضي من حياتج." سحر:"........!!!!" عبدالعزيز:" مايحتاج تفكرين وايد ، الوقت يمر وفهد وسعود بسافرون لازم ننتقم منه بأسرع وقت ممكن والا بضييييع كل شي من يدج." سحر:" مدري موعارفة شقول، بصراحة مابي أدخل روحي بمشاكل انا في غنى عنها كفاية اللي فيني ، وش تبي تسوي فيني اكثر من اللي فيني، عبدالعزيز روح دور لك على شخص غيري يساعدك بمإنتقامك." عبدالعزيز:" ماتبين الأشرطة ترجع لج وتتخلصين منها بنفسج؟ ارجوووج سحر لااطولينها وهي قصيرة ساعديني وبتنتهي كل مشاكلج ويافهد اوعدج بهالشي." سحر:" اخاااااف اتورط بمسأله أكبر من اللي انا فيها، وبعدين انا وش دراني انت وش ناوي تسوي له، اخاف تقتله وادمر حياتي اذا ساعدتك." عبدالعزيز:"ههههههههههههههههههههههه اقتله مره وحده ، بصراحة فكرت فيها بس لقيته حل سريع وانا أبي اخليه يحس بالذل قبل لاأدمر حياته مثل مادمر حياتي وحياة غيري." سحر حست بحرقة بقلبها وهي تسمع كلامه تذكرت كل اللحظات المُـرّة اللي عاشتها بذل ويافهد.. تمنت لوبيدها سجين تقتله وتتخلص منه للأبد.. عبدالعزيز:" اشوفج ساكته؟ اعتبره موافقة والا بعدج رافضة؟" سحر بتردد:" اوكي بس مابي مقابلات بيني وبينك او حتى اي شخص ، خل اللي بينا بس مجرد اتصالات لاأكثر، واتمنى كل شي تخطط له تبلغني عنه حتى اكون بالصورة وعارفة كل شي فاهم." عبدالعزيز وبطير من الفرحة:" حاااااضر وعلى امرج اكيد ، وأبشري قريب بننتهي من مشاكل فهد وربعه للأبد ، بااااي." وصك التلفون من غير مايعطيها مجال انها تقول اي شي ، صكاه وخلاها بحيرة كبيرة من أمرها، محتااااارة وش تسوي (( آآآآآه آآآآآآه ياراسي شسوي؟ انفذ الانتقام وياه ، اقبل فيه؟ لالا مااقدر اخاف يصير شي كبير واتورط وأورط أهلي، زين والأشرطة هذي فرصة اتخلص منهم، اكيد عبدالعزيز الحقد مالي قلبه والا ماكان فكر انه ينتقم من اعزّ اصدقائه ، لازم لازم اتخلص من كل دليل ممكن يقلب حياتي فوق ماهي مقلوبه...!! )) كان هذا آخر قرار تتخذه سحر ، وراح تنفذه وان شاءالله تقدر تتخلص من وصمة عار ممكن تلاحقها للأبد. صحى على صوت عبدالله يلعب ويارفيجة بالصالة اللي فوق.. كان وجه متنفخ من كثر لرقاد..!! تقلب يمين ويسار على السرير وهو يفكر بالكابوس اللي يبي يعيشه لهديل! قام وهو يتأفف من زود التفكير، دخل الحمام وقف يطالع بشكله بالمنظرة (( ااااي وانا اقوول ليش البنت متخرعة مني ، شكلي معفوس فوق تحت كأني والله متخانق وياقطو بالشارع..!! والله الريحة اللي لازقة فيني لازم اغيرها )) وهو يمسح على راسه (( انزين من وين اجيب لي شعر هههه نص راسي اقرع ، يخلف الله ماورثنا من ابوي الا القرع وخفة الدم ..!!)) غسل وجه وأخذ شاور طووويل يعدل فيه شكله ، ويضبط فيه روحه..!! وبعد ماخلص ولبس له ثياب نظيفة طلع من الحجرة ، كان عبود للحين يلعب وياولد الجيران ، وهدى وأمها كالمعتااااد بره البيت بالسوق..!! أما هديل فكانت حابسة روحها بالحجرة خايفة تطلع بعد ماحاول يهجم عليها بوعمر. وقف يطالع حجرة هديل ويطالع عبود ورفيجة يلعبون.. كان وده يروح لها بس وجود اخوها خرب عليه. نزل تحت وقام يدوور بالبيت شوي تملل وطلع ، وهو بيركب سيارته بره شاف هدى وأمها موصلهم السايق.. بوعمر:" تو مانور المكان..!!" هدى طالعت بإحتقار ومشت عنه بدون ماترد، اما عبدالله طالعته وقالت:" والله منور بوجودنا من زمان..!!" بوعمر وهو يهز راسه ويستهزأ فيها:" والله مصدقة عمرج انتي ويابنت القشرة ، الحمدالله والشكر." ام عبدالله:" والله طاااالع روحك بالاول بعدين تعال تكلم." وخلته ومشت قبل لايرد عليها. ركب سيارته وهو مقهور منهم (( والله اذا ماخليتج تندمين على كل لحظة عكرتي فيها مزاجي ماأكون بوعمر ، لكن هين ياأم عبدالله ، وانتي ياهدوووو بوريكم الووويل. ))
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ ((الناس في بسمتي بالحيل منخدعه.. ياكم وراها طفيت النار بانفاسي.. بعض المواجع لها ماتنفع الفزعه.. كلما جرعت الحزن رد امتلا كاسي.. عودت نفسي اساير هزة الفجعه.. وان دست جمر الزمن ماينحني راسي..)) أول مافتح تلفونه لقى المسج ،كانت شوق راسلته إستغرب الرسالة قرأها فوق العشرمرات حس انها متضايقة من شي بس خاشته عنه..!! فتح قائمة المسجات المحفوظة وأرسل لها مسج يرد عليها فيها ((ليت كلماتي تخفف عن غيابك ليتني دايم معك وانتي تضحكين ليت كلماتي تجفف كل همك وامسح دموعك وابدلها بحنين لو تقولي الآه اشعرها معك تكتـئب دنياي ولا اشوفك حزين انا أغليك وسط قلبي موقعك حتى روحي تحت امرك لو تبين )) أول ماوصلها السمج حست بدقات قلبها تتسارع ، وبس قرأته زادت دقاته كانت خايفة ان مايرد عليها او يفهم وش فيها من خوف وضيق..!! وردت عليه بمسج ثاني ((تــدري كــان ودي أقولــهـا وأنت قريـب لكــن مجــبور أقولهـا وأنـت بعيــد* أشتقتــلك *)). حس بإضطراب وتقلصات بمعدته وقلبه لأول مرة شوق تصرّح له بشوقها له ، إبتسم ابتساااامة عريضة مليئة بالسعاااادة واللهفة ، قلبه كان يدق عند كل حرف يقرأه من مسجاتها.ورد عليها (( * تصدق عاد * تغيب الدنيا بغيابك ، وأوعد حظي لوجابك ألون دنيتي وردي .. وأخلي موعدي بابك.. * تصدق عاد * أحس الكل يحسدني على الحب اللي مسعدني.. وأدعي ربي ياأغلى الناس عسى عنك مايبعدني.. * تصدق عاد * من جودك صار للدنيا وجود.. في الحياة اللي معاك والا لقاك ، زايد فيك الغلا فوق الحدود مايساويك بغلا شخص سواك.. أكتبه شعري عسى شعري يجود، بالحروف اللي حلاها من حلاك..كل حرف مابلغ وصفك حسود..!! * تصدق عاد * لعنبو قافٍ عجز يلحق مداك كل ماتذكرت عمري ماذكرت الاوفاك.. ولوأدون ذكرياتي ماانطبع فيها سواك.. انت اوفى من لقيته زدت عن هذا وذاك ، لاتقول اني نسيتك او افكر في جفاك.. لوتمنيت الاماني ماطلبت الالقاك..!! * تصدق عاد * قلبي المجروح من بعدك عطيب ومن عقب فرقاك قلبي ماقوا، الجروح اليوم ماظني تطيب، غير لاصرنا انا وانت سوا ، مايطيب الجرح لوجبت الطبيب صار شوفك هو حياتي والدوا. كل همي ماابيك عني تغيب ، كن شوفك صار للخافق دوا..!! * تصدق عاد * من حزني ابكي وتبكي ريشة اقلامي ، مغير ريشة قلم عقبك تسليني، مشتاق اشوفك وعيت تسمح ايامي ، حسبي على الوقت ظالمني ومشقيني ، امشي بصحراء غرامك حافية اقدامي رحلة عذاب وعطش واحزان تكويني..!! )) كان المسج له أثـر كبيـــر بقلب شوق اللي عمره ماسمع وحس بمثل هالكلام..تأملت كل كلمة مكتوبة بالمسج وحست فيها، كانت بثواني خايفة تكون المشاعر المكتوبة مولها لشخص كان يملك قلب محمد لكنها تأكدت ان كل شي محمد مرسله من مسجات يعنيها هي موأي احد ثاني...!! تجمعت دموووع غزيرة بعيونها من الفرحة ، والحزن بنفس الوقت تذكرت ماضي كان بيقضي عليها وتذكرت أختها هديل وعبود..!! مسحت دموعها وارسلت له ((هـــــلآ من مرهف آحســآسي ..هلآ من خــآفي آلآعمـــآق .. هــلآ من كل قلبـي ؛؛من عــروقي ؛؛من شرآييني ؛؛ هـــلآ من كل شيفي حيــآتي ينتثـر آشـوآق ..هــــلآ من كل دمع لجــــل آشـــوفك .. تنثـــــرهـ عيــــــني .. !! هــــلا من صدري اللي دآم حبـــكـ دآخلـه .. مآ ضــآق .. هـــلآ من خآطر يرسـمـ غلآكـ بدفــتر سنيـــني )) استلم المسج والسعااادة ماتنوصف بداخله ، قام من فوق السرير بسرعه وغير بجامة النوم وغسل وجهه وطلع من حجرته كانت الساعه 8:15 وهو يطالع الساعه (( ماشاءالله توها الناس )) واول وصل تحت كانوا خواته قاعدين :" صباح الخير، اشوفكم قاعدين من الصبح؟" سمر:" شنسوي مافينا رقاد ، والبارحة نايمين من وقت، بس انت قول لنا وش مقعدك من الصبح؟" محمد بإبتسامة عريضة:" العصفورة قعدتني وسمعت تغريدها فطااارت النومة من عيوني." كانت بهذي اللحظة شوق نازلة وسمعته، حست بوجهها يحترق اول ماشافته ولاحظوا عليها الخجل اللي حلّ عليها فجأة.. وعرفت سمر وش قصد محمد بالعصفورة!! سمر وهي تغمزلمحمد:" الله والعصافير بس ياليتهم يقعدونا احنا بعد." شوق بهبل بعد ماسلمت وصبحت عليهم:" سمورة عندكم عصافير داخل البيت؟" سمر:" اي بس كل متعلقين فووووق خخخخخ." ضربها محمد على حلجها وهو يضحك:" ماتجوزين عن سوالفج ، انزين وين امي؟" خلود بعد ماخلصت ريوقها:" طلعت راحت المستشفى واخذت شيخة بطريقها." محمد:" اوووه نطق الحجر، صبااح الخير ياوجه الخير ، هااا خلصتي ريوقج؟" خلود بقهر:" افففف يعني ماتبون الواحد ياكل بهدوء لازم سوالف طول الوقت." شوق وهي اطالع محمد بنظرات فهم معناها:" ماعليج اكلي وعلى راحتج بعد ماعليج من اخوج." محمد:" زين اشوفج توقفين وياها بعد ماكأني ريلج." بإبتسامة حلوة وفيها شطااانة!!:" ماعليك خلّ العصافير اللي فوق يوقفون وياك." وهو يضحك:" ماعليه باخذ لي جم عصفور وبسولف وياهم يمكن يحنون عليّ." سمر:" يااااامسكين والله كسرت خاطري ههههههع." محمد:" عن التطنز لاكفختج." سمر:" ماقلنا شي يااخي ، ماعليه الحين تريقوا وخلصونا علشان ورانا مشوار للمستشفى اليوم بيت عمي وبيزورونا بالبيت ونورة بعد." محمد:" والمعنى؟ تبيني اقعد وياهم؟" سمر:" يالذكي نبيك تودينا المستشفى علشان نرجع بسرعه وشيخة بتطبخ اليوم الغدى عندنا وبنسوي حلويات علشانكم يادب." شوق سمعتها تقول يادب وانفجرت من الضحك ، يطالعها محمد بعيون بريئة وكلها تهديد. محمد:" الحين انا دبّ يافيلــه..!!" سمر وهي تضحك:" والله ماني بأمتن منك ، وبعدين دبّ يعني دبّ مابتراجع عنها." وطالع شوق اللي انقلب وجهها احمر من الضحك:" وانتي عاجبج اللي تسويه فيني؟ الظاهر بعلن عليكم الحرب من اليوم ، وعقابكم بعد 6 دقايق اذا ماجهزتوا بسرعه بمشي عنكم." سمر:" ماتقدر تهدنا شيخة بتحرمك من الاكل اليوم." محمد:" بنشووف." وخلاهم وقام بيطلع وقبل لايفتح الباب:" انا قلت لكم 6 دقايق ماشفتكم بره مشيت عنكم." شوق وهي اطالع خواته:" من صدقه يتكلم؟" سمر:" مدري بصراحة بس شكله صادق قومواا خلونا نمشي لايورطنا ومانلقى احد يودينا." خلود قايمه بتثاقل:" انا بروح فوق موجايه وياكم احس اني بسخن جسمي متكسر." سمر لمست جبينها وفعلاً كان حار:" لالا انتي لازم ماتطلعين روحي ريحي روحج ، وقبل لاتنامين اخذي دش سريع بمااي بارد علشان الحرارة تخف عنج شوي." خلود هزت راسها ومشت عنهم ، اماشوق فظلت اطالع سمر اللي نست سالفة اخوها.. شوق:" هيييي سمووورة شكلج نسيتي محمد ترى السالفة شكلها جد خلينا نلبس بأسرع وقت لايشرد." وبسرعه راحوا جهزوا روحهم وطلعوا بره لكن الست دقايق خلصت ومحمد ماكان موجود بره ، تموا يطالعون مواقف سياراتهم بس مافيها الاسيارة احمد..!! سمر:" هذا من صدقه راح وخلانا ، والحين شنسوي؟" شوق بإستغراب وبنفس الوقت كانت قاعدة تضحك على الموقف اللي خلاه فيهم:" ههههههههه والله مدري." سمر:" تضحكين انتي وياويهج ، الحين امي بتعصب اكيد تنتظرنا هناك عند نجود علشان ترجع ويانا لأن السايق راح يشتري اغراض لليوم." شوق:" خلينا ندخل ونتصل بدال وقفتنا بالشارع جذي." وتوهم راجعين وبدخلون البيت والاصوت سيارة موقفة وراهم وصوت هرنَ السيارة مفزع المكان.. التفتوا عليه والاهو محمد داخل السيارة وفاطس عليهم من الضحك ويأشر لهم علشان يركبون. ركبوا السيارة وهم يضحكون ، سمر:" يعني سويتها وخليتنا." محمد بعد ماهدأ شوي عن الضحك:" والله لوشفتوا اشكالكم وانتوا ادورون السيارة والله كنتوا تفطسون من الضحك." شوق:" لكن ماعليه نردها لك ان شاءالله ." محمد:" افااااا انا تسوين فيني مقلب؟" شوق:" ليش وش فيك غير عنا حتى مايستوي فيك مقلب." سمر:" اكيد بقولج انا ريلج تسوين فيني مقلب؟" وقعد يضحك يوم سمعها وقال:" وش دراج اني بقولها؟" سمر:" حفظناها يااخي." ومشوا بالسيارة بسرعه قبل لايضيع الوقت بالسوالف والضحك وينسون الأشغال اللي وراهم.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:26 am | |
| سحر:" بس خلاااص تعبت تعبت مااقدر افكر اكثر من جذي ، لي متى بنظل تحت رحمة فهد؟ لمتى بنظل نخاف انه يفضحنا ويدمر حياتنا فوق الدمااار اللي هي فيه، لازم ياميثة اسوي اللي يبيه عبدالعزيز مني ، اكيد برتاح وبترتاحين وياي بالأخير." ميثة وهي تترجاها:" تكفين ياسحر انتي اللي اصحي وشوفي روحج لوين وصلتي ، عبدالعزيز مستحيل يتغلب على فهد لو قلب الدنيا فوق تحت ، فهد اقوى منه ومنج ارجوج لاتمشين وياه بطريج يمكن يوديج لهلاكج وهلاك عيلتج." سحر ودموعها متشبثة بآخر أمل ممكن يساعدها بالورطة اللي هي فيها:" لاياميثة لا، فهد فيه اللي اقوى منه ولازم نكسر راسه ونحطم غرورة واخليه ينذل مثل ماذلاني وهدم كل أمنية لي بالحياة سعيدة..!!" ميثة:" ربج هو اللي ينتقم مو انتي ياسحر ، لاتخلين الحقد والغضب يعمون قلبج وعينج." سحر:" انا قبل كان قلبي وعيوني معميين ياميثة بس الحين انا فتحت وفتحت عدل ، انا الحين عرفت طريقي اللي راح امشي فيه ويانهايته تكون مثل ماانرسم لي ، واعيش بحزن وضيق باقي عمري أو أغير هالرسم والخطة للأبد وأعيش حياة ثانية..!! " ميثة:" والله اني خايفة عليج انتي بضيعين عمرج بهالانتقام، صدقيني لوكان انتقامج هذا بفيدج كنت وقفت وياج، بس لا ياسحر بدمرج هالقرار ارجوج تراجعي عنه ولاتوقفين وياعبدالعزيز وأشكاله ، وأحمدي ربج صار لفهد جم يوم غافل عنج يمكن نساج ونسى الأشرطة وياج. عيشي حياتج بعيد عنهم الله يخليج سمعيني." وقعدت تصيح وهي تترجاها تتراجع لكن سحر كان مصممة على الانتقام:" شلون اعيش حياتي وهي بين ايد انسان نذل وحقير مايعرف معنى للأنسانية أبداً، شلون اعيش واضحك وافرح وضحكتي مخنوقة بيد انسان شلّ الفرح بقلبي وشفاتي ، شلون ياميثة انسى اني خنت بيوم ثقة بيتنا ، أمي وأبوي وأخوي وحتى العنود الصغيرة كانت اعقل مني ، شلون تبين انسى الجذب اللي كنت اعيشه وعيشته محمد بيوم من الايام..؟! انسى اهانات وجهتها لناس بريئة وتـُهم لفقتها لـ........ ، لفقتها لشوق وهدمت حياة اخوي وساعدته انا وأمي على هالشي ، شلون انسى الأنانية والعجرفة اللي إنبنت بداخلي وصارت مثل الجبل ماينهد. لكنّه انهدم بطغيان حيوان هدم حياتي وحياتج ، انهدم بلحظات غفلة آآآآه آآآآآه ياميثة اتمنى لوترجع لسنين واصلح كل اغلاطي ، واعيش حياة غير عن اللي عشتها، لكن وش تنفع الحسرة والآه ؟ وش تنفع وكل شي ضاااع بغمضة قلب..؟! شلون تتوقعيني اعيش وانا بهالقذارة والحقارة؟ شلون اطالع بعيون الناس الطيبة بعد اللي سويته؟ بعيون اهـلي اللي مااستحق اعيش وياهم لحظة وحدة ، أتمنى أمــوت ولااا....." قاطعتها ميثة اللي ذحبها لصياااح بعد كلام سحر:" اششششششش خلاص ياسحر خلاص كفاية ذبحتيني وبذبحين عمرج ، لاتدعين على نفسج بالموت ، استغفري ربج ورجعي له ، توبي ياسحر توبة نصوح ، أغتسلي من الذنوب اللي ارتكبتيها وحاولي تفتحين صفحة جديدة بحياتج تعيشين فيها بعيدة عن ذكريات سودة ، افتحي صفحة جديدة بينج وبين ربج ، لين تمنيتي الموت شلون تبين تقابلين ربج ولاعمل ولاأحد عندج يدعي لج بالرحمة ، لأنج ماخليتي احد يحبج كل الناس بعدتيهم عن دربج ، كل الناس اللي تعرفينهم أذيتيهم بغرورج وغطرستج وكبريائج اللامحدود..!! ياسحر اذا كنتي تبين تموتين علشان ترتاحين فأنتي غلطانة وراح يزيد عذابج عذااااب أكبر." سكتت لكن عذاب القلب والضمير ماسكت بداخل سحر ، صرااع مشاعرها والماضي بداخلها يذبحون كل نبضة من نبضات قلبها الضعيف..!! كانت في حيرة كبيـرة بين انقاذ نفسها بعيد عن فهد او انها تخلص نفسها بالأول من يد فهد وتدمير الأشرطة اللي صورها اياها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ اتصلت على فيصل بعد قرار اتخذته ، بعد تفكـير طووويل.. فيصل:" هلا...!!" نجلاء وحست بصوته المتضايق:" اهلين شكلك متضايق من اتصالي؟" فيصل:" لالا ابداً بس انا متضايق من البيت شوي." نجلاء:" ممكن اعرف من شنو والامايحق لي؟" فيصل:" لاعادي اختي سحر صار لها جم يوم متغيرة ومتقلب حالها مدري شفيها ولما نسألها تقول مافيني شي." نجلاء:" يمكن مريضة وديتوها للطبيب؟" فيصل:" تقول ماتبي ، المهم آمري في شي؟" نجلاء:" يعني مااتصل لك الافيه شي؟ وانت يافيصل اشوفك وايد مبتعد عني؟" فيصل:" والله مشاغل يابنت الحلال واذا تبين امرج الحين بمرج." نجلاء:" بصراحة فيصل ابي اقول لك قرار اتخذته.." فيصل وقلبه يدق بقوه:" شنوووووو...؟" نجلاء:" ابي نتزوج هالأسبوع." فيصل ماكان يتوقع يسمع هالجملة ابداً كان يتوقع انها تطلب الطلاق منه بعد الجفا اللي قابلها فيه خلال الايام اللي راحت..!!!! نجلاء:" اشوفك ساكت؟ وش قلت؟" فيصل:" وليش مستعجلة بالزواج؟" نجلاء:" فيصل الوضع اللي احنا فيه موعاجبني ، مااشوفك الامرة بالاسبوع اومرتين بالكثير وفيه ايام مااشوفك فيها بالمرة، بصراحة انا مابي اعيش خطوبتي بهالتعاسة والكآبة اللي معيشني فيها." فيصل:" شسوي...." قاطعته:" ادري بتلقي اللوم على الاشغال والبيت ، لا مواعذار هذي انا ابي خلال هالاسبوع نتزوج سامعني." فيصل:"زواج الحين لااااا ، تعرفين ظروفي يانجلاء." بقهر ردت عليه:" اي ظروف اللي تتعذر فيها ، شكلك للحين تفكر بزوجتك الأولى ، اسمعني يافيصل انا لي حق عليك ومابي اعيش مشتته مني ومناااك ، الزواج لازم يتم هالاسبووع." فيصل:" لاااا يعني لاااا ، انتي ماتحسين نجود زوجتي من سنين مو من يوم واحد ، لازم تفهمين وتقدرين على الاقل." نجلاء:" مثل ماهي لها حق انا لي حق ، وانت وينك عنها كل الايام اللي راحت والابس يوم سمعت انها بالمستشفى حنّ قلبك لها؟ فيصل آخر مرة اقول لك الزواج هالاسبوع ." فيصل انقهر منها ومن اسلوبها وقال لها:" لاتخلين اضطر اسوي شي مايعجبج ولايرضيج يالله مع السلامة." وسكرالتلفون قبل لايسمع اي كلمة منها تخليه يفقد اعصابه فيها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ بشقة فهد بالبلكـونة..
سعود:" خلاااااااااااص زهقت طفشت تعبت مليت مافيني صبر اكثر من جذي..!!" فهد:" انت اللي مصختها وطولتها وياها صار لك اكثر من شهرين ونص وانت على هالحال يامسج ياتلفون ياطلة على الماشي بالمجمع والله لوعت جبدي وياها، وين كلامك قبل بتقضي عليها بسرعه ، وخصوصاً لما عرفت انها اخت اللي مايتسمى ، اشوفها صارت تمشيك مثل ماتبي هي موالعكس..!!" سعود:" تخسي هي اللي تمشيني بس لاتنسى البنت مالها سوالف قبل مثل اللي عندك، وأأكد لك قريب وقريب وايد بعد بخلص مهمتي وياها وبنسافر." فهد:" اقووول اخلص بسرعه تراني مليت القعدة طفشت ." سعود:" انا اكثر منك يالحبيب." فهد:" اقووول بعدين بتمرني حبيبة من الحبايب هني شرايك تقعد وياي؟" سعود:" لامالي خلق بطلع شووووي." فهد:"اقووول لك اقعد تقول بطلع بعدين وش عندك تسويه غير لدوارة بالشوارع والاتتكلم بالتلفون ويافرسك." سعود:" مدري اخااااف اللي جايبها ماترضى بقسمة اثنين..؟!" فهد:" ومن متى تهتم انت لهم ترضى والاماترضى ، وبعدين بتسوي اللي نبيه غصبااااا عنها والانسيت اخووووك ثعلب مكّــار!" سعود:" مانسيت ياثعلب." وهو يضحك ويطبطب على جتفة:" عفيه عليك خلك قدها وقدود." وبعد سوالف بإنتظار الخبلة اللي بتسهر وياهم وقبل لاتوصل بربع ساعه... سعود:" بسألك فهد وش سويت وياسحر؟" فهد:" شلون يعني؟" سعود:" اشوفك ساكت عن سالفتها، يعني ماسويت شي بالاشرطة اللي عندك؟" فهد:"لاللحين قبل لااسأفر بسوي فيها مقلب حلوووو بتحبه واااايد بخليها تعيش احسن عيشة." سعود:" شكلك ناوي على فضيحة كبيرة." فهد:" موبس فضيحة بخليها تتمنى انها مانولدت ابد." سعود:" تدري خاطري اشوف وجه اخوانهم بعد مانسوي فيهم سواتنا هههههههههههه." فهد:" وانا اكثر ، سحر انسانة متعجرفة زين ماسوت ميثة يوم عرفتها علينا ، كان ودي احطم غرور انسان وكبرياءه ، هي وايد كانت شايفه نفسها وكأن مافيه ناس اعلى منها مستوى ومقام. استمتعت واااايد وانا احطمها ، وبستمتع اكثر لين اكمل اللي بديته." سعود:" شد همتك وانا ويااااك." وقطع عليهم صوت تلفون فهد اللي كان اتصاله من الحبيبة المنتظرة واقفه بره يم الباب..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:27 am | |
| دخلوا الكوفي شوب وقعدوا اثنينهم ويفكرون بالطريقة اللي راح ينتقمون فيها من فهد.. جاسم:" زين ماقلت لي وش ردت عليك؟ وافقت اولا؟" عبدالعزيز:" وافقت بس شكلها مترددة وااايد ." جاسم:" اخاف تخرب علينا ، وش تبي فيها انت خلها تولي مكلّف انت بمشكلتها." عبدالعزيز:" لابس ودي يكبر الانتقام واذا كان اكثر من شخص يبون ينتقمون يكون احلى وألذ." جاسم:" عارف هالشي بس اخاف تخرب علينا وتفضح خطتنا بدال ماتساعدنا." عبدالعزيز:" مااعتقد وانت لوتدري وش مسوي فيها فهد ماقلت هالشي ، واناعارف حجم الحقد اللي بقلبها وبداخلها." جاسم:" شكلها عانت وايد منهز" عبدالعزيز:" فوق ماتتصور ، بصراحة انا ماعمري ساعدت احد بحل مشاكله بس هي راح اساعدها بس موعلشان سواد عيونها لاااا ، علشان انتقم من النذل." جاسم:" زين وش قررت بتسوي الخطة اللي قلت لك عليها؟" عبدالعزيز:" اسمعني البنت تعرفني زين وش رايك نعرفها على سعود لأنها ماقط شافته واكيد سعود بينجر بسرعه بمجرد يسمع كلمة فرس حلووة وصعبة." جاسم:" يعني تبيني اعرفهم على بعض؟" عبدالعزيز:" انت خبل شلون تبي تدخل بالصورة وسعود يعرفك ، بنخلي تعارفهم يجي صدفه وبأسرع وقت واذا تقدر من الليلة ادبرّ لهم لقااااء حميم..!!" جاسم:" هههههههههههه حميم مرة وحدة ، اممممم الليلة يمكن بس مواكيد خلني اخلي حبيبتي تكلمها واكيد بتتصرف هي بمعرفتها." عبدالعزيز:" الابسألك حبيبتك هذي موثوق فيها؟" جاسم:"لو موواثق فيها ماقلت لها بالخطة ، وبعدين لاتقعد تحاتي وااايد خلّ كل شي علي الحين وبعدين الباقي عليك وسحر." عبدالعزيز:" انا بكلم سحر بعدين." جاسم:" اذا مالها لازم اتركها توولي." عبدالعزيز:" ماعليك انت ، يالله اطلب لنا شي نشربه نشف حلقي من الكلام." جاسم:" على امرك يابوالدواهي."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ بالمستشفى..
شيخة:" نجود حبيبتي مايصير اتمين جذي لازم تاكلين والابتمرضين اكثر." نجود بعصبية:" مااابي..." باللحظة هذي دخل محمد وشوق وسمر الحجرة:" السلام عليكم." ردوا عليهم كلهم:" وعليكم السلام." محمد:" شخبارج نجود؟" طالعته بنظرات كلها حزن وألم:" اللي تشوفه." حس من طريقة ردها انها معصبة وايد.. سلموا عليها البنات وقعدوا التفتت عليه امه وقالت ودموعها بعيونها:" شوف هذي حالها من جينا لها موراضية تاكل شي ابداً ، الدكتوريقول المغذي مابيكفيها ولايشفيها اذا مااكلت." محمد بعد ماوقف عند راسها:" نجود كل شي صار خلاص مابيدنا نغيره اونرجعه ، لكن بيدج انتي تغيرين حياتج الأوليه واذا بقيتي على عنادج ومااكلتي شي ماراح تضرين غير نفسج ، واذا على بالج ان اللي تسوينه بيرجع لج فيصل مثل ماكان وبتشوفينه يركض وراج فأنتي غلطانه وانتي اكثر وحده فينا تعرف هالشي ، وزواجه صار وانتهى ومااعتقد انه بيطلقها علشانج لأن ماعنده الجرأه ان يسويها، وبعدين بنات الناس مولعبه يتزوجهم بيوم ويطلقهم يوم ثاني. الكل متضايق ومقهور من اللي سواه فيج بس لوبتنظرين لها من ناحية الشرع ، الشرع بيوقف بصفه وزواجه من وحدة ثانية من حقه,, رغم كل الظروف اللي مرينا فيها ومريتي فيها انتي. ارجوج يانجود تخلين عنج عناد الصغاريه وتفكرين بحياتج زين مازين وتقررين القرار الصح اللي لازم تتخذينه اليوم قبل باجر ، حياتج اهم من حياة انسان تخلى عنج في أبسط الأمور. لاتخلينا نحاتيج ونخاف عليج فوق الخوف اللي احنا خايفينه ، ماتدرين وش حال البيت بعد طيحتج هذي ، شوفي امي المسكينه قلبها بمووت عليج وانتي تكابرين وتعاندين خلج اقوى من جذي ومثل ماقلت لج حياتج بيدج الحين انتي اللي تقررين شلون تكملينها."
كان لكل كلمة قالها محمد أثر كبير بقلبها ، خلاها تصيح بلحظة وبلحظة ثانية مسحت دموعها ورجعت لشفاتها ابتسامة صغيرة ولوانها حزينة..!! حست بروحها ردت لها يوم سمعت كلامه يمكن كانت تبي فعلاً تجذب فيصل لها بمرضها، لكن محد راح ينفعها اذا ماتت..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في بيت بوفيصل..
بوفيصل:" ام فيصل مااشوفج رحتي تزورين بنت اختج بالمستشفى ولارحتي بيتهم تسلمين على اختج وتشكرين لها بسلامة بنتها." طالعته بطرف عيونها ونفخت ويهها وقالت:" موشغلك." بوفيصل:" الاشغلي ونص ، وبعدين ياام فيصل خلي عنج لعناد وكبر الراس وروحي زوريهم عيب مهماً كان هذي بنت اختج من لحمج ودمج والاخلاص تبريتي منهم." ام فيصل:" اوووه صدعتني روحي وروحي ، قلت لك مب رايحه خلاص وبعدين شلون تبيني اروح وهم....." قاطعها وبحدة في كلامه:" وهم شنوو؟ ماسوو لج شي ولاضروج بشي كل اللي صار لبنتج ولولدج بسببج انتي ودلعج لهم. الحمدالله ان عندي بنت ماطالتها افكارج واحقادج وخربتها." بقهر ردت عليه:" ياسلام مسوني الساحرة بهالبيت ومخربة الأول والتالي، بوفيصل اشوفك قمت تخورها." ماتحمل يسمعها اطوول لسانها اكثر من جذي وعطاها طراااق على ويهها خلاها تحس بالألم والقهر اللي يشتعل داخل صدره.. بنفس اللحظة كانت سحر نازلة من فوق وشافت امها حاطه ايدها على خدها وابوها واقف يطالع فيها والشرار يطلع من عيونه..!! عرفت ان صاير هواش بينهم فرجعت لفوق لايقول لها شي وتصير لها سالفة.
دخلت حجرتها وصكت الباب كان متضايقة ومتمللة بنفس الوقت خاطرها تطلع تشتم هواء نقي وتريح بالها ، بس وين الراحة وراها همّ كبير للحين ماانزاح من على جتفها. قعدت دور بحجرتها مرة عند الدريشة اطالع بره ، ومرة قاعدة على الكنبة تفكر ومرة قامت وراحت تقرأ بمذكراتها، ضاق خلقها من العقدة قامت وطلعت بره الحجرة وقفت محتارة موعارفة شتسوي طالعت المكان بعيون حزينة ، تذكرت اختها العنود وراحت لها.. وقبل لاادق الباب ترددت موعارفة ليش التردد هذا اوليش الخوف كان بقلبها، لكن الوحدة والضيق اللي فيها خلاها ادق الباب.. العنود:" تفضل... فتحت الباب بهدوء كانت العنود منسدحة على السرير وتقرأ كتاب، اول ماشافت سحر صكت لكتاب وعدلت قعدتها وفركت عيونها وهي اطالع اختها بإستغراب. سحر:" اقدر ادخل؟" العنود وكأنها مبرمجة:" اي." قعدت على كنبه كانت يم سرير عنود ، قعدت تتأمل الحجرة كانت دافئة وفيها ريحة لاهي ريحة عطور ولابخور ، كانت ريحة الودّ والدفا ، ريحة الحب والطيبة الصدق والخير الموجودين بقلب اختها الصغيرة. العنود:" سحر فيج شي؟" طالعتها بإنكسار:" لامافيني شي." حست بإختها متضايقة ومكسورة ، لكن ماكانت حابه تضايقها وتضغط عليها. سحر بتردد:" امممممممممم عنود أبي اسألج سؤال.." عنود:" سألي." سحر:" شخبار بيت خالتي؟" العنود آخر شي كانت تتوقعه ان سحر تسألهاعن بيت خالتها، سكتت شوي وقالت:" بخير الحمدالله." سحر:" ونجود شخبارها؟ رحتي لها؟" عنود:" اي رحنا زرناها انا وابوي المسكينة تعبانة ، احس تغيرت وايد بعد الجلطة اللي صادتها..." سحر بإستنكار واستغراب:" جلطــة..؟" عنود:" اي ليش انتي ماتدرين؟" سحر نزلت راسها وقالت:" لااا مدري كل اللي ادري فيه انها مريضة بس ماسمعت شفيها، هي للحين بالمستشفى؟" عنود:" اي للحين ويمكن اطول لأني سمعت خلود تقول انها ماتاكل وحالتها كلش تعبانه." سحر:" الله يشفيها ان شاءالله ، عنود بسألج بعد بنات خالتي سمر وخلود شخبارهم؟" عنود:" كلهم بخير بس تعرفين بعد طيحة نجود كلهم متضايقين." سحر:" بلى.. تدرين خاطري اشوفهم صار لي اكثر من ثلاث شهور ماشفتهم.." عنود:" شرايج اتيين وياي بيت خالتي؟" سحر:" لااا مااقدر." عنود:" ليش تعالي وياي صدقيني احسن من حبستج بالبيت." سحر:" عنود انتي صاحية شلون تبيني اروح بعد اللي صار بينا." عنود:" إبدأي بالصلح انتي، تنتظرين احد فيهم اييج يعني ويقولج تعالي بيتنا الله يخليج؟ تراهم عايشين حياتهم معاج وبدونج ، بس انتي الخسرانة لأن محد عندج كل صديقاتج راحوا ، سحر ردي لأهلج ترى مالج غنى عنهم." سحر ماقدرت تحبس لدموع اللي نزلت على خدها، رفعت راسها وقالت بصوت مبحوح وعبرة مخنوقة بصدرها:"شلون اروح ومحمد وشوق هناك شلون اروح وانا اللي اذيت محمد وانا كنت اقرب الناس له.. شلون تبيني اروح قولي لي؟" عنود بحزن:" مدري كل اللي تفكرين فيه صح ، تدرين ودّي نرجع مثل اول نجود وانتي وبيت خالتي كلنا ويابعض لكن للأسف..!!" سحر:" أكيد بتلوميني على اللي صار صح؟" ابتسمت لها وقالت:" كلنا نغلط بس اهم شي الواحد يتعلم من غلطه مويكرره." حست كلام اختها مثل العِبر والعظات رغم صغر سنها كانت اعقل وأفضل منها مليون مرة. انتبهت على الكتاب الموجود على السرير وسرحت بعنوانه (( كيفية التقرب الى الله )) التفتت لها العنود وهي سرحانه بالكتاب ، سحبته وعطتها ايها وقالت:" كلش حلو الكتاب اخذيه اقرأيه اذا حبيتي." سحر اطالع لكتاب وداخلها مثل النار المشتعله، صراااع ذاتي موقادرة تمد ايدها وتاخذ لكتاب.. اخذته بعد تردد كبير فتحت الفهرس وقعدت تقرأ تقسيمات الكتاب وكان اول جزء فيه يتكلم عن (( الذنوب وكيفية التطهرمنها )). تابعت قراءة الفهرس لحد ماقطع حبل افكارها صوت العنود:" شكل الكتاب عاجبج؟" سحر بإبتسامة هادئة:" ايه باخذه اذا ماتحتاجين له." عنود:"لا مااحتاجه واذا تبين كتب غيره عندي بالمكتبه الصغيره هني." واشرت لها بأي مكان حتى لوبغت اي كتاب اتيي وتاخذ بنفسها. سحر انتبهت لساعتها وتذكرت ميثة:" اقول عنود مشكورة انا استأذنج الحين بروح حجرتي." وطلعت من عندها وابتسامة عريضة على وجه اختها (( ايييه الله يهديج ياسحر واللي آخر شي توقعته انج اتيين حجرتي وفوقها تاخذين كتاب ديني من عندي..!! )) كانت علامات الاستفهام كبيرة بداخل عنود لكن الشي الوحيد اللي كانت تعرفه ان اختها بدت تتغيرعن اول.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:28 am | |
| طلعوا من عندها اهلها وكلام محمد مازال يدور بعقلها مرة وبقلبها مرة ثانية ، حست انها في صراع موقادرة تحدد اللي تبيه، ذكريات حلوة قضتها وياه مهما تخللتها خلافات اومشاحانات بينهم ، كانت تتراودها صورته بكل ثانية تغمض فيها عيونها، تمتت تفكر بفيصل وبخالتها اللي ماعمرها عاملتها معامله طيبة على الرغم من انها بنت اختها موغريبة عنها، والجفاء اللي كان بينها وبين سحر الا العنود. كانت عايشة رغم حبها لفيصل في خدعة كبيرة بإسم الحب ، وفي لحظات تفكــير دامت اكثر من ايام قررت مصيرها اللي بتعيشة بعد الاحداث الاخيرة اللي صارت لها. سحبت من على الطاولة اللي يمها تلفونها ودقت على أزرار التلفون بأصابع مرتجفة موخوف ولكن ألم وحسرة..!! وقبل لايشبك الخط بغت تقطعه لكنها تراجعت وتركته يرنّ ، وأخيراً وصلها صوت الطرف الثاني المتفاجئ:"الوووووووو.." تمت ساكته تحاول تحبس عبرتها وبعد ثواني:" الو." فيصل بعد تردد وغصة ألم:" نجـود حبيبتي شخبارج؟" زادت آلامها يوم سمعته يقول إٍسمها وسألته بإستنكار:" حبيبتك يافيصل؟" فيصل:"......." تم ساكت موعارف وش يقول لها... نجود بكل جرأة رغم الحزن اللي بداخلها والألم:" فيصل ماراح اطولها عليك وهي قصيرة ، اعتقد كل اللي بينا انتهى بمجرد قرارك التعسفي اللي اتخذته بحقي وحق نفسك اللي ماراعيتها ابد. انا مومتصله علشان اسمعك محاضرة في الأصول والأخلاص والأخلاق ياولد خالتي..!!" حسّ بسهم ينغرس بصدره يوم سمعها تقوله ولد خالتي لأنها عمرها ماقالتها له ولاحتى ايام يتزاعلون اويتضايقون من بعض. قطع تفكيره كلامها وصوتها الواثق:" انا اتصالي بس علشان اقول لك شي واحد بس راح يريحني ويختصر عليك الطريق........................... طلقني يافيصل ، طلقني هذا قرار ماراح اتنازل عنه لو اتيني تزحف على ركبك وتحب رجولي سامعني؟ انتظر ورقة طلاقي مع السلامة." صكت التلفون وصكت وراه أبواب الألم والقسوة اللي كانت عايشتها ومعيشة نفسها فيها. لكن بالجانب الثاني انفتحت ابواب الألم والحسرة ، انفتحت ابواب الذكريات المُرّة والحلوة ، انفتحت آهات وعذاب بقلبه واحساسة..!! كل شي كان بداخلة يتضارب (( معقووولة هذي نجود؟ حبيبتي؟ زوجتي؟ لالاااا مستحيل هي ماتقول مثل هالكلام ، هي ماتتخلى عني بهالسهولة، شلوووون تطلبين الطلاق يانجود شلووون؟ تبين تضيعيني فوق ماأنا ضايع وضايقه فيني الدنياااا من دونج؟ لكن لاااا ماراح اخليج اتروحين ماراح اطلقج يانجود مابطلقج." كانت صدمة فيصل كبيــرة آخر ماكان يتوقعه ان نجود تطلب الطلاق منه..شلون وهي الانسانة اللي تحبه ويحبها ، الانسانة اللي عاش وياها اجمل لحظات عمره ، لكن كان فيه صوت بداخله يقول له (( وشلون ماتبيها تطلب الطلاق وهي اللي تحملت قسوتك وجفاك ، تحملت الكلام المسموم منك ومن أمك ، تحملت الظلم والقطيعه اللي عيشتهم اياها بآخر ايامكم مع بعض ، وبعد ماتبيها تطلب الطلاق؟ وشلون ماتطلبه وانت اللي هجرتها وتركتها بين ايد الموت بلحظة من لحظات عمرها ، تركتها ورحت تزوجت بعد ماسمعت كلام أمك ومشيت ورى جذب وخداع. حطمتها بأفعالك وقرارات الانتقام علشان شنو؟ علشان اخت جذبت وزورت حبها لولد خالتها، وكل هذا وتسأل ليش تطلب الطلاق!)) كانت هذي كلمات ضميره اللي مات بلحظة شك وغضب..!! حسّ بإن الدنيا قاعدة تخنقة وحياته قاعده تضيق عليه، نجلاء وطلبها للزواج بهالأسبوع ونجود وطلب الطلاق. فعلاً تناقض كبيـــــر..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ دخلت حجرتها وبعد مافصخت عباتها رمت بنفسها على كنبه من الكنبات الموجودة عند زاوية من زوايا الحجرة ، كانت متضايقة ليش موعارفة! تفكر بنجود لحظة وفي كلام محمد لحظات أكثر، وخطفها من تفكيرها صوت تلفونها اللي كان بحضنها، كان مسج فتحته وإبتسمت إبتسامه عريضه كان محمد مطرش لها (( ممكـن أدخل ياقلبي ؟ )) حبت تناحسه شوي وطرشت له (( لا ... اوقف عند الباب ساعه عقاب لك )) وجاها الرد على طول (( لييييييييش!!!! حرااام )) وكان مخلي لها رمز الوجه التعيس ، وردت عليه (( علشان تحرم تسوي مقالب مرة ثانية والا نسيت وش سويت الصبح )) ، قعد يضحك يوم قرأ المسج ورد عليها (( خلااااص توووبه مااسوي بس دخليني يعني اهون عليج واقف بره)) ضحكت عليه وقامت بسرعه رتبت نفسها وفتحت الباب وهي تقول:"ماتهون لأنك زوجي العزيز." محمد وهو ياخذ نفس عميق:"و أخيراً." شوق:" كنت بخليك بره شوي بعد بس رأفةً مني بدخلك." محمد وهو داخل:" ماعليه اردها لج ياأم دعيج." شوق بعد ماصكت باب الحجرة:" دعييييج..!! هذا ولد الشغالة مو مولدي." وهويضحك:" هههههع انا اصلاً مابي اولاد ابي كلّ بنات وكلهم يشبهونج وبسميهم كلهم شوق." شوق:" ههههههههههههههه حلاوة هي وبعدين بنات اولاد مومهم المهم الصحة." محمد:" صح لسانج ، امممممممممممممم." قعد على الكنبة وسكت لفترة طويلة شوي وكانت شوق اطالعه وتنتظره يتكلم لأنه عارفه ان عنده كلام يبي يقوله... محمد:" اممممم بسألج عن شي لاحظته فيج اليوم." شوق بإستغراب:" وشنو هالشي؟" محمد:" كنتي اليوم ويانا بس عقلج لاااا كنتي تفكرين بأحد صح؟" إبتسمت له وقالت:" صح ، كنت افكر بهديل." محمد:" انتي للحين مومطمنه ان مافيها شي؟" شوق:" بصراحة لا لأنها صايره غريبة تدري من يومين اتصلت فيها ترد عليّ ببرود كأنها إنسانة ثانية موهي هديل المرحة اللي على طول الابتسامة على شفايفها،حتى لوكانت متضايقة، ولهفتها موهي اللهفة اللي القاها بكل مرة اكلمها." محمد:" والله مدري وش اقول بس بديتي تخليني اشك بسالفتها، يمكن في شي بينها وبين احد متهاوشة ويااختها او امها." شوق:" يمكن بس ماتوصل لهذي الدرجة ، اقولك حالها متغير 180 درجة ، لازم احنّ عليها لين اعرف شفيها والا مابرتاح." محمد:" لااااا لاتحنين عليها يمكن ماتقولج شفيها اذا سويتي جذي." شوق:" عجل شسوي بموت من التفكير اذا ماعرفت." محمد وبلاشعور:" اسم الله عليج انا ولاانتي." استحت يوم سمعته يقول جذي وصار وجهها احمر قرب صوبها ولمس خدها وهو يقول:" والله لواخلي خبز استوى خخخخخخ." باعدت يده وهي تضحك:" هاهاهاي باااايخة." محمد:" زيييين خلاص مابنتغزل فيج مرة ثانية ههههههه." شوق:" الله وغزلك خبز هااااااا..!!!" محمد:" شسوي هذا اللي طلع زين مرة ثانية كورن فليكس احسن صح ههههههههع." شوق:" عن الدلع وقول لي وش انسوي وياهديل." محمد:" امممممممم تبين اوديج لها مرة ثانية وتحاولين وياها؟" شوق بفرحة:" ااااي ااااااي ودني لها." وبعد سوالف ماتنمل ، طلع عنها وراح لولد عمه حمد اللي صار له جم يوم مايدري عنه ابداً.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ عبدالعزيز:" افففففففف افففففففف." جاسم:" شفيك تتأفف ماصار لنا نص ساعه من رجعنا من بره." عبدالعزيز:" انت ماتحس فيني متضايق ومقهور ومتملل." جاسم:" صبّر ادري شفيك متضايق اللي تبيه بصير قريب." عبدالعزيز:" متى ودّي الحين قبل باجر، انت ماتدري بالقهر اللي داخلي والنار المشتعله فيني." قبل لايرد عليه رنّ تلفونه وقعد يتكلم وياحبيبته وبعد ماخلص مكاملته :" اقوووول جاك الفرج حبيبتي اليوم بتطلع وياها المول انت لازم تخلي سعود يروح هناك بأي طريقه علشان يتعرفون على بعض.." فهد والفرحة مو واسعته يوم سمعه:" احلف قول والله ، الحين ارووح واضبطه لها ياالله ثانكس، باااااااي." جاسم وهو يضحك عليه:" اقوول لاتدعم بس ، وخبرنا بالاخبار الزينه." عبدالعزيز:" اوكيييييييك ياكيك." وطلع وراح بأقصى سرعة يشوف سعود.. وبعد ماوصل شقة سعود شافه وهو طالع.. عبدالعزيز:" هاااا يالحبيب وين رايح؟" سعود:" ابد كنت بروح لفهد متملل وبمر على المول باخذ لي شوية اغراض لاتنسى سفرنا قرب." عبدالعزيز:" اقووول خذني وياك متملل ، بس شرايك نروح المول اوول وبعدين نروح لفهد." سعود:"ليش؟" عبدالعزيز:" لأن فهد نايم توني من عشردقايق داق عليه وتلفونه مسكر." سعود:" اوكي بس نروح بسيارتي لوسيارتك؟" عبدالعزيز:" خلّ كل واحد بسيارته احسن ، ياالله تحرك ابيك بسالفة بعدين." سعود:" خييير؟" عبدالعزيز:" الخير بوجهك انت مش الحين وتعرف بعدين." كل واحد فيهم ركب سيارته وراحوا المول ، وعبدالعزيز قلبه يدق مثل الطبل..وبعد ربع ساعه بالكثير وصلوا المول. سعود:" ياالله هذا احنا وصلنا خيرشعندك؟" عبدالعزيز:" امممممم والله عندي لك هديه قبل السفر واتمنى تعجبك." سعود بإستغراب:" هديييييه؟؟ وشنو هي؟" عبدالعزيز:" بنت مثل القمر..!!" والاستفهام مالي وجهه:" بنت؟ مافهمت؟" عبدالعزيز:" مايبي لها أم وابو ، عندي بنت مثل القمر شرايك تسليك قبل لاتسافر؟" سعود:" والله وجبتها ياعبدالعزيز هذي حزتها من زماااان وانا انتظر مولاقي اللي ترضيني." عبدالعزيز:" افاااا عليك حاضرين ، ترى البنت اليوم بتيي المول هني شرايك ننتظرهم بس هاااا خلي بالك موتضيعها من ايدك اوووكي؟" سعود:" ابداً ماتضيع بين ايادينا هههههههههههه." عبدالعزيز:" اوكي عجل بتصل وبشوفهم في وين." وبعد دقايق... عبدالعزيز:" الحين بدخلون المجمع ." بهاللحظة تذكر ان لازم ماتشوفه هالبنت لاتروح عليه لأنها تعرفه زين. واول ماشافهم داخلين المجمع خلّ سعود يشوفها من بعيد وحاول يبتعد قدر المستطاع عنه من غير مايشك بشي. وفعلاً بعد حركات من سعود وتخطيط عبدالعزيز وياحبيبة جاسم قدروا يخلون سعود وهالبنت يتعرفون على بعض..!!!!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ بوعمر:" خلاااااص لاعت جبدي مليت.. كل ماشفتها قدامي جنّ عقلي موقادر اصبر اكثر من الصبر اللي صبرته، البنت بتجنني يااخي بتجنني." بوسعد:" قلت لك ماعليك من اي احد وخذ اللي تبيه قبل لايفوت الفوت." بوعمر وهو يطقطق بأصابيعه على الطاولة:" خلاص اليوم ياذابح يامذبوح بس لازم اخلي العقربة وامها واخوها يطلعون من البيت علشان انفرد فيها." بوسعد:" يييييييه هذا الكلام الزين ، الحين انت بوعمر اللي اعرفه." بوعمر:" تجيك الاخبار الطيبة ، اقوول الحين خلنا نطلع القهوة." بوسعد:" حاااااضرين.."
وفي بيت بوعمر.. هدى:" يمه شفيها العنزّ اللي فوق ماتطلع من حجرتها؟" عبود بعصبيه:" لاتقولين عنها جذي." هدى:" اسكت انت محد حشرك." ام عبدالله:" لاتتهاوشون كفايه لصراخ كل يوم وياوجه النحس بوعمر." هدى:" انزين ماقلتي لي ليش ماتنزل وكل حابسة نفسها فوق؟" ام عبدالله:" والله مدري عنها خليها تولي باللي مايحفظها." عبود:" انتوا ليش تكرهونها؟ ليش تعاملونها جذي هي شسوت لكم؟" ام عبدالله:" عبود حبيبي لاتدخل في اشياء ماتخصك واكبر منك." عبود:" انا ادري انتوا ماتحبونها لأنها كانت تساعد شوق وتحبها، حتى انا ماتحبوني لأني مااسمع الكلام اللي تبونه ، وانا بعد مااحبكم وان شااءالله ماتحصلين ياهدى اللي تبينه على اللي تسوينه في هديل واللي سويتيه في شوق المسكينة ، الله بينتقم منج." كانوا ثنتينهم مصدومين من الكلام اللي يقوله عبود ماكانوا ابداً يتوقعونه يقول هالحجي...!! وتوها هدى بتقوم تضرب عبود ، الا هديل نازله من فوق وهي تصارخ عليها:" ايدج عنه لااكسرها." رفعت راسها بغيظ وقالت:" وانتي منو علشان تكسرينها." هديل:" مومهم ، المهم انج ماتمدين ايدج عليه والا شايفته اصغر منج بتتولينه مثل ماسويتي بشوق. وفيني انا من قبل." هدى:" الله الله وطلع لج لسان بعد ، يمه هذي شنزلها تحت والله يوم كانت حابسه روحها بحجرتها ابرك لنا من شوفة وجهها وسماع صوتها اللي يسد النفس." ام عبدالله:" هديلووو جوزي عن قلة الادب وعقلي." هديل:" واللي تسويه هدى موقلة ادب والا بس انا وعبود اللي لسانه طويل ومومتربين مثل ماتربت الهانم..!!" بعصبيه:" اوووووووووووووه شكلج ناوية على ضرب ، اشوف لسانج صار اطووول من اول ويبي له قصّ." وجاها صوت جهووري قبل لاتقوم وتضربها:" مكــــانج." انتبهت له وبكل حقد وكره:" انت اللي مايخصك ، اختي وكيفي وياها." بوعمر:" الظاهر انتي محد رباج عدل ويبي لج تربية." أم عبدالله انقهرت يوم سمعت كلامه وقامت له:" انت اللي حدّك وهذا انا احذرك ان مديت يدك على بنتي قلبت حياتك جحيم ، هذا اللي ناقص بس تمد يدك عليها." هديل كانت ساكته وخايفة ، لأن نظرات بوعمر كانت بتاكلها رغم الهواش اللي صاير، تقدم بوعمر خطوه قريب من عبدالله ورجعت هديل خطوتين لورى لأنها كانت قريب من اخوها. طالعها بخلسه وابتسم ابتسامة خبيثة خلت جسمها كله يرتعش من الخوف. ويوم حست انهم لهوا عنها شوي بصراخهم ركضت بسرعه لفوق.. هدى:" الجبانه راحت حجرتها." وبنفس اللحظة كان بوعمر يلاحقها بنظراته وهو يقول في باله (( آآآآخ عليييج وين بتروحين مني وراج وراج والزمن طوووويل )) هدى من قهرها طالعت عبود وهزأته وقالت له:" وانت يالسوسة روح حجرتك لاكفختك والله ان شفتك رافع صوتك علي مرة ثانية ذبحتك." طالعها بغيظ وقال:" ماتقدرين." وركض فوق لحجرة اخته هديل يقعد وياها لأن البيت صار يخنق ويسد النفس..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:29 am | |
| فيصل وصوته واصل لآخر الدنيا:" يمه زواج الحين لا انتي تشوفين الوضع اللي انا فيه مناسب للزواج؟" ام فيصل:" اي لازم تتزوج انت ماتدري وش سوى ابوك فيني ، لأول مرة في حياته يمد يده عليّ ويضربني. وبعدين مايصير تخلي البنت معلقة جذي لازم تتزوج وبأسرع وقت." فيصل بقهر:" مابتزوج وخلها تسوي اللي بتسويه." بعصبية ردت عليه:" تبي تسود بوجهي قدام الناس ، نجلاء اتصلت اليوم وكانت تصيح حرام تسوي فيها جذي البنت زين منها موافقة تقعد على ذمة رجال عنده حرمة." بإبتسامة سخرية:" هه يمــه خلااااص اللي تقولين عنها بتروح مني." وهي تهز راسها موفاهمه كلامه:" شتقصد؟ شلون بتروح منك؟" فيصل:" اتصلت نجود وطلبت الطلاق." ام فيصل حست بغصة يوم سمعته يقول جذي ، تذكرت تهديدات زوجها اذا ساءت الأوضاع اكثر من جذي بين فيصل ونجود:" لالااااا اكيد لين كلمتها وحاولت تقنعها بتتراجع عن قرارها." فيصل:" يمه تضحكين على نفسج انتي؟ نجود هذا قرارها النهائي وقالت لي انها تنتظر ورقة طلاقها بأقرب وقت." بهاللحظة دخل بوفيصل البيت وأول ماشاف فيصل اتضايق :" ام فيصل انا موقلت لج ولدج هذا ماأبي اشوفه بهالبيت مرة ثانية؟" ام فيصل:" صلّ على النبي هذا ولدك مايصير تطرده من البيت." بوفيصل:" ولدي يسمع كلامي مايطلع من شوري ويركض ورى كلام الحريم. ياالله انا طالع فوق اغير ثيابي وابي انزل ومااشوفه هني." فيصل حس بإن ابوه فعلاً كرهه ومايبي يشوفه:" يمه لااتعبين نفسج انا طاالع." وركضت وراه تبي تلحق عليه لكن مافيه فايدة، ورجعت لأبوفيصل ودموعها بعيونها:" حرام عليك تطرد ولدك حراام كفايه اللي فيه." بوفيصل:" هو جاب البلا لنفسه وانتي ساعدتيه." ام فيصل:" بدال ماتوقف وياي تلومني." بوفيصل:" ايييييه الومج لأنج اساس خراب اولادج اللي هم اولادي ، غفلت عنكم وخربتي كل شي. والله يستر مدري بناتج شسويتي فيهم بعد سحر من صوب والعنود بصوب ثاني." وماعطاها فرصه ترد عليه وتركها وركب فوق لحجرته. سمر:" خلاص خلاص اليوم احاول اطلع واشوفك." سعود ومسوي نفسه بموووت عليها:" سمر والله انتي ماتحسين باللي فيني ، ماتدرين بشوقي ولهفتي لشوفتج." سمر:" خلاص قلت لك بنلتقي ، وبقعد وياك ساعه وبرد البيت." سعود ويبي ينهي الموضوع بأسرع وقت لأن سفرهم قرب:" لالا ساعه ماتكفيني ابيج تقعدين وياي اكثر ارجوووج سمر لاتقولين لا، وبعدين انا ابي اشوفج بأسرع وقت واذا قدرتي اتيني العصر المول يكون احسن لأن وراي مشاوير للسفر." سمر بحزن:" يعني مصمم تسافر؟." سعود:" موبيدي حبيبتي والله الشغل واصل لراسي ومايصير اخلي ابوي بروحه." سمر:" عندك اخوانك ليش انت بالذات." سعود:" شسوي تبيني اخالف اوامره لازم اسمع كلام ابوي." سمر:" صح لسانك." سعود:" زين حياتي انا الحين بسكر التلفون واشوفج بعد امممممم ساعتين صح؟" سمر:" يعني الساعه 4 ، امممممم بشوف." سعود:" لاحووول وردت قالت بشوف ، اقوولج ياعمري لازم اشوفج اليوم اوكي ياالله باي حياتي." سمر:" بااااي."
وبعد ساعة ونص جهزت نفسها وراحت المول.. سعود:" واخيراً خليتيني اشوفج." سمر وبإبتسامة خجل:" شسوي لازم نتغلى." سعود:ههههههههههههه اتغلين علي انا؟" سمر:" ههه شسوي ماباليد حيلة." سعود:" احبـــج..!!!" سمرتفاجأت لأنها ماتوقعت ان الكلمة هذي تكون رده:" هاااا." سعود:" شفيييييييج؟ اقولج احبــج." إبتسمت ونزلت راسها.. كانت بطير من الفرح لأول مرة في حياتها تشوف هالسعادة.. سعود:" يعني مافيه كلمة احبك؟" طالعته وقالت:" انت تعرف الاجابة مايحتاج اقولها." سعود:" من قال مولازم بالعكس انا محتاج اسمعها منج والاتبين تحرميني من الكلام الحلو بعد كفايه اني مااشوفج الابالسنة مرة.." سمر:" مااعرف اقوولها وانت قدامي." سعود:" تبيني اغمض والا اعطيج ظهري وتقولينها؟" وهي تضحك:"هههههههه لا بس تبي الصج استحي." سعود: افااااااااااا تستحين مني؟ وانا سعود حبيبج وحياتج." سمر:"................!!" سعود:" زين امممممم غمضي." سمر خافت يوم قالها غمضي ماتدري وش بسوي فيها فقالت له:" لا مب مغمضة." سعود:" ليييييييييييش؟" سمر:" وليش تبيني اغمض؟" سعود:" لأن..... ليش تحبين تخربين المفاجأت؟ قلت لج غمضي وبس، لاتخافين ماباكلج." سمر:"اممممممممممم انزين بس بشرط ماتسوي شي." سعود بقلبه (( والله بلوووة وش هالبنت لمعقدة لكن اليوم انا لازم احصل اللي ابيه يعني لازم لوشيصير. )) طالعها بإبتسامة سحرتها بكل معنى الكلمه:" حيااااتي ارجوج لاتخافين." سمعت كلامه وغمضت عيونها، وبعد ثواني من غمضتها حست بيده على ايدها وماسكها.. فتحت عيونها والتوتر والخوف واضحين على وجهها ، حاولت تسحبها لكنه ماخلاها... سمر:" ارجووك هدني." سعود ورسم على وجهه ملامح الحزن والضيق:" جذي تسحبين يدج من يدي؟ انتي تعنين لي اكثر من اي شي سمر ليش خايفة؟" سمر: ارجوك هد يدي." وفعلا تركها وهو متضايق ، وظل منزل راسه وساكت حست انها ضايقته صج ، وكانت موعارفة شلون تراضيه.. سمر:" شفيــك حبيبي." سعود:" مافيني شي." سمر:" سعــود شلون تبي تجود ايدي وووو...." وقاطعها:" وشنو..؟ انتي شكلج مو واثقة فيني وتقضين وقت وياي بس ، انتي ماتعرفين شكثر احبج واموت فيج ، وبسوي اللي تبينه لوتطلبين روحي عطيتج اياها، لاتحسبين اني من هذلين اللي يقصون على البنات ويرمونهم بعدين. اذا كنتي تعتقدين اني من هالنوعيه فأنا آسف كل واحد خليه يمشي بطريقه." سمر حست كلماته مثل الروح اللي تنسحب منها شوي شوي:..........." سعود:" اشوفج سكتي؟ الظاهر ان اللي قلته صح." سمر وخايفه من انه يتركها وهو الانسان اللي حبته بكل روحها وقلبها، مدت يدها بخوف وارتباك وخلتها على ايده. سعود يوم شاف هالتطوور الكبير منها عرف ان خطته نجحت وانها خلاص طاحت في شباكه. سعود:" اعتبر هذي اجابة بعكس ماقلته؟" سمر هزت راسها وابتسمت له، كانت خايفة لكنها حست براحة يوم رجعت الابتسامة والسعادة لوجه سعود.. اللي خدعها بكلمتين وصدقتهم..!! طالعت الساعه وكانت الساعه 5:15 :" سعود لازم امشي الحين." سعود:" لااااا اذا تبيني ازعل امشي عني." سمر:" بس تأخرت ولازم ارجع." سعود:" لايعني لا، ارجوووج سمر لاتضايقيني خليني مستانس." سمر:" زين بس ربع ساعه وخلاص." سعود:" اوكي بس مابي هالربع ساعه نقعدها بالمجمع." بإستغراب:" وين عجل؟" سعود:" ابيج اطلعين وياي." سمر:" لااااااااا مستحيل." سعود:" شنو مستحيل؟ لاتخااافين ياعمري ردينا على حجينا الأولي يعني انتي تراضيني بس علشان بس تكملين وقتج وياي؟ امممممم الظاهر مافيه فايدة." سمر:" شلون تبيني اطلع وياك ياسعود ومابينا اي علاقة شرعيه؟ مايكفيك اني قعدت وياك هني؟" سعود:" وليش ترفضين طلعتج وياي؟ باكلج بسوي فيج شي؟ تتوقعين اني باخذج وبوديج مكان مجهول وبسوي فيج شي وبرميج هناك والابقتلج ، هاااا ماجاوبتيني؟ شفيج ساكته؟" سمر:" مااقدر اخااااف." سعود:" تخافين من شنو ؟ انا احبج ومستحيل اضرج ، اذا انا ضريتج يعني اضر نفسي ، روحي انتي شلون أأذي روحي؟" سمر:" وافرض احد شافنا." سعود:" لاتخافين محد بشوفنا وبسرعه بطلعج وياي وبرجعج المول مرة ثانية." سمر:"....................!!!" سعود:" لاتسكتين ياعمري قولي لي وش ردج؟" سمر:" مدري مدري." سعود:" لاتقولين مدري ، صدقيني مابنتأخر وبسرعه برجعج." سمر:" انزيـ ـ ـن." سعود:" يعني موافقة؟" هزت راسها بالإيجاب وقامت وياه كان بطير من الفرحة ، وظل طول الوقت يبتسم لها ويحاول يكسبها في كل ابتسامة ونظره كلمة حب تطلع منه. وعند الباركات بره كانت سيارته موقفة بثاني موقف بالصفّة الثالثة ، جيب أسود ودرايشها كلها سووود..!! وهم يمشون للسيارة سألته:" ليش سيارتك درايشها سود؟" ضحك يوم سمع سؤالها:" حبيبتي احنا الشباب على طول نلصق شغله على الدرايش تخليهم يصيرون جذي." سمر:" عليكم سوالف." سعود:" ههههههه لاوالله بس يمكن انتي ماتنتبهين لسياراتكم." تذكرت سيارات اخوانها وقالت:" اي صج لونهم موطبيعي بس افتح من اللون الأسود." سعود:" اي صح فيه درجات فاتح وغامج يـاالله وصلنا."
وعلى بعد جم سيارة بس كان فيه شباب نازلين من السيارة.. حمد:" طالع ناصر موهذي سمر بنت عمي..؟" ناصر:" ووووين؟" حمد:" اللي بتركب السيارة الجيب." طالعوها وكانت توها بتركب السيارة.. وركضوا لها وقبل لاتسكر باب السيارة ماشافت نفسها الا وهي مرمية بالشارع.. ناصر:" آآآخ ياالكلب يالحقيـــر..." ومسك سعود من حلقة وقعد يضرب فيه ، وكان يضربه بكل قوته وسعود يحاول يدافع عن نفسه وموقادر ، لأنه حمد بعد نفس الشي هجم عليه وقعد يضرب فيه ، وبعد 10 دقايق او اكثر من الضرب ولهواش قدر يهرب من اياديهم.. وحاول يركض ناصر وراه ويلحقه بالسيارة لكن سرعة سعود كانت أكبر منه بوااايد. ناصر وهو يضرب ايد بأيد:" الحيــوان هرب لكن وين بروح من ايدي." سمر كانت واقفة ودموعها تسيل على خدها... التفت لها حمد والشر يطلع من عيونه وقبل لاتنطق بأي كلمه ماشافت الا كفّ على ويهها.. حمد وبحرقة في قلبه:" شلووون.......، شلون قدرتي تسوين جذي؟" ناصر:" الحقير، لازم يطيح في ايدي." حمد:"اشششششش ناصر اسكت شوي." طالع سمر وكمل كلامه:" شلون قدرتي تخونين اهلج تخونين حبهم لج وثقتهم فيج؟" سمر:" ماكنت بسوي شي والله انه يحبني وهو انسان....." ناصر:" انسااااااااان؟ ومابتسوين شي؟ سمر الشخص اللي كنتي بتركبين وياه كان ناوي يدمرج ويحطم حياتج." سمر:" مستحيـــل." ناصر:" اللي تقولين عنه انسان كان ناوي يدخلني السجن ، اللي كنتي ناوية تركبين وياه سيارة وحدة شرّاب خمر وزاني ويلعب في اعراض الناس.. تبين تعرفين عنه اكثر؟ حاضر ، سعود كان صديقي وصديق اخوج بيوم من الايام. وش تبين تعرفين اكثر عنه، ان كان ناوي يلعب عليج ويرميج بالشارع مثل الكلب..!!" حست الدنيا ادووور فيها وموقادرة تستوعب اللي تسمعه.. كل لحظة كانت فيها وياسعود تجسدت قدامها مثل الضباع اللي تنهش في لحمها. انتبهت على صوت حمد المخنوق:" إنتي آخر شخص توقعته يسوي اللي سويتيه ، إنتي مو سمر الخلوقة اللي اعرفها، وين الأدب والخجل اللي كانوا فيج؟ سمر انتي كنتي حلم وتبخر..!!!!!" كانت تسمع كلامه ومومستوعبه شقاعد يقول رفعت راسها على آخر جملة قالها لها (( حلم وتبخر، شيقصد؟ )) لااطالعيني بإستغراب:" إنتي حلم جميل كنت أحلم فيه كل يوم وكل لحظة ، كنتي أملي في الحياة ، الدافع اللي يخليني مستمر في المرح والتفاؤل وكفاحي كله كان علشان إييج في يوم من الايام وآخذج لحلمي اللي حولتيه لمجرد سراب ، آآآخ آآخ ياسمر ياليته كان سراب وبس ، الا انتي خليتيه دخاااان أسـود بظل يلوث الحلم ويقتل كل مسامات السعادة بداخلي..!!" حست سمر بصدمة كبيرة يوم سمعت حمد اللي كان آخر سكوته دمعة مسحها قبل لاتنزل الأرض..!! تمنت الأرض تنشق وتبلعها باللحظة هذي ، تمنت انها ترجع لورى وتواصل حياتها مثل ماكانت..!! لكن صوت العتاب مازال مستمر بداخلها ومن حمد.. حمد:" انتي كنتي فرحانه باللي تسوينه من ورى اهلج؟ وينج عن رب العالمين والا نسيتي انه يشوفج ويسجل عليج كل خطوة خطيتيها وكل كلمة قلتيها، اذا كنتي غافلة عن طل هذا فاالله يعلم وش سويتي ويااااه من ورانا...!!" سمر بإستدارك لإستفسارة وعتابه وبصوت مبحوح:" لاياحمد لا.. مو انا اللي تخلي واحد يلمسها بهالسهولة هذي." بغيظ وقهر وضحكة سخرية:" هه دامج سمحتي لنفسج تطلعين وياه بتسمحين له يسوي اي شي." ناصر:" بسك على البنت ، الحمدالله ان احنا شفناها والا كان فات الفوت ، وبعدين لمتى بنظل بالشارع نتحاسب ، خلنا نرد البيت." حمد:" خلني أقول اللي عندي ياناصر، سمر خلاص من اللحظة هذي انتهت من حياتي ، حلم وانتهى..!!" سمر بحسرة وهي قاعدة تضرب بيدها على الأرض وبألم:" بس يااااااحمد بـــس ، ذبحتني ياحمد ذبحتني ." كانت كل كلمة يقولها مثل السجين اللي تنغرز في جسمها بدون رحمة ، دموعها كانت قاعدة تسيل على خدها مثل سيلان المطر..!! ناصر:" يـاالله خلنا نمشي ، ياالله ياسمر قومي عن الأرض قومي خلينا نرد البيت." حمد:" انا داخل السيارة." ومشى عنهم وخلاها بحسرتها وألمها ، لأن الوجع اللي سببته له سمر ماكان شويه. ناصر:" ياالله قومي لااحد يمرّ ويشوفج جذي." قامت وهي منزله راسها بإنكسار ، ركبت السيارة وهي تتحسس مكان صفعة حمد على وجهها، كانت مشتته موعارفة شتسوي ، حياتها كانت حلوة وطبيعية ، وش اللي رماها هالرمية هذي؟!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:30 am | |
| كانت قاعدة بالصالة وتقرأ قصة من قصص أحلام مستغانمي ، وكانت مندمجة بقرائتها لدرجة انها ماحست على الشخص الواقف قبالها..!! بدور:" إحـــم!" شوق ماسمعتها بالمرّة ولاحست فيها فرفعت صوتها وقالت:" اقـــول إحـــم..!!" نزلت لكتاب وطالعتها بنظرات كلها عتــاب وحقد:" يالخاينة ياالأنانية انتي اصلاً مااحبج ولاأكلمج ولاأبي اسولف وياج وأنتي ......" وقاطعتها:" حشى حشى حشى كل هذا فيج وش مسوية اناااااا علشان تحقدين عليّ هالكثر؟" شوق:" ياسلام مسوية نفسج ماتدرين؟" بدور وهي تهز راسها وكأنها هبله:" لاااااا." شوق:" بما انج ماتدرين وريني مقفاااج اشوووف." بدور:" افاااااااااا جزاتي ايي اشوفج." شوق:" لاحلفي انتي وياويهج جان لاجيتي اصلاً من قال انا مشتاقه لج والا أبي اشوفج؟" بدور:" زيييييييين درينا احنا قاطعين ، بس على الأقل انتي دقي عليّ سألي شوفيني ميته والا بعدي، مايبي لها شي هي ضغطه زرّ والسلام ، والا الحبيب شاغل بالج؟" شوق:" انا يالظالمة اللي ماأسأل والا سألي أمج شكثر اتصل ، وهي بعدين اتينا البيت بس انتي اللي الظاهر خلاص ماتبينا ولقيتي احد غيري تقضين وياه وقتج." بدور:" لاحوووووووووووول بزنطج الحين ، والله المعهد ماخذ كل وقتي وماعندي وقت أحك راسي. وبعدين هي دوورة وبتخلص ماتبينا ندخل الجامعه واحنا فاهمين كلمتين انجليزي والا تبين امشي وانا بيدي قاموووووس..!! خبرج عبقريتي موصلة المريخ." شوق:" روووووووحي زين الحين تبين تفهمين انج ماتقدرين اطرشين حتى مسج؟" بدور:" انزين خلااااص آسفة وحقج عليّ وهذي بووووسه على هالخدّ." وحبتها والاسمر بوجههم كان يبين عليها العبوس والكآبة.. إستغربوا شكلها وتصرفها لأنها حتى ماالتفتت لهم..!! بدور وهي تسأل شوق:" شفيها سموورة؟" شوق بإستغراب ونفس السؤال يدور في بالها:" مدري والله ، يوم تطلع كانت مستانسة بس الحين مدري شفيها يمكن متضايقة ويارفيجتها والاتعبانة؟" بدور:" مدري بس شكلها فعلاً غريب." شوق:" اااي..!!" وقعدوا يسولفون ويضحكون وفجأة ماشافوا الا محمد راكب فوق بسرعه وحتى ماعطاهم وجه وراح لحجرة سمر وفتحها من غير حتى مايدق الباب.. وثنتينهم بصوت واحد:" شفيهم؟!!!" بغوا يضحكون بس يوم سمعوا صوت صياااح سمر تجمدوا مكانهم وصوت محمد يصارخ ويسب فيها..!! ركضت شوق لهم ودخلت الحجرة أما بدور فكانت خايفة ومارضت تقوم من مكانها.. شوق:" محمد بس حرام عليك شفيك عليها." محمد طالعها بطرف عيونه ومارد عليها والتفت لسمر:" لييييش سويتي جذي ياحقيــرة ، وش اللي حدّاااج على هالشي ؟ انتي نذلة يابنت الـ.....!!!!" وماكمل كلامه ، بس من قهره كان قاعد يضربها ويشووت فيها، ومسكها من شعرها وأخذ يزفها:" انتي ماتستحين اصلاً على ويهج جذي سويتي هالحركات الصايعه سودتي وجوهنا الله يسود ويهج ، لكن انا اللي بأذبج وبووووريج معنى خيانة أهلج..!" شوق ماكانت فاهمه وش اللي قاعد يصير ، بس كلام محمد خلاها تشك ، حاولت تبعده عنها لكنها ماقدرت لأنه صارخ عليها وقال لها:" خلينــا وطلعي بره." حست بألم يوم انه صارخ عليها بس بنفس الوقت تراجع هالألم لأنه كان لمصلحة سمر يمكن انه يضربها ويأدبها..!! وتراجعت بكل هدوء وصكت وراها باب الحجرة.. واول ماوصلت للكنبة اللي عليها بدور سألتها:" هااااااا شفيه خالي على سمر؟" شوق:" مدري ، مافهمت شي بس احس انه سالفة صايرة موزينه صايرة لسمر ودرى فيها محمد جذي كان معصب." بدور:" وش مسوية يعني؟" شوق وهي تضربها على جبينها:" صمخة انتي اقولج مدري تقولين وش مسوية؟ بس بقووولج الظاهر ان محد يدري عن شي." بدور:" الظاهر جذي والا كانوا كلهم هني الحين." شوق:" اقووول سكتي ولاتتكلمين حتى لأمج لاتقولين لها ، اخااف محمد يعصب لين قلنا وبعدين تصير سالفة ثانية لسمر." بدور:"اكيييييد مب قايله لأحد ،بس ماوصيج لين دريتي عن شي لاتنسين وخيتج اللي هي انا." شوق:" اقووول انقلعي مناااك ، ماني قايلة لج شي ولاتسوين لج سالفة ، انتي لوسويتي شي غلط وكبير تبين احد ينشرة للناس؟" بدور:" ياسلام وش معنى انتي تدرين وانا لا؟ والاانتي على راسج ريشة وانا ماعليّ؟" شوق:" قلتيها بنفسج على راسي ريشة ، وبعدين من قالج بسأل محمد وش صاير، انا مالي خص بشي ، اذا هو حب يقول لي مافيها شي ، لأن المسألة ماتخصني فهمتي يانابليون." بدور:" وووع عليج وش بونابليون بعد لاتلوعين جبدي مسرع الله الا خلصنا هالمدرسة." شوق:" انتي من يومج ماتحبين الدراسة شلووون نجحتي مدري." بدور:" حدّج عاااد انا عبقرينو والانسيتي مافي شي يصعب عليّ." شوق:" اي اي صح وخصوصاً لإنجليزي." بدور:" زين عاااااد لازم تحبطينا خلينا نفتخر بروحنا شوي ، على الأقل ماارسب فيه خخخخخخ." شوق:"ههههههههه خبلة انتي ." بدور:" مواكثر منج." شوق:" الا أكثر ونص." بدور:" قومي ننزل تحت مليت القعدة هني خلينا نتمشى بالحديقة." شوق:" ياالله."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ عبود كان نايم بحجرته وصاك عليه الباب ، أما هدى فكالمعتاد وياوحدة من صديقاتها طالعين يتشرون بالسوق ويدورون بالمحلات، أما أمها فكانت وياوحدة من صديقات الشرّ يحشون بالناس ويخططون على خراب بيووت..!! والوحيدة بالبيت كانت هديل وطبعاً كانت حابسة روحها بحجرتها ، وخصوصاً إن بوعمر صار خطر كبير على حياتها. بعد صلاة العشاء نزلت المطبخ وجهزت لها أكل وركبت بسرعه لحجرتها لكنها هالمرة نست تقفل الباب عليها. سمّت بإسم الرحمن وقعدت تاكل ، كانت تفكر بأفكــار وااايدة ومنها حياتها وحياة أخوها اللي مالها معنى بهالبيت الكبير..! كانت متضايقة لأنهم تركوا بيتهم الأولى وقعدوا بهالمكان الموحش رغم حلاوته وكبره.. وبين ماهي غرقانه بأفكارها وأحلام مستحيل تتحقق ، كان بوعمر متسند على باب الحجرة من داخل ،كان قاعد يتأملها وماانتبهت له الابعد تنهيده طووويلة طلعت منه بعد ماحسّ ان مبتغاااه بيحصله اليوم..!! شهقت اول ماشافت وقامت تراجعت لورى:" انت......!! انت شلون دخلت هني؟" وهو يضحك:" انا؟؟؟ انا أدخل وقت ماأحب ياقمر." هديل:" إطلع بره لالميت عليك الجيران." بوعمر:" هههههههههههه الجيران؟ ضحكتيني والله ، تخوفيني بجيرانا؟" هديل:" اطلع احسن لك ياحقير." بوعمر:" واذا ماطلعت وش بتسوين يعني؟" هديل:" بنادي الخدامه و........" إبتسم بسخرية وقال:" مافيه مفرّ مني ، الخدامة عطيتها شوية خرده وقلت لها روحي اشتري وطلعت يعني مافيه احد بالبيت غيرنا احنا الاثنين واعتقد اخوج نايم وبحجرته يعني مابيسمعج لأني خدرته..!!" هديل ودموعها على خدها:" ياالنذل ياالحقير وش سويت بأخوووي.. انت ماتفهم ماتحس ؟ انت حيوووووان؟" بوعمر:" اللــــه عليج يازين الحجي لاطلع من حلقج ، تدرين كنت غلطان يوم اخذت اختج ، انتي كنتي جدامي بس للأسف ماانتبهت الابوقت متأخر ، لكن ماعليه كل شي يتصلح حبيبتي." كانت ميته من الخوف وموعارفة وش تسوي ، لكنها قررت تماطله وتكسب اكبر وقت ممكن يمكن أحد يرجع البيت لكن مافيه أمل لأنها ظلت فوق الربع ساعه ولاأحد رجع.. بوعمر بعد ماقفل الباب:" اعتقد ان احنا دردشنا وايد ، وانا ماعاد فيني صبر." هديل:" نجووم السما اقرب لك." بوعمر:" صدقيني بعطيج كل شي تبينه ، بعيشج احسن عيشة ، بخليج أميرة من الأميرات بس خليني.." هديل:" تحــلم.." بوعمر كل ماشافها قدامه حسّ دقات قلبه إدقّ أكثر ، وفجأة ومن غير مايعطيها اي فرصة للهرب انقض عليها مثل الأسد ، مسكها بكل قوته حاولت تقاومة لكنها ماقدرت كانت تصارخ لكن صراااخها كان يضيييييع من غير فايدة:" هدني يالحقــــير هدنــي.. يالحيوووان." بوعمر:" مستحيل اهدج إنتي لي ." رفسته برجولها وعضته بكل قوتها بيده خلته يتركها رغماً عنه ، وركضت بسرعه للباب لكنه ركض وراها ومسكها من رجولها:" ياحقيرة وين بتروحين من ايدي اليوم انا ناوي اخلص كل شي، يعني طلعتج من هني مستحيلة." هديل وهي تصارع الموت:" على جثتي يالنذل ، ماراح تحصل على شي." بوعمر:"والله انج تضحكيني." المسكينة كانت ترفس فيه وتضربه بيدينها لكنه كان أقوى منها ، حست بلحظة ان حياتها بتنتهي بهالحجرة وللأبد ، وإنها ماراح تعيش بعد هاليوم هذا كانت دموعها مثل المطر على خدها وتدعي ربها ان يساعدها، وفي لحظة إمتدت ايدها لوجه وحاولت تخنقه لكنه كان اقوى منها وقدر يباعد يدها عنه ، ومن غير شعور مدتها لسجين كانت بصينية العشا اللي تناثرت أغراضها بكل مكان بالحجرة وضربته فيها على صدره، الضربة ماكانت قوية وايد بس كانت كافيه بإنها تخليه يتركها ، ركضت بسرعه لبره الحجرة وكانت تسمع صوته وهو يسب فيها، راحت لحجرة عبدالله لكنه ماسمعها لأنه كان مخدر وراقد مايدري بالدنيا ، ويوم شافته واقف على باب حجرتها والدم يطلع منه ، ويركض وراها ركضت بأسرع ماعندها.. بوعمر:" مالج طلعة من هالبيت ياالحقيرة ، انا تضربيني بالسجين!" وصلت للدرج وتعرقلت عليه وطاحت لكنها قامت وحست بألم برجولها اللي إلتوت يوم طاحت لكن حياتها ونجاتها من هالوحش كانت غاليه عندها ، وصلت لباب الصالة وركضت للشارع وكان بوعمر يركض وراها ، المسكينة طلعت حافية من غير نعال وثيابها كانت مشققة وشيلتها تشققت من ايادي الكلب بوعمر..!! كانت تركض وهو يركض وراها ويناديها:" تعاااالي يابنت الكلب." كانت سرعتها بالركض أكبر من سرعته رغم ألمها،وخصوصاً إن جرحه كان ينزف وموقادر يتحمل الألم..الشارع كان ظلمة ومافيه إضاءة غير إضاءة لبيوت اللي بالشارع ، كانت تحمد ربها بكل خطوة تخطيها على نجاتها، وأخيراً وصلت لباب بيت كبـــير وبعيد عن فريقهم وأول ماوقف ودقت جرس الباب وقبل ماتلقى ردّ أغمى عليها. طلعت الخدامه بره البيت تشوف من بالباب يوم انها ماسمعت ولاشافت بالإنتركول أحد واقف، واول مافتحت الباب وشافت هديل مرمية بالأرض صرخت وراحت تركض داخل البيت:" بابا بابا...!!" محمد:" شفيج تصارخين؟" الخدامة:" في وحده بره باب نايمه؟!" أحمد:" ههههههههههههههه نايمة؟ الظاهر محد غيرج اللي نايم." محمد:" مافهمت شتقولين؟" الخدامة:" بابا تعااال شوووف انت." وراح محمد يشووف وش صاير بره وأول ماشافها ركض داخل وقال لأخوه يطلع وياه. وتعاونوا ثنينهم بشيلها. أحمد:" من هذي؟" محمد:" اسكـت الله يستر الحين من اللي بصير ، هذي أخت شوق." بإستغراب:" اختهااااااا؟؟" ومالقى ردّ غير لأنهم وصلوا داخل واول ماشافتها شوق صرخت:" هديــــل...!!" إلتموا عليها المسكينه كانت في حالة ترثى لها، دخلوها المجلس علشان يهتمون فيها وياخذون راحتهم من غير الشباب.. طلع بومحمد من غرفة المكتب على صرخة شوق وهو يسأل:" شصاير؟ وش هالصرخة اللي سمعتها؟" محمد:" هذي شوق." طالعه وموفاهم وكمل احمد السالفة وقال:" لقينا اختها مغمى عليها عند باب بيتنا وثيابها مشققة وحالتها حالة ، واول ماشافتها شوق صرخت." بومحمد:" لاحول ماعرفتوا وش السالفة؟" هزوا راسهم بالنفي وتموا قاعدين بالصالة ينتظرون خلود او أحد منهم يطلع من المجلس ويطمنهم.. واول ماطلعت أم محمد سألوها بصوت واحد:" شصااااااير؟" ام محمد:" المسكينة تعباانة موووت ومن قعدت من غيبوبتها وهي تصيح." بومحمد:" يعني ماقالت شصاير؟" ام محمد:" بلى قالت ، حسبي الله عليه ان شاءالله الظالم رجل اختها حاول يعتدي عليها لولا سترالله ولطفه بهالبنت الضعيفة كانت الحين بين ايده." احمد:" الحيـوان." بومحمد:" وشلون قدرت تهرب منه؟" ام محمد:" تقول ضربته بسجين بصدره وفوق كل هذا لحقها للشارع لكنها ظلت تركض لين وصلت عند باب بيتنا ويوم دقت الجرس اغمى عليها." محمد:" لازم نبلغ الشرطة هذي محاولة اعتداء ولازم يعاقب عليها." بومحمد:" قوم اتصل الحين." ام محمد:" بس موالوقت متأخر؟" بومحمد:" لا كل ماسرعنا كان احسن بعدين هذي محاولة اعتداء على شرف بنت موسهله." محمد بهاللحظة تذكر اخته سمر اللي بغت تضيع عمرها بين ايدين واحد نذل (( ايييييه ناس تحافظ على شرفها وناس تبيعه بأول غلطه )) انتبه على صوت الشرطي وخبره باللي صار وطبعاً مانسى يعطيه عنوان بيت بوعمر علشان يروحون يقبضون عليه..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:32 am | |
| كانت مغمضة عيونها تفكر في القرار اللي إتخذته ونفذته (( يــاترى اللي سويته صح؟ يعني بعدين ماراح أندم عليه؟ آآآآخ آآآخ على الأيام اللي ضاعت معاك يافيصل.. آخر شي توقعته منك إسلوب النذالة والخسة اللي اتبعتهم ، تنتقم مني؟ من زوجتك ورفيجة دربك..والا تنتقم من بنت مالها اي ذنب ، شوق مسكينة يافيصل حطيتها بموقف لاتحسد عليه ، والااخواني اللي اهنتهم في بيتنا علشان اختك. أندم؟ أندم على شنو بالضبط ، على اهانتك؟ والااسلوبك الغير اخلاقي والازواجك الانتقامي؟ إيــــه يافيصل والله ماأخاف عليك الامن جور الزمن.. ماأخاف الامن الأيام اللي تلف وأدور عليك..!! لكن مااقول غير الله يسامحك يافيصل ، ويسامح خالتي اللي ظلمتني من اول لحظة قررت فيها خطبتك لي..!! كانت غلطة ولازم تتصلح ، لكنها بتتصلح بعد فوات الأوان ، بعد ماحطمتني وحطمت كل إبتسامة حلوة رسمتها معاك ورسمتها بقلبي وياك.. )) إنتبهت على تلفونها وطالعت تاريخ اليوم ، مرّت ثلاثة ايام من اتصلت لفيصل وطلبت الطلاق وللحين ماصار شي.. لكن قطع حبل افكارها صوت دق على الباب ، لبست شيلتها وقالت له يدخل.. تمت جامدة مكانها يوم شافته واقف عند الباب ، أول مرة بعد هالأشهر اللي طافت تشوفه ، كان ضعيف وهزيـل ، يبين عليه التعب والشرود.. بلحظة كان ودها تتراجع عن كل كلمة قالتها له من قبل ، لكنها مسكت نفسها أكثر وقالت له:" جبت الورقة وياك؟" فيصل:" يعني مصممة على الطلاق؟" نجود:" اي." فيصل:" ارجووج خلينا نتفاهم.." كانت اطالعه وكأنها اطالع انسان غريب عنها مو زوجها حبيبها اللي عاشت وياه فترة طويل من العمر ، تنهدت تنهيدة كتمتها بصدرها وقالت بكل حزم وإصرار:" ماعندي كلام غير اللي قلته واذا كنت جاي تترجاني وتحاول تصلح اللي انكسر فأنا أقولك آسفة فات الفوت ، وانتهى اللي بينك وبيني بعد ماكسرته وخنقت الحلم اللي يربطنا في بعض ، فيصل ارجوك اذا ماكنت جايب ورقتي وياك فلاتزيد همي رجاءً ." فيصل بحزن:" افهم من كلامج انج تطرديني." نجود:" مااطردك بس اللي بينا انتهى ومافيه شي يربطنا غير النسب ، اعتقد كلامي واضح مايحتاج اي تفسير." بعد ماحس ان مافيه اي فايدة او أي أمل تراجع وقال:" للأسف كنت متأمل انج تتراجعين بس الظاهر كل شي فعلاً انتهى." دار ظهره لها وفتح الباب وقبل لايخطو الخطوة الأخيرة لبره سمعها تقول له:" انت اللي وصلتنا لهذا الطريق." إبتسم إبتسامة سخرية على نفسه وسكر وراه الباب ،، بعدما صك وراه كل سبيل في رجوع علاقتهم مثل ماكانت قبل لايتزوج بنجلاء. حست بغصة كبيرة بحلقها ، لكنها بنفس الوقت ارتاحت لأنها قدرت تنهي حبل الجذب وحبل الزيف من حياتها وللأبد.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ من رجعت من بره وهي حابسة نفسها بحجرتها وقافله على روحها الباب بعد الضرب والزفّ اللي حصلته من اخوها وحمد..!! كانت كلمات ناصر عن سعود وعتــاب فيصل مازال يصارخون براسها اللي بينفجر من الألم.. حسّت بإنها موقادرة تتحمل الوجع اللي بصدرها، كانت تتذكر كل لحظة حبّ عاشتها وياسعود الإنسان النذل اللي كان ناوي يقضي على سمعتها وشرفها بلحظة من اللحظات. (( آآآآآآآآآآآه ياااارب سامحني ، مدري وين كان عقلي يوم سويت هالمصيبة؟ معقولة انا اسوي جذي؟ ياااااااارب ساعدني الحين شلون اقابلهم ، محمد وعيال عمي الحين ينظرون لي اني انسانه منحطة بايعه نفسها. والله حمد اللي صدمني بإعترافه ، ياليتك كنت قايله لي من زمان يمكن كنت ماسويت هالذنب الكبير..؟ لكن شيفيد التمني وانا خلاص طحت من عيونهم. ياااارب سااامحني ، يااارب سامحني.. )) قعدت تصيح ومغرقة وجهها من لصياح ، وفجأة سمعت صوت دق على باب حجرتها حست بخوف كبير داخل قلبها (( اخاف هذا ابوي درى باللي سويته وجاي يكملّ علي بعد ، والامحمد ماكفاه اللي سواه فيني وجاي يواصل تأنيبه )) لكنها تطمنت يوم سمعت صوت اختها خلود تناديها:" فتحي الباب بقووولج خبر ." مسحت دموعها بسرعه وراحت تغسل وجهها وبعدما خلصت راحت تفتح الباب وكانت خلود واقفة تنتظرها بفااارغ الصبر.. خلود:" وأخيراً فتحتي الباب.... شفيه ويهج؟ كنتي تصيحين؟" سمر وهي تضحك عليها:" أصيح على شنو؟ كنت نايمة شوي ورحت غسلت وجهي بالصابون ودخل بعيوني شوي، زين ماقلتي وش الخبر اللي تبين تقولينه؟" كان قلبها يدق من الخوف ، لأنها تحسب ان اي خبر جديد ممكن يعنيها هي، وقاطعها صوت خلود:" هديل اخت شوق هني عندنا بالبيت.." سمر بإستغراب:" صــج؟" خلود:" اييييه بس المسكينة لقوها اخواني بره باب بيتنا مغمى عليها." بدهشة:" لييييييييييييييش؟" خلود:" تعالي خلينا ننزل وبقولج وش صاير." سمر:" لالا مابي انزل." خلود:" ليش ماتبين تشوفينها؟" سمر:" بلى بس من تحت قاعد؟" خلود:" محد تحت اخواني اتصلوا بالشرطة وطلعوا وياابوي." زاد فضول سمر يوم سمعت كلمة شرطة ، وارتاحت شوي يوم ان اخوها طلع موبالبيت:" وليش الشرطة وش صاير خوفتيني." خلود:" هذا بوعمر حاول يعتدي عليها المسكينة ودافعت عن نفسها بالغصب وهربت منه بعد ماضربته بصدره بسجين، والفقيرة طلعت من بيتهم من غير شي ثيابها مشققة وحافية وشيلتها نصها مشقق لكن مااقول غير حسبي الله عليه الله ينتقم منه هالحيوان." سمر ارتسمت على وجهها ملامح الحزن من جديد لأنها حست بالفرق بينها وبين هالانسانة اللي حاولت تحمي شرفها بأي طريقة وهي كانت راح تقضي على شرفها بأبسط طريقة. خلود:" ياالله خلينا ننزل نشوفها.."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ دخل شقته وهو مقهور ومتضايق لآخر حدّ ، وبعد عشر دقايق بالضبط وصل فهد له .. فهد:" اوووه اوووه شفيك معصب؟ توك العصر طالع مستانس الحين ماد البوووز لرجولك؟" سعود:" الحقير الحيوان انا يمد يده عليّ ويضربني ، وبالشااااارع..؟" بإستغراب:" شنووو؟ من اللي ضربك؟ وش السالفة وش صاير؟" سعود:" ولد الكلب ناصر واخوه شافوني وانا وسمر بنركب السيارة بالمجمع كنت بطلع وياها وبخلص من سالفتها مرة وحدة لكن الحظ اقشر مدري من وين طلعوا لي وخانقوني." فهد:" قوووول والله؟ يعني كنت مطيح البنت في دباديبك خلاص؟" سعود:" موهي طارت خلاص ، ولاعاد فيه انتقام." فهد:" من قالك مافيه؟ انت نسيت الأشرطة اللي عندي." سعود:" انا ودي أبرد قلبي فيهم ، اشفي غليلي منهم ، هذي المرة الثانية اللي انهان ومااسوي شي ، تدري اني لوما خلصت روحي منهم بالغصب كانوا ذبحوني." فهد:" هههههههه اكيد حتى انا لوكنت مكانهم ذبحتك من غير مااتردد." سعود:" ووووول عليك مجرم خوووفتني." فهد:" من زمان توك داري؟" سعود:" لا... اممممممممممم الا اقولك مادريت؟" فهد:" ادري بشنو؟" سعود:" لقيت بنت شحلاتها شزينها باين عليها بنت مدللة وايد ، قشطة ." فهد:" اوووه قشطة مرّة وحدة، وين تعرفت عليها بالله؟" سعود:" بالمجمع بعد بس شقووول لك عنها جمال وحلاوة ورشاقة ، والله لو تشوفها تنقض عليها مثل النسر." فهد:" حشى وهذي من بنته؟ ومداك تقزها." سعود:" مدري من بنته بس شكلها بنت عزّ." فهد:" ايـه ياولد طار الفرس وجت القشطة ابسط ياعم." سعود:" لالا هي صج طارت بس انت لازم تبرد قلبي فيهم." فهد:" ولايهمك ، زين باقي ثلاثة اسابيع او اقل ونقول لهديرة بااااااااي لاتنسى تضبط امورك." سعود:" ok don't worry" فهد:" ياالله قووم شقتي خلنا نفرفش شوي." سعود:" لامالي خلق امرّك بعدين خلني اريح شوي وآخذ لي شآور وأجيك." فهد:" على راحتك بس لاتتأخر." سعود:" Ok" فهد:" good bye"
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ كانت قاعدة تقرأ بالكتاب اللي عطتها اياه اختها ، كانت خايفة واااايد وهي تقرأ فيه خصوصاً خوفها بإن رب العالمين مايغفر لها اللي سوته، لكنها حست بشئ من الطمأنينة يوم عرفت أن رب العالمين غفور رحيم. صكت الكتاب وتنهدت تنهيدة كبيـرة وعميقة كأنها عمرها ماتنهدت من قبل.. غمضت عيونها وراحت بعيـد بأفكارها وفجأه عكّر الجو اللي هي فيه صوت تلفونها (( افففف من هذا بعد. )) رفعت التلفون اطالع المتصل كان عبدالعزيز، ارتبكت يوم قرأت الرقم وبنفس الوقت كانت تبي تعرف وش سوى بالنسبة للإنتقام اللي قال لها عنه. سحر بتردد:" الوو." عبدالعزيز:" واخيراً رديتي." سحر:" خير؟" عبدالعزيز:" الخير بويهج ، حبيت اقولج ان احنا نجحنا بالخطوة الأولى من الخطة و..." قاطعته:" عبدالعزيز ابي اقولك شي." سحر:" انا مااقدر اشترك وياكم ولاأبي اعرف حتى شنو خطتكم ، احس اللي فيني كافيني وماعاد فيني اتحمل اكثر." عبدالعزيز:" كنت عارف انج بتقولين هالشي ، بس ماعليه الخطة بتستمر فيج ومن غيرج ." سحر:" لكن عندي طلب اخير واتمنى تنفذه لي ، ادري انك عمرك ماحبيت عمل الخير بس ولو مرة وحدة بحياتك سو خير فيني." عبدالعزيز:" هههههههههه والله ضحكتيني عمل الخير مرة وحدة ، بس ولايهمج بسوي اللي تبينه وانا عارف وش طلبج ، الأشرطة صح." سحر:" اي." عبدالعزيز:" لاتحسبين اني بساعدج بس جذي لا ، بس لأني ابي انتقم من فهد واراويه شلون يقدر الناس اللي وياه مرة ثانية ، هذا اذا كان فيه مرة ثانية." حست سحر بخوف كبير يوم سمعت آخر جملة ، حست ان عبدالعزيز ناوي على شرّ كبير بس شنو الله العالم ، لكن الخوف والتردد خلاها ماتتجرأ وتسأل شنو خطته.. عبدالعزيز:" زين ياسحر انا بخليج الحين ولنا لقاء أخير وان شاءالله يكون يوم اللي اسلمج فيه حريتج." سحر:" ان شاءالله ، ومشكور ياعبدالعزيز." عبدالعزيز ماكان يحب كلام المشاعر هذا ولاالعواطف الجياشة ابتسم بداخله وقال لها:" لاتشكريني لأني مااستحق الشكر، مع السلامة." وصك السماعه قبل لاترد عليه ، او حتى تتنفس.. حست براحة كبيرة يوم انها قررت أخيراً التراجع عن خطة الإنتقام. قامت من على السرير وجهزت لها ثياب نظيفة وراحت تغتسل أول إغتسال لها عن الذنوب..!! وبعد ساعه طلعت من الحمام وتعطرت ورتبت شعرها ، وبعد ماانتهت من نفسها قامت فتحت كبت درج بخزانة ثيابها ، كانت داخلة حرام وسجادة صلاه ، طلعتهم وقعدت اطالع فيهم فترة وبعد ماحست بالوقت قامت فرشتها ولبست لحرام ، وقفت ولأول مرة بعد عمر طويــل قضته باللعب واللهو. حست انها انسانة ضعيفة وهي واقفة بين ايدين ربها ، كانت ترتجف ودموعها بعيونها. صلّت وكأنها طفلة تصلي لأول مرة بحياتها! سجدت تمت فترة طويلة تناجي ربها وتطلب منه الغفران، كانت تصيح صيااااح عمرها ماصاحت مثله..!! تذكرت وهي ساجده كلّ ذنوبها ، كل لحظات الغفلة والخطيئة ، تذكرت امها وابوها ، اخوانها ، اهلها وصديقاتها ، تذكرت ميثة، تذكرت كل لحظة من بداية انحرافها لهاللحظة هذي. وبعد ساعات طويلة من مثولها أمام ربها ومحاسبتها لنفسها قامت من مكانها بعد ماحست براحة كبيرة داخلها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ كلهم كانوا متجمعين حواليها يواسونها ويسلونها، حست بأمان يوم أنها قدرت توصل لبيت اختها. شوق:" تحسين انج احسن؟" هديل بإبتسامة حزنية:" الحمدالله." ام محمد:" خلونا نجهز العشا ونتعشى كلنا مرة وحدة." شوق:" انا بجهز العشا خالتي خلج قاعدة." خلود:" وانا بعد بساعدج." ام محمد:" عيل انا بقوم شوي وبرد لكم بعدين ، تبون شي؟" ردواعليها جميع:" سلامتج." وطلعت عنهم وخلتهم بروحهم..اما سمر فكانت قاعدة مكانها وساكته ، جسدها كان وياهم لكن عقلها كان بمكان ثاني.. شوق:" سمر تبين اتيين؟ والا تعبانة؟" سمر:" لا موتعبانة بس بقعد وياهديل اذا رحنا كلنا بتظل بروحها." بدور:" اشوفكم نسيتوني..؟" شوق:" محد نساج انتي ساكته ومنطمة مدري وش تفكرين فيه ، قومي اذا تبين." بدور:" لاماني قايمة خلاص بقعد وياالجماعه هني." خلود:" ايه تخافين تعورج ايدج لوساعدتينا." بدور:" انتي من حشرج الحين." شوق:" بتتهاوشون بمشي مانبي نتأخر مب زين ناكل متأخر وايد." بدور:" زين زين روحوا الحين وبعدين بييكم خلوني شوي وياهدووول حبيبتي." ابتسمت هديل يوم سمعتها تقول جذي ، واول ماطلعت شوق من المجلس وياخلود غمضت عيونها شوي لكنها اول ماغمضتها شافت النذل بوعمر بويهها، وعلى طول فتحتها من الخوف. وبعد ماجهز العشا وتعشوا رجع بومحمد وعياله البيت ، واول شخص يستقبلهم كانت ام محمد اللي ظلت بعد العشا بالصالة تنتظر وصولهم:" هاااا بشروووا مسكوه؟" بومحمد:"لا والله للأسف هرب من البيت." ام محمد:" لاحول ولاقوة الا بالله ، والحين وش بتسون؟" بومحمد:" الشرطة بتظل تراقب البيت ، وان شاءالله يمسكونه." ام محمد:" وأمها واخوانها دروا باللي صار؟" محمد:" لااا لأنهم موبالبيت للحين ماردوا تخيلي ، مافيه الا الخدامة كانت راجعه من السوق الظاهر." احمد:" خدم آخر زمن ، يطلعون يتسوقون." محمد:" يالخبل انت ماسمعتها شتقول للضابط ، ان بوعمر عطاها فلوس وطلعها من البيت وقال لها لاتردين الحين." ام محمد:" المجرم كان مخطط لكل شي من قبل." بومحمد:" ولاتنسين استغل طلعات زوجته وامها وخدّر عبدالله وبعدين استفرد بالبنت." محمد:" حقييير ودي اقتله بيدي." ام محمد:" لاتقووول جذي ، خله الله ينتقم منه دنيا وآخرة." احمد:" انزين انا جوعان مافيه عشا؟" محمد:" همّك بطنك." احمد:" لاتسوي نفسك البطل الصامد." بومحمد:"هههههه ماتجوزون ، زين خلي الخدامة تجهز العشا." ام محمد:" ان شاءالله ." وقامت عنهم علشان تساعد الخدامة بتجهيز عشاهم. بعد خمس دقايق تقريباً كانت سمر طالعه من المجلس واول شخص طاحت عيونها عليه كان محمد اللي خزاااهااا بنظرات تمنت لوان الارض تنشق وتبلعها ولاتشوف اخوها يطالعها بهالنظرات. سلمت ومشت بسرعه فوق واول جم عتبه ركبتهم بالدرج سمعت أبوها يناديها.. بومحمد:" سمـر." ارتبكت وتعرقلت ، كانت خايفة مووووت ودرات تشوف وش يبي منها:" خير يبه؟" بومحمد:" هديل زينه؟" بتوتر:" إيـه..." بومحمد بإستغراب:" فيج شي؟ احسج موعلى بعضج؟" طالعته وطالعت محمد وبعد ثواني قالت:" لاسلامتك يبه مافيني شي تعبانة شوي ، عن اذنك." وراحت قبل لاتحرقها نظرات محمد اللي كان يشتعل بداخله ووده يرميها بره البيت.. احمد كان لاهي بتلفونه وبمسجاته وياحبيبة قلبه مريوم.. (( هلا حبيبتي شخبارج ؟ انتي راقدة؟ )) ردت عليه بمسج ثاني (( لاياعمري قاعدة انتظرك ، وينك مااتصلت من شوي؟ )) احمد (( خلاص بتعشا وبتصل فيج ياقلبي.. بس موتنامين )) ضحكت يوم جاب طاري العشا لأنها تدري فيه همّه بطنه..!! (( خلاص انتظرك )) وبعد العشا استأذن منهم ودخل حجرته علشان يكلم حبيبته مريوم.. مريم:" هلا عمري." احمد:" اللـــه قوليها مرة ثانية." مريم:" اوووووه استحي." احمد:" لا تكفين قوليها ، تبين تحرميني حتى من كلام الغزل." مريم:" لاياقلبي بس استحي هي تطع عفويه مني ، مااعرف اعيدها." احمد:" عيل مابقولج ياقلبي ولاياعمري ولاشي بناديج مريمووه شرايج." وهي تضحك:" وووول عليك مريمووه مرة وحدة ، بنت جيرانكم وانا مدري." أحمد:" عيل قوليها وريحيني والا ترى ابيج تقولين لي أحبــك وأعشقك موت." مريم:".............." احمد:" شفيها الحلوة ساكته؟ تستحين بعد؟ ترى بتخليني أقسم اني مااكلمج الا اذا قلتيها لي." مريم:" بس بس خلاص بقولك يااااااعمري وياااروحي بعد." احمد:" الله الله اموووت فيج يابعد روحي." مريم:" وانا بعد احبك ، والله يخليك لي ولايحرمني منك." احمد:" ان شاءالله أجمعين." سكتوا ثواني وسألته:" ماقلتي لي وش فيك مااتصلت من ساعه؟" احمد:" اييييه ذكرتيني نسيت اقولج صايرة سالفة كبيرة." بخوف:" شصــاير؟" احمد:" تعرفين هديل اخت شوق خطيبة محمد؟" مريم:" شفتها مرة وحدة اعتقد يوم خطوبتهم ، شفيها؟" احمد:" شفناها عند باب بيتنا مغمى عليها وحالتها حالة ، ابوعمر زوج اختها حاول يعتدي عليها ، لكن المسكينة الله كاتب لها النجاة وقدرت تهرب من ايده." مريم:" يااااحراااام المسكينه وهو شسويتوا فيه حبسوه الشرطه؟" احمد:" للأسف رحنا بيتهم وياالشرطة هرب النذل ومحد بالبيت هناك الحين غير الخدامة." مريم:" والخدامة وين كانت ليش ماساعدتها وامها واختها وين كانوا راقدين على عمرهم؟" احمد:" كلهم كانوا طالعين ، تصدقين خدّر عبود اخوها ، وطلع الخدامة السوق علشان ماحد يقدر يساعدها ، وخبرج اختها وامها طالعين." مريم:" انا مدري شلون شوق كانت عايشة وياناس بهالأخلاق ، والاهديل المسكينة اكيد تعاني من بعد سواة زوج اختها فيها." احمد:" الحمدالله انها قدرت تهرب بس سمعت امي تقول انها من تغمض عيونها تقعد مفزوعة تقول انه يلاحقها." مريم:" اكيد بتصيدها كوابيس الحين الله يعينها على ماتصحى وتسترجع قوتها." احمد:" الله يساعدهم ان شاءالله." مريم:" زين ياقلبي انا الحين بتأخر باجر عليّ دوام بالمستشفى ولازم اقعد من وقت." احمد:" يعني مابتسولفين وياي؟" مريم:" واحنا شسوينا الحين؟" احمد:" سولفنا بس سوالفنا صارت عن قضية الحدث..!!" مريم:" ههههههههه ماعليه باجر ياقلبي اسولف وياك لين تشبع ، لاتنسى تمرني العصر علشان تجيبني بيتكم واسلم على خالتي وهديل مرة وحدة." احمد:" ان شاءالله من عيووووني ياعيوني." مريم:" تسلم لي عيونك... امممممم ابيك بموضوع باجر اوكي." احمد:" وليش موالحين؟" مريم:" لاباجر احسن ، ياالله حبيبي تصبح على خير." احمد:" وانتي من اهل الخير عمري." وصك التلفون وراح ينام وهو حاضن مخدته ويحلم بحبيبته وشريكة عمره مريوم..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:33 am | |
| الساعه 8 الصبح.. اتصلت على اخوها محمد علشان يجي ياخذها من المستشفى..بعد ماسمح لها الدكتور بإنها تطلع بس بشروط انها ماتجهد نفسها لاجسدياً ولانفسياً. دخلت البيت والكل كان بإنتظارها ، حتى خطيبة سيف كانت موجودة.. وهديل معاهم..!! وبصوت واحد:" الحمد الله على السلامة." إبتسمت لهم وحست بدموعها تتجمع بعيونها وأول ماحضنتها أمها قعدت تصيح ، وخلت الكل والأجمع يصيح وياها << البنات بس..!! شيخة:" يمه بس خلاص بتذبحون عمركم..!!" أم محمد:" خليني اشوف بنيتي والله هي هناك وقلبي وياها." بومحمد:" احم احم....." خلود:" ابوووي يغااار ههههههههههههع." ضحكوا عليها ، وقال ابوها:" اي عجل شلون مااغار، زين خلصوني خلوني اسلم عليها." وحبت راس ابوها بعد ماسلم عليها وحضنها، كان موقف رهيب خصوصاً أن ابوهم تغير وصار يحب يقعد ويسولف وياهم اكثر..!! قعدت على الكنبة تريح عمرها ، والكل كان من حولها فرحان بوجودها وياهم ، لكن بعض القلوب كانت حزينة ، وبعضها متوترة وخايفة. نجود وهي تهمس بأذون شيخة:" هديل شجابها هني؟" شيخة:" سكتي بعدين اقولج." احمد:" نحــنُ هنا,, اشوف بديتو بمساسركم." شيخة:"ههههه لابس سوالف حريم." محمد:" احنا بعد حريم شاركونا وياكم." ضحكوا عليه وقالت شوق:" الا انت ماينقال لك شي." محمد:" افااااااا انا تقولين لي جذي؟" بهاللحظة تذكر شي وقال:" شوق ابيج دقيقة بالمطبخ." شوق وهي تضحك:" اكيد يبي يطمأن على مستقبل معدته." احمد:" احم ترى انا بعد ابي أطمأن بس مدام محمد بروح خلاص وكلته عن نفسي." محمد:" زين يااخي خلّ بطنك عندك وانا باكل هناك." ومشى عنه وهو ساحب شوق بسرعه من ايدها.. قعدوا يضحكون ويسولفون وخصوصاً ان نفسية نجود تغيرت..!! الكل كان مستغرب بس ماحبوا يضايقونها بأسألتهم وخصوصاً إنها توها واصله.
وبالمطبخ... دخل محمد ومازال مجود ايد شوق وبعد ماتطمن ان مافيه احد قال:" شوق حبيبتي ابي اطلب منج طلب اممممم وبصراحة هو رجاء اكثر مماهو طلب." شوق بإستغراب:" أنت تآمر." محمد:" تسلمين والله ، اللي صار امس بحجرة سمر مابيه يطلع بره ولاتنسين الخبلة بدور تنبهينا انها ماتجيب طاري اي شي شافته فاهمه؟" شوق:" لاتحاتي من زمان قلت لها انها ماتتكلم ، بما إنك ماقلت لي وش السالفة فقلت لها انها تسكت ولاتجيب طاري شي." محمد بإرتياح:" طووول عمرج ذكية ، زين الحين لين طلعنا خلينا نكمل تمثيليتنا على أحمد ، ودي اجننه شوي." شوق:" ههههههه والله حرام عليك تعرفه ذبحته الأكل." محمد:" تصدقين ودي اعرف هذا ياكل أكل اسبوع بيوم بس مايمتن ولايتغير شي منه نفسي اعرف وين يودي الأكل." شوق:" ههههههههههههههههههههههه وووول عليكم حاطين البال على الرجال خله ياكل على كيفه ، ولاتنسى الحب ومايسوي." محمد:" صادقة والله ومن الحب ماضعّف..!!" شوق:" اقول مش لاتخبص." طلعوا من المطبخ وهم يسولفون عن الطبخات والأكل.. احمد أذونه على طووول تحولت لهم:" اسمع طاري أكل." محمد:" اذاين فار مو بني آدم ، وبعدين انت وش تبي بالأكل هالحزة ماصارت حتى عشر وانت تحاتي بطنك." احمد:" وش معنى انت تحاتيه وانا لا؟ والا على راسك ريشة؟" شيخة:" بسكم هواش عندي سالفة بقولها لكم." هديل حست ان وجودهم وياهم ممكن يضايقهم فقامت:" عن اذنكم اخليكم على راحتكم." شيخة:" هديل قعدي ترى السالفة تخصج." بإستغراب:" اناااا؟" بدور وهي ساحبتها من ايدها:" ايه انتي قعدي الحين." شيخة:" بما إنكم كلكم متجمعين وطبعاً بعد إذن أبوي واللي وافق على الإقتراح على طول." محمد:" خلصينا شيخوه من المقدمات قولي الزبدة." شيخة:" انا شيخوه ياللي ماتستحي ، لكن مابقول شي." يوم سكتت الكل طالعها بنظرات غضب وانتظار للي بتقوله خافت منهم يقومون ياكلوناها:" يمه شوي وتاكلوني تخوف اشكالكم." شوق:" ماعليج منهم بس الفضول قاتل." شيخة:" صادقه والله.. زين بما إن هديل الحين مستحيل ترجع بيت زوج اختها المنكوب ، فأنا اقترحت على ابوي اني آخذها تعيش وياي البيت بما إن ماعندي احد وانتوا هني ماشاءالله عليكم كلكم رجال." خلود:" واحنا وين رحنا لايكون انا وسمر تشوفين فينا شوارب ولحية." بومحمد:" حبيبتي هناك عندها بدور ومازن بس ، فتقدر هديل تاخذ راحتها اكثر من هني بالبيت، والا شرايكم." شوق:" بعد إذنك عمي خلّوا هديل هني وياي لحدّ مانعرف وش بصير بسالفتها، وبعدين نقرر اذا كانت تبقى بالبيت والاعند شيخة. ولاتنسى ياعمي عبدالله اخوي عند أمي هناك ومدري شبصير فيه." بومحمد:" لاتخافين انا اليوم بروح مركز الشرطة وبشوف وش المستجدات." ولأول مرة يطلع صوت هديل بعد هالحديث:" انا ماأبي ازيد همكم وأثقل عليكم ، بس كل اللي أبيه ان زوج اختي يبتعد عني ومايقرب صوبي مرة ثانية ، وابي اخوي يكون عندي أنا بربيه، لاأمي ولاأختي فاضين لنا انا واخوي. تكفون رجعوني بيتنا." شوق حست بأوجاع وآلام أختها، الكل كان ساكت وموعارف وش يقول لها، لأن صوتها رغم هدوءه هزهم وبقوه من داخل..!! بومحمد:" لاتحاتين يابنيتي وانتي مثلج مثل بناتي ، ومستحيل انخليج واخوج بهالمحنه من غير مانحلها، وان شاءالله مافيه اي كائن بقرب منج بعدما صرتي في بيتي." محمد وهو يطالع سمر بطرف عيونه:" هذي البنات اللي تبي تحافظ على نفسها." حست بغصة بحلقها يوم سمعت كلامه ، وشوق لاحظت نظرات محمد لأخته اللي انسحبت من القعدة وياهم بكل هدوء..!! قعد من النوم ويحس نفسه متكسر وموقادر يتحرك ، لأول مرة بحياته ينام هالكثر....!! قام غسل وجه وطلع بره حجرته ، كانت امه قاعده تهذر وياام منصور صديقة النوايا السيئة بالصالة.. عبدالله:" يمه.. وين هديل؟" ام عبدالله:" وانا شدراني بحجرتها يمكن." ام منصور:" الاتعاااالي بسألج البارحة وين كنتوااا؟" ام عبدالله بضيق من سؤالها:" ليش؟" ام منصور:" البارحة يقولون الشرطة كانت واقفة عند باب بيتكم وكلموا الخدامة وكأني سمعتهم يسألون عن زوج بنتج." بإستغراب:" انتي متأكدة والا تألفين من عندج كالعادة." ام منصور:" افااااااا انا أألف من عندي روحي سألي خدامتكم ليش هي ماقالت لج شي؟" ام عبدالله:" خليني اروح اشوفها.." وقامت عنها وخلتها بالصالة بروحها، كانت قاعدة اطالع البيت وتقزززة من فوق لتحت.. انتبهت على ساعة تحت الكرسي تلمع ، كانت ساعة هدى الضايعه ، شالتها وخلتها بجيسها..!! وانتبهت على صوت ام عبدالله وهي جايه وعدلت قعدتها:" حسبي الله عليها ماقالت لي الغبية." ام منصور:" زين وش صاير؟" ام عبدالله:" تقول انهم جو يسألون عن بوعمر بس ليش ماتدري." نزل عبدالله من فوق مرة ثانية وهو ينادي امه:" يمه يمـه هديل موبحجرتها، والأكل بكل مكان وأغراضها مكسرة..!! قلبها دقّ بقوة يوم سمعته يقول جذي وركضت له بسرعه فوق هي وام منصور يشوفون وش السالفة.. وهي تضرب على صدرها:" ياااويلي وش اللي صاااار؟" ام منصور:" وكأن احد كان يتهاوش بالحجرة." ام عبدالله تسأل ولدها:" انت وين كنت البارحة؟" عبدالله:" كنت بالبيت بس ماسمعت شي، اللي اذكره ان بوعمر بعد ماخلاني اتعشى قال للخدامة تسوي عصير وعطاني اياه وبس... مااذكر شي غيره." ام منصور:" انزين وبنتج وينها الحين؟" ام عبدالله:" سؤالج غبي انتي بعد الحين تشوفيني اسأله عنها، تسأليني انا." ام منصور:" وانا شدراني يمكن زين بره بالحوش والا راحت بيت وحدة من صديقاتها." هاللحظة سمعوا صوت باب الصالة وركضوا يطلون من فوق ويشوفون من.. كان بوعمر داخل سكران ويعرج..!! ام منصور:" اعوذ بالله وش هالريال هذا، عن اذنج ياام عبدالله انا بمشي." ام عبدالله وهي ساحبتها:" صبري وين بتهديني ماتشوفين الجرح اللي بصدره وثيابه حالتهم حاله كأنه مسوي جريمة." ام منصور وهي اطالع ام عبدالله:" لايكـون ذبح بنتج هديل؟" شهقت وضربت بيدها على صدرها:" بنيتي؟؟؟" عبدالله:" انا بروح اقعد هدى بشوف يمكن تدري عنها." وركض بسرعه يقعدها واول مافتحت الباب عطته كفّ على وجهه:" ياحمـار عمرك مابتتعلم." عبدالله بعد ماردّ اعتباره وضربها:" انتي اللي مابتتعلمين ، امي تبيج هديل مختفيه وريلج المحترم جاي البيت سكران وثيابه مشققة وفيها دم..!!" اول ماقال لها حست بخووف وقشعريرة تسري بجسمها:"انزين جاية وياك." كان بوعمر تحت يمشي ويغني ويسب ويلعن ، كان في عالم ثاني ومقهووور لدرجة ان ظل طوول الليل يشرب..!! هدى:" يمه وش اللي سمعته؟" امها بخوف:" مدري انا خايفة طالعي ريلج." طالعته وخافت، لكن قلبها كان ناغزها وخايفة انه سوى شي بأختها:" يمه خلينا ننزل نشوف وش السالفة." نزلوا بهدوء واول ماتواجهوا وجه بوجه وقف بوعمر وظل يطالع ام عبدالله بغيظ:" تباعدي عن وجهي ، كأنج ذبانة لازقة." ام عبدالله:" وين بنتي؟" بوعمر وهو يضحك:" قدامج ماتشوفينها؟" هدى:" امي تقصد هديل وينها؟" بوعمر:" اذا موهذي اكيد هذي." وهو يأشر على أم منصور..!! عبدالله:" يمه شكله مايدري بالدنيا." ام عبدالله:" انا مابخليك تمرّ الا تقولي اول وين وديت هديل." كان معصب ومتضايق من اللي صاده امس رغم انه كان سكران الا ان كل مرة يتذكر فيها هديل يزيد إشتعاله وعصبيته:" اقوولج فكيني وتباعدي روحي دوووري عليها." ام منصور:" ام عبدالله انا بمشي اخاف يسوي فيني شي شكله موصاحي." ام عبدالله:" زين روحي." وبسرعه طلعت من البيت من الخوف.. اما أم عبدالله ظلت واقفة قدامه من غير ماتتحرك وهي تصارخ عليه:" هــي انت ماتسمع؟ ماتفهم؟ وش سويت بهديل؟ وينهاااا؟" مارد عليها وتقدم خطوتين ، لكن ايد ام عبدالله اقرب له ودزته:" اقولك وين بنتي ياحيوان." حس بجسمه يشتعل يوم دزته ، وعصب زود:" انا ادزيني ياالحقيرة..!! انااااا تمديني ايدج عليّ." وبلحظة هجم عليها دزاها على حافة طاولة ضربتها براسها غابت عن وعيها على طول، وقعد يضربها ويزنطها، عبدالله كان ميّت من الخوف يصارخ على بوعمر ويحاول يباعده عن أمه لكن عاجلته ضربه من بوعمر اللي مارحم بحاله، ركضت له هدى ياحقير تضرب ، وقامت ترفس في بوعمر اللي شوي ويقتل أمهم بين ايديه..!! بوعمر:" انا تمدين ايدج عليّ انا؟؟؟" حاولت هدى تبعده عن امهااللي حست انها بتفارق الدنيا ركضت للتلفون واتصلت بالشرطة.. واول ماوصلت الشرطة والأسعاف وياها، قبضوا على بوعمر وهو طايح بعد ماضربته هدى بتحفة على راسه وكان موداري بنفسه.. لدرجة يوم ياخذونه الشرطة كان يقول لهم:" لحظة بنام أول بعدين تعالوا..!!." ظلت هدى بروحها وياأخوها بالبيت الكبير والخدامة ، أما أمها فأخذها الإسعاف لأن حالتها كانت حرجه، كانت قاعدة تصيح على الكنبة وعبدالله يصيح بحضنها، لأول مرة يشوف اخته تلمّه بحضنها وادافع عنه..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:34 am | |
| في بيت العاصي في مكتب بومحمد..
محمد:" يبـــه." بومحمد:" خير شفيك تصارخ؟" محمد:" الشرطة بره." بومحمد:"ليش وش صاير؟" محمد:" بوعمر مسكته الشرطة." بومحمد والفرحة على وجهه:" الحمدالله ، الحمدالله." محمد بحزن:" بـس..." بإستغراب:" بس شنو؟ شصاير بعد؟" محمد:" مسكوه بعد ماحاول يقتل ام عبدالله..!!" وقف من الصدمة:" يقتلها؟؟ لاحووول الاالله وهي الحين وين فيه؟" محمد:" في المستشفى بين الحياة والموت، وعيالها هدى وعبدالله بالبيت." بومحمد:" زين الحين الشرطة ليش واقفه بره البيت؟" محمد:"يبون افادة هديل." بومحمد:" روح قول لشوق تخليها تلبس عباتها وخلّ الضابط يدخل." محمد:" ان شاءالله." وبعد ماأخذ الضابط إفادة هديل وخلاها توقع على اقوالها طلب من بومحمد انه يتابعهم بالمركز. ويوم ظلوا بروحهم بالصالة.. شوق:" هديل لاتحاتين ان شاءالله بيسجنونه وبنرتاح منه." هديل:" تتوقعين فيه راحه بعد اللي سواه." دخل محمد بعد ماراحت الشرطة وكان متضايق وموعارف شلون يقول لهم باللي صار.. شوق:" شفيك محمد؟" محمد:" اممممممم بصراحة في شي صاير وابي أقوله لكم." هديل رفعت راسها بخوف:" عبدالله فيه شي؟" شوق:" محمد قووول شصاير؟" محمد:" ام عبدالله بالمستشفى." هديل بفزعه:" أمــي..شفيهااااا؟" محمد:"...أمممممممم...." بضيق:" محمد الله يخليك بتذبحنا قول شفيها خالتي؟" محمد:" حاول رجل اختكم يقتلها، وضرب ولومااتصلت هدى بالشرطة كان قتلها." هديل بس سمعته قعدت تصيح وتندب حظها، طلع بسرعه محمد من الصالة وراح ينادي أخته شيخة اللي كانت بالمطبخ تساعد أمه بالطباخ..وبس قالهم انفزعوا وراحوا لهديل اللي كانت ذابحة روحها من لصياح.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في المستشفى..
الضابط يسأل الدكتور:" خير دكتور نقدر نستجوب المريضة..؟" الدكتور وهو يهز راسه:" الضربة كانت قوية على راسها وسببت نزيف داخلي وبسبب الإختناق والضرب اللي صادها ، للأسف ماقدرنا ننقذها...!!!!!" الضابط:" لاحول ولاقوة الابالله." الدكتور:" عفواً حضرة الضابط تآمرني شي؟" الضابط:" ايه بغيت تقرير المستشفى بحالة الوفاة بسرعه اذا قدرت." الدكتور:" ان شاءالله بعد ربع ساعه بتجهز، عن اذنك."
وبعد ماأخذ ضابط الشرطة التقرير توجه وياالعساكر للمركز وكان بوعمر محتجز عندهم.. وطبعاً استرجع وعيه بعد ماحصل ضرب من الزين بالمركز..! بوعمر:" هدوووني انا ماسويت شي." الضابط ( راشد ) :" ماسويت شي؟ انت تدري انك متهم بمحاولة اعتداء على بنت ، وجريمة قتل..!! وغير هذا شرب وخمر وبالبيت..!!" بوعمر مومستوعب اللي يسمعه:" قتل؟ اعتداء؟ انتوا تلعبون عليّ والاشنو، انا بجيب اكبر محامي بالبلد وبوريكم." راشد:" انت قضيتك لابستك من فوقك لتحتك ومافيه اي محامي بدافع عنك، ياعسكري تعال دخله الزنزانة." بوعمر وهي يحاول يهرب ويضربهم:" هدووني انا ماسويت شي هدوووووني..!!" لكن تلاشى صوته شوي شوي عن مسامع الضابط راشد ، اللي موعارف شلون يبلغ اطفال صغار بموت امهم. انتبه على صوت دق على الباب:" تفضل." بومحمد:" السلام عليكم." راشد:" هلا هلا بومحمد ، تفضل استريح." بومحمد:" والله ياحضرة الضابط انا جاي اشوف وش آخر الأخبار لأن البيت مقلوب فوق تحت بعد ماسمعوا خبر اعتداء بوعمر على أم عبدالله." راشد:" والله مدري وش اقولك يابومحمد بس الوضع مايسرّ أبد." بومحمد:" ليش عسى ماشر، صار فيها شي ام عبدالله؟" راشد:" عطتك عمرها." بومحمد وهو يهز راسه:" لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ، انا لله وانا اليه راجعون ، وش هالمصيبة اللي طاحت على روس هالصغار." راشد:" بصراحة انا كنت محتار شلون اخبر عيال المرحومة، واتمنى انك تنوب عني." بومحمد:" ان شاءالله، بس ماقلت لي بوعمر وش قضيته الحين؟" راشد:" لاتخاف أكثر من قضية لابسته ، شرب وسكر غير محاولتين اعتداء على ماقالت البنت، وجريمة قتل ، وبصراحة كنا ننتظرة على غلطة وحدة أعماله كلها مشبوهه والله طيحه بيدنا هالمرة لكن للأسف موبالشكل اللي كنا نتمناه." بومحمد:" هذي المكتوب ياحضرة الضابط." راشد:" زين عندي طلب ثاني يابومحمد، البيت اللي فيه زوجته الثانية بنت المرحومة لازم يطلعون منه حالياً لحدّ ماتخلص المحاكمة ونشوف وين بتروح أملاكه وخصوصاً إن عليه ديووون بالملايين وبالأصح هو حرامي سرق الملايين وجه الوقت اللي يرجعهم." بومحمد:" ولايهمك انا اتصرف، ياالله تآمرني شي ثاني." راشد:" مشكور وماقصرت واي اخبار او متطلبات جديدة راح اخبركم." بومحمد:" الله يعطيك العافية ، عن اذنك." طلع بومحمد والحيرة راكبته من فوقه لتحته وموعارف شلون يخبر البنات بهالخبر..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ طول الليل كانت سهرانة تفكر بحياتها اللي تغيرت بخطبتها لفيصل.. ودها تغير البرود والجفا اللي بينهم بالزواج بأسرع وقت ، مستحيل تتنازل عن فيصل وهي اللي كتمت حبها واعجابها فيه فترة طويلة.. التفتت لصوت مسج واصلها، سحبت التلفون وفتحت المسج وأول ماقرأته قعدت بسرعه.. (( معقوووولة؟؟؟ )) كان المسج من فيصل.. وكاتب فيه (( جهزي نفسج زواجنا يوم الاربعاء )) يعني بعد ثلاثة أيام بالضبط..!! قامت غسلت وجهها وقالت للخدامة تجهز لها الريوق ، وقبل لاتنزل اتصلت بفيصل.. فيصل:" الوو." نجلاء:" هلا حبيبي صباح الخير." فيصل وهو يطالع الساعه كانت 1الظهر ويقول في باله((الناس الظهر وهذي صباح الخير)) :"هلا حبيبتي مساء الخير." انتبهت نجلاء للساعه يوم قال لها مساء الخير وحست بإحراج لكنها مااهتمت، لأن اللي شاغل بالها تغير فيصل بهالسرعه:" حبيبي أبيك اليوم تمر البيت علشان تتغدى عندنا شرايك؟" فيصل:" مااقدر اليوم مشغول ، وبعدين انتي ماقرأتي المسج؟" نجلاء:" بلى قرأته ويعني؟" فيصل:" جهزي اغراضج بعد شنو، مابقى الاثلاثة ايام وانا خلاص بحجز اليوم للسفر مرة وحدة." نجلاء:" والله..!! وين بتوديني؟" فيصل:" اي مكان تبيني اوديج؟" نجلاء:" بصراحة اي مكان يجمعني انا وانت بستانس فيه." إبتسم وقال:" يعني حتى لوماسافرنا عادي؟" نجلاء:" عادي بس ودي نغير جو وخصوصاً إن احنا عرسان جدد." سكت لأن باله كان مشوش وموعارف اذا كان زواجه من نجلاء صح او خطأ، لكن وش الفايدة دام نجود خلاص طلبت الطلاق منه وعافته للأبد. نجلاء:" فيصل شفيك ساكت؟" فيصل بشرود:" مافيني شي." نجلاء:" حبيبي ابيك تجاوبني بصراحة، وش اللي غير رايك بهالسرعه وانت كنت رافض فكرة زواجنا خلال هالايام." فيصل:" ابداً ولاشي ، كلامج كان صح احنا مبتعدين عن بعض وايد ولازم نقرب من بعض بزواجنا." نجلاء واللي حست انها بدت تملك فيصل من جدّ:" زين وزوجتك الأولية؟" فيصل:" قصدج طليقتي؟" حست بصدمة يوم سمعته يقول طليقتي لكن بنفس الوقت ارتاحت وانزاح هم كبير من قلبها وعقلها.. واستدركته بسؤال:" يعني طلقتها؟" فيصل:"أي..... واليوم بتوصلها ورقتها." كانت تحس بأنفاسه المتقطعه، وشروده لكنها قدرت ترجعه لها بدلعها وكلمات الحب والغزل اللي ماتوقف من قولها له.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ رجع بومحمد البيت وهو متوتر وموعارف وش يقول لهم ، كان الوضع مكهرب ومشحون توتر، الكل كان ينتظر خبر يهدئ الاعصاب لكن الأخبار الجاية ماتسرّ أبداً.. ام محمد:" بشرّ يابومحمد؟" بعد ماقعد وهو يطالع هديل وشوق وباقي بناته:" والله مدري وش اقول....." شيخة:" يبه صار شي؟" بومحمد:" ام عبدالله................" هديل من غير شعور وقلبها بيطلع منها:"شفيهاااا أمي؟" بومحمد:"عطتج عمرها يابنيتي." صرخت هديل صرخة هزت قلوبهم، الكل شاركها الحزن والدمووع ، رغم المعااناة اللي عاشتها هديل وياأمها الاانها كانت تحبها فوق كل شي..!! ام محمد:" لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ، وشلووون ماتت؟" طالعها بومحمد بنظرات تقولها انها تصبر مو وقته هالحجي ، وقام بعد ماحسّ ان وجوده الحين مامنه فايدة ، وقال لزوجته تلحقه.. وبحجرتهم قعد على الكنبه محتار ويحسّ ان مصايب الدنيا تلايمت فوق راسه ، قعدت يمه أم محمد وهي تحاول تعرف السالفة منه... بومحمد:" تصدقين قطعت قلبي هالبنت ، مدري شلون اروح لبنتها الثانية وولدها واقول لهم هالخبر..!!" ام محمد:" يعني للحين مايدرون؟" بومحمد:"لا مايدرون ولازم الحين ناخذهم من بيت بوعمر الشرطة حاجزة على أملاكه." ام محمد:" لاحوول وش حال هاليتامى وين بروحون؟ ومن بيرعاهم؟" بومحمد:" جهزي نفسج وياشيخة وخلوني اوصلكم بيتهم علشان تاخذونهم مايصير يتمون بروحهم وياالخدامة." ام محمد:" ان شاءالله الحين اروح اقول لها، بس وين بتوديهم؟" بومحمد:" بجيبهم البيت لحدّ مانلقى حلّ لمشكلتهم." ام محمد:" الاماقلت لي وش صار على بوعمر؟" بومحمد:" والله شقولج متهم بأكثر من تهمه ومااظن يطلع منها." ام محمد:" الله لايبارك فيه من رجال ، دمرّ حياة الفقارة." بومحمد:" الله يعينهم على ماابتلاهم ان شاءالله، ياالله لانتأخر عليهم محد وياهم من الصبح." ونزلت ام محمد بعد ماجهزت نفسها واخذت وياها شيخة ، وراحوا بيت بوعمر واول مادخلوا هناك لقوا هدى تصيح ويمها عبود نايم من كثر لصياح ، واول ماشافتهم حسّت بإن صاير شي، تمتّ اطالعهم بنظرات مليانة أسألة وإستفهام.. لحدّ ماقطع حبل الصمت صوت شيخة:" هدى احنا جايين ناخذج وناخذ عبود ويانا البيت." هدى بإستغراب اكبر:" لييييش؟ وأمي؟" شيخة بتردد:" البقى براسج حبيبتي." هدى بصراخ:" لااااااااااااا مستحيييييل.. أمي ماتتركني وتروح ، أمي تحبنا مابتخلينا وتروح عنا ، انتوا تقصون عليّ ، جيبولي أمي." نزلت دمعه من شيخة غصباً عنها لأن عبدالله قعد بعد ماسمع صوت أخته تصارخ ، فرك عيونه وقعد يطالع شيخة وأمها مرة ويطالع اخته اللي رمت بنفسها على الأرض تصيح.. وبكل براءة كان يسأل:" أمي رجعت؟ هدى ليش تصيحين؟" مسكته هدى من جتفينيه وقعدت تهزه وتصيح:" أمي ماتت ياعبدالله ، أمي ماتت وخلتنا بروحنا ، أمي راحت وخلتنا يتاااامى ياعبدالله." عبدالله كان مصدوم من اللي قاعد يسمعه لدرجة إن الدمعه تحجرت بعيونه ، وظل ساكت ويفكر بأمه وجبروتها اللي انطفا وخمد للأبد..!! كان الموقف مؤثر لآخر درجة ، حتى أن ام محمد مااستحملت وقعدت تصيح على هالصغار..!! أما شيخة فحاولت تهدئ هدى شوي علشان تقدر تاخذها وفعلاً بعد معاناه قدرت تهديها وخلتها تلبس عباتها وتاخذها وياها لبيت ابوها.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:35 am | |
| يوم ورى يوم ، ورى يوم وعلاقتهم مع بعض قاعدة تقوى ، رغم قرب السفر الا انه مازال يحب اللعب وتعليق البنات بحبه، سعود كان يستانس بلحظات اللذة اللي حرّمها رب العالمين..!! كانت رنا البنت اللي تعرف عليها سعود بالمجمع عمرها 18 سنة صغيرة وحلوووة ودلووعة قدر يلعب بعقلها بسرررعة ماكان يتخيلها لدرجة إنه صار يطلع وياها بس للمكان اللي تحدده هي. وفي غرفة من غرف المطعم الخاصة.. سعود:" رنا حبيبتي شرايج نروح شاليه؟" رنا:"شالية لا مااحب اروح شاليهات ، وبعدين ماعندي وقت." سعود بضيق:" على راحتج." رنا:" شفيك سعود شكلك متضايق؟" سعود:" لاماعليج مني خليها في القلب." رنا بدلع:" وانا مومن حقي اعرف وش اللي مضايقك؟" سعود:" بلى بس ماأبي أعور راسج بمشاكلي وحياتي." قربت منه شوي وخلت ايدها على جتفه:" واذا قلت لك أبي اعور راسي فيها؟" سعود:" لايارنا خلج بعيد وبعدين انتي شنو ذنبج تتحمليني بمشاكلي." رنا وبجرأة:" لأني حبيتك." سعود واللي لأول مرة يحس فيها بقلبه:" تحبيني..؟" رنا واللي حست انها تسرعت يوم افصحت له وش بداخلها:" الظاهر اني غلطت يوم قلت لك." سعود بعد مارفع راسها:" لالا بس تفاجأت." رنا:" ليش؟ انت ماتحبني؟" سعود:" بصراحة بديت احبج." بدلال وغنج ودلع:" يعني كل الايام اللي راحت ماتحبني؟" سعود وهو يضحك عليها:" تبين الصدق عجبتيني من اول مرة شفتج فيها، ودخلتي قلبي من غير استأذان..!!" وهي حاطه ايده على قلبها:" وانت قلبت كياني من اول لحظة طاحت فيها عيونك بعيوني." بهاللحظة تأججت مشاعرهم وخالطتها الشهوة الحيوانية..كانت رنا غرقانة بحب سعود وغرقانة بلعبة إنتقام عبدالعزيز من فهد..!!!!! وبعد لحظــات.. سعود:" رنا أحبج بعد عمري..!!" رنا وخطفتها انفاسها لعالم ثاني:" وانا اكثر." سعود:" شرايج اتيين وياي شقتي؟" رنا:" الشقة لاياسعود." سعود:" ليش ؟ موانتي تحبيني وأنا احبج؟" رنا:" ايه احبك وتحبني بس مااقدر اروح وياك شقتك." سعود بضيق:" ليش؟" رنا:" مايصير." سعود:" كل شي يصير بالحب." رنا كانت ضعيفة قدام كلماته، دلعها ودلالها خلاها ماتفكر وتخاف انه يتركها:" زين بس بشرط." بفرح وسعاده:" اشرطي مثل ماتبين." رنا:" بجي وياك بس مواليوم لأن عندي موعد وياوحدة من صديقاتي وبنروح الصالون." سعود:" اوووكي اللي يريحج بس موتنسين اتيين وياي الشقة." رنا وهي تحبه بخده:" اكيييد." حسّ سعود إنه ماخسر سمر لأنه حصل على وحدة مثلها بمثل غبائها وسذاجتها وأكثر. سعود:" زين حبيبتي انا الحين بخليج." رنا:" اوكي براحتك انا بظل هني شوي بتغدى وبمشي." سعود:" ياالله مع السلامة ياروحي." طلع عنها وخلاها مع احلاااااام مستحيل تتحقق وحياة بتنهدم عن قريب..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في بيت بوفيصل..
العنود:" سحر...سحر." سحر:" دخلي الباب مفتوح." العنود:" سمعتي آخر الأخبار." سحر بفضووول:" اي اخبار؟ وش صاير؟" العنود:" تعرفين بيت بوعمر اللي أخذ أخت شوق الصغيرة." سحر:" اي شفيهم." العنود:" اليوم الصبح قبضوا عليه وهو يضرب ام عبدالله خالة شوق وذبحها." سحر بدهشة:" يعني ماتت؟" وهي تهز راسها بالايجاب:" اي ولايفوتج بعد حاول الليلة اللي قبلها على ماسمعت ان يعتدي على هديل اخت شوق." سحر بأسى:" المسكينة.. وصادها شي؟" العنود:" لاقدرت تهرب منه ، ويقولون انها في بيت خالتي ام محمد." سحربتفاجئ:" صدق..؟" العنود:" اي." سحر:" وبوعمر وش بسون فيه؟" العنود:" والله مدري يمكن يسجنونه فترة طوويلة وخصوصاً ان قتل امهم." سحر:" اعوذ بالله منه." العنود بضيق:" زين بخبرج شي ثاني." طالعتها بفضول اكبر:" وش صاير بعد؟" العنود:" فيصل بيتزوج يوم الاربعاء." سحر بإستغراب:" من صدقج؟" العنود:" اي سمعت امي تكلم نجلاء بالتلفون وتسولف وياها عن تجهيزات العرس." سحر:" ونجود؟" العنود:"بصراااحة شكلهم بينفصلون ، لأني سمعتها تقول لها عن طلاق اوشي جذي." سحر حست بضيق وألم لأنها السبب الأول والأخير بدمار حياة اخوها..نزلت دمعه من عيونها غصباً عنها والتفتت لها العنود:" تصيحين؟" وهي تمسحها:" الظاهر اني خربت حياة ناس وايد من غير ماأحس." العنود بحنيّة:" لاتقولين جذي ، يمكن كنتي جزء من أسباب لاتعذبين نفسج." سحر:" ههه جزء؟ تبيني اضحك على روحي؟ انا ادري اني السبب الأول والأخير ، ودمار حياتهم كان بسببي." العنود:" الحين لوم نفسج مامنه فايدة وكل اللي صار مقدر ومكتوب." سحر:" بس كان من الممكن ان حياتهم تبقى مثل ماهي لوماخربتها انا بمشاكلي ، كان ممكن حياتهم تكون سعيدة لولا غبائي وانانيتي." العنود:"والله مدري شقولج بس اللي بينهم خلاص انتهى ومااعتقد يرجع مثل قبل بس ابيج تدعين لنجود بالصحة والله يوفقها بحياتها ان شاءالله." سحر:" ان شااااااءالله."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ دخلت ام محمد البيت وكانت خايفة من لقاء شوق وهديل لهدى.. كانت هدى مصدومة مومستوعبة اللي قاعد يصير لهم.. وأول شخص شافته بالصالة كانت هديل اللي تنتظر جيتهم بفارغ الصبر.. وبس شافتها ركضت لها والمسكينة كانت بتحضن أختها لكن لؤم هدى وحقدها خلوها تبعدها عنها وادزها.. هدى:" تباااعدي عني...." كانت اطالع بنظرات كلها كره وحقد.. هديل:" ليش تسوين فيني جذي؟" هدى وبكل معااااني الكراهيه:" ياليتج انتي اللي متّي ، انتي السبب في موت أمي أنتي اللي ذبحتيها ، بسبتج وقفت بويهه وضربها لين ماذبحها، إنتي من متى كنتي تحبيني اصلاً علشان تركضين لي الحين ، انتي وينج ؟ قاعدة هني مستانسة؟ مرتاحة ويااختج.. ياحقيـــرة ." وهجمت عليها تضربها لولا ان شيخة وشوق وقفوها وسحبوها من على هديل اللي ماحاولت ادافع عن نفسها ولو بكلمة واكتفت بدمووع غزيرة بللت وجهها..أما عبدالله فكان واقف عند الباب ويصيح ويتذكر كل لحظة مُرّ وظيم عاشها ويااهله..!! شوق بعصبية:" بس ياهدى خلاااااص كااافي اللي قلتيه ، من دخلتي وانتي تهينين فيها وتضربينها بكيفج.. أصحي ياماما أصحي ، ريلج اللي ادافعين عنه انسان حقير ونذل حاول يعتدي على هديل مرتين ولولا لطف الله وستره ماقدرت تهرب من بيت النحس اللي عيشتيها فيه..!!" وقبل لاتكمل تكلمت هديل بصوت حزين ومليئ بالألم:" من عشت وياج بهالبيت وانا ضايقة الويل منه ، طول عمرج لاهيه تجمعين بالفلوس ولاهيه بحفلاتج وطلعاتج للسوق وخططج اللي دمرتنا،ماسألتي نفسج ليش حبست نفسي بالحجرة ومااطلع منها الا لما يكون هو بره البيت وليش كان يدافع عني دائماً ويوم حاول يدخل حجرتي وهو سكران ، وين بتلاحظين ياهدى وانتي شغلج الشاغل انج تورثينه وهو حي..!! ظلمتيني ياهدى وأمي قبل لايظلمني ريلج.. ظلمتيني وحطمتي حياتي بزواجج من هالوحش. والحين جايه تلوميني على موت أمي؟ لاياهدى موانا السبب ، لأن أنتي السبب ، اي انتي اللي خليتينا بغرورج وطمعج بهاليوم وهاللحظة اللي ماكانت بالحسبان. لكن مااقول غير حسبي الله ونعم الوكيل." هديل حست انها ارتاحت يوم طلعت كل اللي بداخلها، أما هدى فكانت سرحانه بكلام هديل اللي خلاها بسجن كبير أبوابه الظلم..!! أخذت هديل عبدالله وقعدت تحبب فيه وتحضنه وتواسيه ، وتحسسه بحبها له وبالأمان بعد كلّ اللي صار لهم.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
الساعه 6 ونص المغرب..
خلود:" اوووووووه سيف عطني الرموت." سيف:" اقول ذلفي مناك ، من الصبح وانتي قابضة عليه وماتخلين احد يطالع على راحته." خلود:" روح ذاك التلفزيون وطالع اللي تبي ليش تخرب عليّ." شيخة:" سيف لاتناحسها ولاتخليها تزعجنا بصراخها." خلود بغيظ:" انا ازعجكم لكن هين اوريكم." وقامت مقهورة وقلعت فيش التلفزيون واخذت الرسيفر وراحت تركض لحجرتها فوق.. والكل يطالعها بدهشة..!! نورة وهي تهمس لسيف:" ليش سويت فيها جذي." سيف:" دليعه وايد تستاهل." باللحظة هذي طلع احمد من المطبخ وبأيده صحن كنافة.. سيف بطل حلجه وعيوونه بنفس الوقت وشوي ويطلع اللعاب من حلجه..!! انتبه له احمد وسوى نفسه موشايفه وراح يقعد صوب مريم.. احمد:" مريوم هاج ؟" مريم:" لاشكراً مابي." احمد للمرة الثانية يطالع شيخة ويسألها:" شيوووخي تبين؟" شيخة وهي تضحك:" لاشكراً شبعااانه وبعدين بنحط العشا ماأبي اخرب على روحي." كرر السؤال للحاضرين ماعدا سيف اللي ماعطاه وجه ولاسأله وقعد ياكل بالكنافة ويتلذذ فيها قدامه.. وبقهر:" احمدوووو يالمصفع الحين سألت الكل اذا يبون وأنا لا، لايكون اللي قدامك طوف." احمد يسوي نفسه مايسمع:" تسمعون شي؟؟!!" سيف:" عن المصاخة وعطني منها." احمد وهو يرفع حاجبه له ويتبسم:" والله قدامك الطريق روح اشتر لك." سيف:" لاوالله ابي من اللي عندك." احمد:" لاااااااااااا." شيخة وهي تضحك عليه:" شووف سواتك بخلود ماراحت مكان الله انتقم منك." سيف:" اووووه انتي الثانية شوفي هذا بخلصها ولاعطاني شي." نورة:" احمد تكفى اعطه لايطيح علينا." مريم:" هههههههههه والله كأنكم بالحضانة." احمد يوم سمعها تقول جذي طالعها والشرار يطلع من عيونه:" انا بالحضانة..!!!!" شيخة:" وهي الصادقة ، بعدين ياسيف في كنافة بالمطبخ قوم خفّ من روحك شوي." سيف:" انا تعبان..!" نورة:" عيّــار." وهو يطالع الجماعه:" عمركم شفتوا وحدة تقول لخطيبها اللي هو انا عيّـار..!!" محمد وتوه نازل من فوق:" سيفوووه يالعيار....!!!!" بس قالها انفجروا بالضحك لأن وجه سيف صار قوطي طماط من الفشلة وقدام خطيبته بعد. محمد:" انا موقايل لك لاتطلع بسيارتي مابيها تتوصخ ماتشوف الغبرة اللي بره." سيف:" احم احم محمد عن الاحراجات كفاااااايه اهنتوني اليوم وايد، واولهم انتي." وهو يأشر على خطيبته..!! نورة وهي تضحك:" تستاهل علشان لاتاخذ اغراض غيرك وتتحجج بخواتك." محمد:" بوطبيع مايجوز عن طبعه ، الا وين نجود؟" شيخة:" يمكن فوق بحجرتها ليش؟" محمد:" لابس اسأل مااشوفها وياكم." شيخة:" زين لاتطلع الحين بعد شوي بنخلي العشا." محمد:" مابطلع برجع فوق." شيخة:" شفت شوق؟" محمد:" لا لأنها قاعدة وخواتها بالحجرة ، الحين بروح اشوفها واشوف أحوال خواتها، عن اذنكم." مريم:" مساكين يكسرون الخاطر." نورة:" اي والله قصتهم غريبة كأنها مسلسل أوقصة ، مااقول الا الله يعينهم ان شاءالله على ماابتلاهم.." سيف:" انا بقوووم اخلي لي كنافة لاتطفر مصارين بطني لبره." وهم يضحكون عليه:" الله يعينك." احمد:" اقووول لاتنسى تخلي لي وياااك." ضربته مريم:" بسك بتصير دب.." احمد:" انا بسكت عنج هالمرّة بس احتراماً لنورة." مريم:" ههههههههه وانت تقدرتسوي شي." شيخة:" لاتنسى يااحمد النسااااء ماكرات وماتقدر عليهم." احمد:" بهذي صدقتي ، وين بسألج سؤال وش بتسون وياخوات شوق؟" شيخة:" والله مابيدي شي الحين الأول كانت وحدة والحين ثلاث ، جذي السالفة صارت بيد ابوي الله يخليه." نورة:" هم ماعندهم بيت؟" شيخة:" بلى عندهم بس مدري اذا مازال لهم او باعوه." مريم:" انا مومتخيلة شلون بعيشون في بيت بروحهم." شيخة:" ان شاءالله نلقى حلّ لهم." سكتوا شوي ولهى احمد ويامريم بالسوالف ، أما سيف رجع الصالة بعد ماشبع بطنه من الكنافة.. نورة:" شيخة وينها سمر ماشفتها نزلت." شيخة:" اي صج ذكرتيني فيها، بصراحة صار لها جم يوم حابسة روحها بحجرتها وماتطلع منها الاقليل، احسها مهمومة او متضايقة من شي بس شنو مدري." نورة:" ماسألتيها؟" شيخة:" لاوالله ، شرايج تروحين لها وتشوفينها." نورة:" اوكي." سيف:" قومي بدليج حجرتها وانا بطلع شوي وبرجع." نورة:" انزين بس لاتتأخر." سيف:" اوووكي." وبعد ماوصلها لباب حجرتها دقت على سمر الباب وهو نزل.. سمر:" لحظة." قامت بسرعه مسحت دموع كانت على خدها وتفاجأت يوم شافتها:" نورة..!!" نورة:" اي هذي انا ياللي ماتسألين حية انا والا ميته." سمر ابتسمت لها:" تفضلي." دخلت حجرتها لأول مرة وقعدت على كنبه كانت مقابلتها كنبة كبيرة قعدت عليها سمر.. نورة:" يقولون الحلووو متضايق هاليومين ممكن اعرف من شنو؟" سمر:" من قالج اني متضايقة؟" نورة:" سألت سمر عنج قالت لي ان حالج متغيرة هاليومين." سمر بشرود:" ابداً مافيني شي بس متمللة شوي." نورة:" واللي يتملل يحبس نفسه بحجرته؟" سمر:" صدقيني مافيني شي." حست انها صج متضايقة لكن ماتبي تقول اللي فيها، وماحبت تضغط عليها اكثر من جذي.. نورة:" دريتي عن خوات شوق انهم هني؟" بإستغراب:" خواتها؟" نورة:" شكلج نايمة بالعسل.. ايه خواتها واخوهم الصغير بعد جابوه البيت." بفضوول واستغراب اكبر:" ليش؟" نورة:" أم عبدالله ماتت ذبحها ريل بنتها ، وهدى وعبدالله هني بالبيت ، وبوعمر محبوس بالسجن." سمر:" لاتقووووووولين...!!! معقوووولة؟" نورة:" اقووول قومي غسلي ويهج شكلج مفهيه." سمر:" هههه صدقيني مدري بشي ماطلعت من حجرتي اليوم بالمرة.." نورة:" سمر اذا فيج شي قولي لاتخشين عني." سمر بهمسة حزن:" مافيني شي." رفعت راسها وقالت:" واللي مافيه شي ينكّس راسه بحزن وتدمع عيونه؟" سمر:" ارجوووج نورة مابي افتح ابواب انا في غنى عنها." إبتسمت لها وقالت:" فاهمتج حبيبتي ، مابي أغصب عليج ولاأبي اضايقج." سمر:" موقصدي تضايقني بس اللي صار صار خلاص ، مابي اعيد الذكرى من جديد خليني انسى اللي راح.." نورة:" براحتج.. انزين انا بنزل ماتبين تنزلين؟" سمر:" لا....." نورة:" زين عن اذنج ."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
smsooma مشرفه
عدد الرسائل : 2995 العمر : 35 المزاج : حبيبي وحشتني المزاج : تاريخ التسجيل : 13/02/2008
بطاقة الشخصية العمر: الدوله: المملكه العربيه السعوديه
| موضوع: رد: غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه الخميس سبتمبر 25, 2008 4:35 am | |
| كان قاعد يدور بالشوارع من غير هدف ، هذي كانت حالة من شاف سمر تخون نفسها واهلها بذاك اليوم.. حمد حسّ انه حبه ضاع وانتهى ، كان متشتت ومشغول البال ، رغم كل اللي صار كان يفكر بسمر.. حتى تلفونه بنده وماكان يفتحه الا للضرورة. باللحظة هذي كان توه راجع البيت..واول مادخل استقبله ناصر اللي كان يحاتيه. ناصر:" وينك يااخي؟" حمد من غير خلق:" شتبي فيني؟" ناصر:" أمي تحاتيك وأبوي بعد انتبه لتصرفاتك آخر الايام، انت الحين ماتقولي وش اللي يخليك مهموم لهذي الدرجة؟" حمد:" مسوي نفسك غشيم ماتفهم." ناصر:" خلاص ياحمد انسى اللي صار البنت غلطت والحمدالله ان احنا لحقنا عليها." حمد:" ناصر ارجوك هني مومكان مناسب للنقاش." ناصر:" اوكي مومشكلة تعال غرفتي اوغرفتك نتناقش." بعصبية:" ومن قال اني ابي اتناقش والااقول شي." ناصر:" اسمع كلامي وتعال فوق." وركبوا حجرة حمد ، وكل واحد فيهم ساكت.. ناصر:" وبعدين معاك." حمد:" وبعدين شنو، انت اللي جايبني الحجرة وتبي تتكلم." ناصر:" حمد أنت اخوي ومايهون عليّ اشوفك جذي مضيع عمرك بالتفكير وشايل هموم الدنيا فوق راسك. اذا كانت سمر هي نفسها اختارت هالطريق وغلطت انت ليش تشيل همها، لاتقولي تحبها الحب بصراحة مابينفعك ايامنا موايام حب ورومانسيات." حمد:" لأنك ماجربت تحب." ناصر:" مولازم اجرب علشان اقدر احكم واقرر والا اتناقش ، حمد شيلها من بالك اذا هي ماتدري عنك ولاعن حبك الا بذاك اليوم وش تبي فيها ، صج هي بنت عمي بس انت اخوي ويضايقني اشوفك بهالحال." حمد:" صدقني موقادر انسى اللي سوته ، موقادر انسى شكلها وهي بتركب السيارة وبتضيع عمرها بأيد انسان مايعرف معنى الانسانية." ناصر:" الظاهر رب العالمين خلانا نروح هناك وننقذها قبل لاتروح من ايدنا." حمد:" أحبها ياناصر احبها، كنت صابر على حبي وماقلت لها علشان مااخرب براءتها ولاأنوثتها بالتفكير فيني ، كنت ابي أحافظ عليها من الحب لكنها فضلت دخان الحب..!!" ناصر:" شيلها من بالك وانساها ، عيش حياتك بتلقى مثلها واحسن منها." حمد:" شلون انساها وهي الحب الوحيد اللي دخل قلبي وعاش بأحلامي، مااقدر انت ماتفهم." ناصر:" وبعدين وياك بتعيش لمتى وانت تتذكرها وتندب حظك على اليوم الاسود اللي شفتها فيه وياسعود ، خلاص يااخي اللي صار مانقدر نغيره ، بس انت تقدر تغير حياتك الباقية ، وهي بعد تقدر تعيش حياتها ياانها تستمر بالغلط ويا أي شخص غير سعود أو انها تعقل وتعيش حياتها طبيعية مثلها مثل اي بنت ثانية." حمد:" واذا عاشتها مثلها مثل اي بنت ، وتزوجت وراحت مني أنا وش بستفيد بعدين؟" ناصر:"مدري مدري ياحمد الظاهر انك بتجنن عمرك وبتجنني ويااااك ، اقول اصحى وخلّ خرابيطك تووولي وأمي وأبوي ترى يحاتونك لاتخليهم يشكون بالسالفة وننفضح بعدين." حمد:" خلني بروحي شووي." ناصر:" اوكي اخليك ، عن اذنك." خلاه بروحه وياقصة حب من طرف واحد ، وياقصة بطلها هو وحبيبة عمرها ماعرفت بحبه لها الا مؤخراً..وياأحلام تعيسة بذكراها ، وأماني مخنوقة بتحقيقها..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ الصبح الساعة 7:45 ...
دخلت الخدامة الصالة وحاملة بيدها مجموعة ظروف كانوا بصندوق البريد.. شافتها نجود وهي طالعه من المطبخ بعد ماتريقت:" عطيني اياهم." عطتها اياهم وراحت لشغلها، أما نجود فقعدت على اقرب كنبه ، وقعدت تقلب بالظروف وانتبهت لظرف كان مكتوب عليه اسمها من المحكمة.. دقات قلبها صارت تتسارع يوم فتحت الظرف.. وهي تقرأ المكتوب كانت دموعها تنزل على الكلمات، الورقة كانت ورقة طلاقها من فيصل اللي ماتأخر بتنفيذ طلبها..!!
كان محمد نازل من فوق وشافها وهي تصيح وركض لها بسرعه:" خير شفيج؟" مسحت دموعها وحاولت تبتسم لكنها ماقدرت:" تطلقت..!!" كلماتها كانت مفاجأة له ، سحب الورقة من ايدها وقعد يقراها ، عرف ان قرار الطلاق كان بطلبها يوم قالت له:" اول مرة يسوي خير بحياته..!!" محمد حسّ ان جملتها فيها مبالغه شوي بس عرف انها كانت مقهورة ومهمومة ، جذي قالت اللي قالته ، جفس الورقة وخلاها بالظرف وقال لها:" اتمنى انج تعيشين حياتج بعيد عن ذكرى الأمس ، ويكون الماضي مجرد صفحة وطويتيها للأبد ، انا عارف النسيان صعب والجرح كبير اللي خلّفه فيج فيصل بس تقدرين تتغلبين على كل هذا ، ارجوووج عيشي حياتج وابتسمي للحيــاة..!!" ضحكت غصباً عنها:" محمد ابتسم للحياة؟" محمد:" اي ليش لا ، تفائلي وابعدي التشاؤم عنج واعتقد ان احنا اثنينا مرينا بتجارب قاسية ، وهذا انا الحمدالله تخطيتها وتغلبت عليها، صح كان الوضع صعب بالبداية بس كل شي بالاصرار يصير." نجود:" اتمنى يامحمد." محمد:" اضحكي يااختي شفيج مادة بوزج شبرين كأنج جمل." نجود:"ههههههههههههه ووع عليك ماشبهتني الابجمل.." محمد:" شدراني فيج ، تعاااالي بسألج ماقعدت شوق؟" نجود:" لا ماشفتها نزلت يمكن تعبانة ونايمة ، لاتنسى ان اخوانها عندها." محمد:" وابوي ماتدرين وينه؟" نجود:" تقول امي انه طلع وراح يتابع قضية بوعمر.." محمد:" اهاااااا اوكي انا بقووم آكل لي شوي لااموووت من الجوع عن اذنج." نجود:" خذ راحتك." مشى عنها وخلاها بألمهاوحزنها ، كلمات اخوها كانت صح ، بس الألم كان كبير بداخلها واللي صار موسهل عليها، وانها تكون إمرأة مطلقة أصعب."
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ من ماتت أمها والألم مايفارقها ، شريط حياتها يمر بعقلها وقلبها بكل حسرة وندم.. كانت قاعدة اطالع كل واحد في أخوانها وتمر بعيونها صور تطعنها مليون طعنه..!! انتبهت على صوت عبدالله وهو يصيح حست بغصة بحلقها ودموع تجمعت بعيونها يوم شافته جذي قامت له بسرعه وقعدت تمسح على راسه ، المسكين كان يصيح وهو راقد ، هدى كانت ضايعه موعارفة وش تسوي تشوف اخوها بهالحالة والوضع اللي هم فيه مايسر لاعدو ولاحبيب..!! بعد ساعة قعدت شوق ووراها هديل .. شوق:" صباح الخير." هديل:" صباح الخير." شوق بتفاجئ:" هديل طالعي مناك.." وهي تأشر على هدى وعبدالله. كانت هدى نايمة صوب عبدالله بعدما هدأته؟ هديل:" تدرين تكسر خاطري ساعات احس انها صغيرة وماتفهم وبسبب غبائها طحنا في بلاوي احنا في غنى عنها." شوق:" مسكينة هدى ، ضيعت احلى ايامها ويارجال استغفرالله مايتسمى رجال اصلا." هديل:" كانت بتضيعنا كلنا وياها بسذاجتها وانانيتها وحبها للفلوس، وهذا هي ضيعت أمي وتيتمنا بسببها." ونزلت دموعها على خدها غصباً عنها وقعدت تصيح. ماكانت تتخيل انها بيوم من الايام بتمر بهالموقف.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ تمرّ الأيام بسرعه وعلاقتهم تكبر أكثر وأكثر وطبعاً رنا بسذاجتها وبرائتها مصدقة كل شي يقوله لها سعود.. وأخيراً قدر يسلبها عقلها وياخذها لشقته. دخلت بخوف وتوتر كانت اول مرة فيها تدخل بروحها لشقة.. رنا:" سعود مابي اقعد بطلع ." سعود وبطرق ناجحة في الاقناع ، وبضيق:" ليييييش؟ خايفة مني؟" رنا:" مدري بس مااقدر اقعد هني بروحي وياك وجودي هني بحد ذاته غلط ، اذا تبي تشوفني بقابلك بأي مكان مثل قبل ." سعود وهو ماسك ايدها:" تعتقدين اني بسوي فيج شي وبأذيج؟" رنا:"......!"" سعود:" الظاهر كلامي صح." رنا:" مدري مدري سعود واللي يخليك خلنا نمشي." سعود:" انتي مو وعدتيني ليش الحين يوم جيتي الشقة غيرتي رايج." رنا:" تبي الصدق... خايفة." سعود:" رنا انتي حبيبتي وحياتي ومستحيل أأذيج والااسوي فيج شي." يوم سمعته يقول جذي حست براحة مسكينه ينقص عليها بكلمتين حلوووووين..!! لكن صوت تلفون سعود قطع عليهم كلامهم... سعود:" لحظة حبيبتي... أرد وارجع لج." كان المتصل فهد يسأله عن حجوزات السفر.. فهد:" وووجع وينك فيه جان لارديت." سعود:" خيييييير يالحبيب شعندك." فهد:" وين انت؟" سعود:" مشغوول شوووي وياالفرس." فهد:" احلللللللف." سعود:" والله عندي هني بالشقة." فهد:" قووول والله." سعود:" رررح زييين ، شفيك مومصدق؟" فهد:" واخيراً تطووورت هههع اقووول ليش ماجبتها الشقة عندي." سعود:" المرة الجاية يالحبيب اليوم عندي وارجووووك لاتتصل وتزعجني." فهد:" احم احم الله لناااا ، لكن ماعليه عليك بالعافية هههههع، اقوول نسيتني اللي متصل علشانه.. اتصلت اكدت الحجز؟" سعود:" أيه خلااااص اسبوووع الجااااي اثنينا طااااايرين من غير رجعه." فهد:"هههههه حلووة من غير رجعه، اقووول لاتنسانا من الحلوووين اللي وياك ياالله اخليك." سعود:" اووووووووكي ياالله بااااااي." وصك التلفون ورجع حق رنا اللي كانت قاعدة اطالع الشقة وسرحاااااانه بأحلامها البريئة.. وبعد ماقص عليها ولعب بعقلها قدر يحصل اللي يبي من غير أي تعب وشقى ..!! ورااااحت براءة وعذرية هالبنت بدقاااااااايق للأبد.....!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ في بيت نجلاء.. نجلاء:" خلاص ياحبيبي كل شي جهزته ، وهذا احنا اثثنا البيت من جديد وكل شي صار احسن من اول ماعندك أي حجه على مااعتقد." فيصل بإبتسامة حزينة:" لاماعندي." نجلاء بضيق:" شفيك؟؟ وش اللي خاشة عني؟" فيصل:" مدري احس ابوووي وامي موبخير." نجلاء:" مافهمت شلون يعني؟" فيصل:" كل يتهاوشون." نجلاء:" بسببك؟؟" طالعها وضحك بسخرية:" عجل بسبب من بإعتقادج." نجلاء:" صدقني عمي الحين رد فعله طبيعي اكيد بعدين بغير رايه وبيتعود على الوضع وصدقني بيرجع مثل قبل." فيصل:" ان شاءالله.." كان يقولها وهو متأكد ان الاوضاع بتزيد سووء. نجلاء:" حبيبي فيصل مستانس ان بعد يوم زواجنا." فيصل:" وليش مااستانس.. أكيد مستانس لأني راح أعيش ويااحلى زوجه." نجلاء بدلع:" من قلبك..؟" فيصل:" لامن عيوني." نجلاء:" هههههههههه....... اممممم فيصل تحبني؟" فيصل:" أي." نجلاء:" أي شنوو." فيصل:" أي احبج ، تدرين نجلاء ودي بس نتزوج تجيبين لي 6 بنات و6 اولاد ." نجلاء:" بسم الله حشى قطووة مو بني آدم." فيصل:" وكلهم بسميهم بأسمي وأسمج بس بنرقمهم." فجّت حلجها وضحكت عليه:" حشى مُعسكر صار." فيصل:" شكلج معارضة ترى اهون مااعرس الحين." نجلاء:" لالالا تبي 12 او اكثر ماعليه بس تأجيل العرس لاااا." فيصل:" زين بسألج كل شي خلصتيه ماعندج شي تبين تودينه بيتنا." نجلاء:" لاياعمري كل شي وديته ومابقيت الا اناااا." فيصل بإبتسامة دافئة لكن ماتخلى من الحزن:" ان شاءالله قريب." نجلاء ومن كل قلبها:" ان شاءالله."
الضابط:" يابوعمر ماينفع الانكار وكل شي ضدك واحنا من زمااان ننتظرك اطيح هالطيحة." بقهر وغيظ:" انا ماسويت شي ولالمستها وبعدين تصدقون بنت صغيرة وتجذبوني أنا." الضابط وهو يطبطب على جتف بوعمر:" وهالجرح اللي بصدرك شدراها ان فيك." بوعمر:" بسيطة اكيد شافتني وانا داخل البيت وفيني الجرح مايبي لها ذكاء." ضحك الضابط غصباً عنه لضآلة خيال بوعمر:" حلوة منك محاولة التلفيق هذي ، اسمعني زين يابوعمر انت أمرك انتهى خلاص وعليك قضايا جنائية وااااايد ومااعتقد راح تفلت منها هالمرة وخصوصاً بعد محاولتك الاعتداء على اخت زوجتك ، وقتل امها ، وهذا غيرالقضايا المالية والتهريب ووووغيرها وغيرها.ونسيت اخبرك بعد رفيجك اعترف لنا بتخطيطك لمحاولة الاعتداء على هديل واعتقد انك ماتقدر تنكر.." حسّ ان الدنيا منصكه بوجهه وموقادر يقول أي شي ، خلاص كل شي ضاااع منه وسجنه هالمرة مؤكد ومامنه مهرب. الضابط:" شفيك ساكت وماترد؟" بوعمر:" شتبيني اسوي اصفق لك يعني." بقهر:" عن الغلط يابوعمر ولاتنسى انت قاعد تكلم من." بهاللحظة دخل العسكري الحجرة:" سيدي بومحمد ينتظر بره." الضابط:" خله يدخل ، وخذ بوعمر الحبس." العسكري:" حاضر سيدي." أخذ العسكري بوعمر وداه الحبس أما بومحمد فدخل للضابط علشان يشوف وش صار على السالفة.. الضابط:" اهلا وسهلا فيك حياالله هالريال الطيب.." بومحمد:" الله يحيي أصلك ياولدي." الضابط:" شتشرب؟" بومحمد:" مشكور مايحتاج ، انا جاي الحين اسأل عن القضية وش صار عليها؟" الضابط:" لاتخاف يابومحمد كل شي ماشي بصالحنا ، وباجر بنودي بوعمر المحكمة علشان يحكم عليه القاضي ، وبنوديه بعدها السجن المركزي." بومحمد:" بيحكمون عليه بالاعدام..؟!" ضحك الضابط:" لالا... لاتنسى ان هو قتل المرحومة وهو سكران ، بس هذا مايعفيه من الحكم بإنه مذنب لأنه كمية الخمر فيه ماكانت كبيرة لدرجة عدم الادراك.. وبعدين عليه قضية محاولة الاعتداء مرتين على البنت وغير قضايا ثانية فأكيد انه بينسجن لمدة طووويلة ." بومحمد:" يعني 25 سنة تقريباً؟" الضابط:" والله على حسب القاضي مايحكم يمكن اقول لك أي والقاضي يحكم اقل او اكثر." بومحمد:" الظالم يتّم هالعيال وضيع مستقبل زوجته هالبنت الفقيرة." الضابط بإستغراب واستفسار:" انا بغيت اسألك بعد اذنك يعني." بومحمد:" تفضل." الضابط:" هي ليش تزوجت واحد كُبر ابوها ومتزوج يعني بعدها صغيرة على ماسمعت." بومحمد:" اييييييييه الله يرحم اللي كان السبب ابوهم الله يرحمه كان يبي يزوج بوعمر لخطيبة ولدي محمد بس الحمدالله قدرت انقذها منه وهي بنت من زوجته الأولى ، اما هدى زوجة بوعمر من زوجته الثانية وخبرك حب الدنيا ولفلوس وجهالتها وصلتها لهلمواصيل." الضابط:" لاحوول ولاقوة الا بالله ، الله يصلح حالهم ان شاءالله." بومحمد:" ان شااءالله، زين يعني الحين خلاص ماتحتاجون لهديل او اخوانها الشاهدين على بوعمر يوم يقتل امهم." الضابط:" لا مانحتاجهم الحين واذا اضطرينا ناخذهم بنخبرك." بومحمد:" ماقصرتوا والله ، الله يعطيك العافية." الضابط:" أجمعين ان شاءالله." بومحمد:" يالله انا استأذن ، مع السلامة ياولدي." الضابط:" الله يسلمك من كل شر." طلع بومحمد وهو محتار وش يسوي في هاليتامى وين يوديهم ، وش بكون مصير هدى ؟ افكار كانت ادور براسه ومولاقي لها حلّ يريح الكل..!!
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^ | |
|
| |
| غريبه بين اهلي للكاتبه دمعه سراب>>روايه اماراتيه روعه | |
|